مجموعة العمل| سوريا
أثارت زيارة وفد السلطة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى دمشق للقاء رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب، جدلًا واسعًا بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث انقسمت الآراء بين مرحبين ومعارضين.
أظهر استطلاع أجرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 74% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعارضون الزيارة، معتبرين أن وفد السلطة الفلسطينية لا يمثلهم، مما يعكس حالة الاستياء من القيادة الفلسطينية ومواقفها، في المقابل، أيد 13% الزيارة واعتبروها خطوة إيجابية قد تحمل بشرى للفلسطينيين في سوريا، بينما رأى 8% أنها زيارة دبلوماسية طبيعية، في حين وصف 3% الزيارة بالسلبية، مشيرين إلى أنها لن تقدم أي تغيير حقيقي للأوضاع.
انتقادات واسعة لزيارة الوفد
عبر العديد من اللاجئين عن عدم ثقتهم في القيادة الفلسطينية الحالية، متهمين إياها بالفساد وعدم الكفاءة، وانتقدوا الزيارة على اعتبارها خطوة لا تخدم المصالح الفلسطينية. كما تساءل البعض عن جدوى هذه الخطوة في ظل الانقسام الفلسطيني، ومدى تأثيرها على تعقيد أو حل الأزمة الداخلية.
الأوضاع المعيشية في المخيمات
ركزت أصوات أخرى على الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون في المخيمات الفلسطينية في سوريا، متسائلين عن دور هذه الزيارة في تحسين أوضاعهم. وانتقد البعض توقيت الزيارة، معتبرين أنها محاولة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، الذي تتهمه جهات دولية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب.
تشاؤم بشأن النتائج
يسود شعور عام بالإحباط بين اللاجئين الفلسطينيين، حيث يرى كثيرون أن الزيارة لن تحقق أي نتائج ملموسة ولن تؤدي إلى تحسين الأوضاع. كما شدد آخرون على أن الأولوية يجب أن تُعطى للقضايا الداخلية الفلسطينية، مثل الانقسام السياسي ومكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية، بدلاً من التركيز على الزيارات الخارجية.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس على الساحة الفلسطينية والسورية، ما يزيد من حالة الانقسام حول أهميتها وجدواها.
مجموعة العمل| سوريا
أثارت زيارة وفد السلطة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى دمشق للقاء رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب، جدلًا واسعًا بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث انقسمت الآراء بين مرحبين ومعارضين.
أظهر استطلاع أجرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 74% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعارضون الزيارة، معتبرين أن وفد السلطة الفلسطينية لا يمثلهم، مما يعكس حالة الاستياء من القيادة الفلسطينية ومواقفها، في المقابل، أيد 13% الزيارة واعتبروها خطوة إيجابية قد تحمل بشرى للفلسطينيين في سوريا، بينما رأى 8% أنها زيارة دبلوماسية طبيعية، في حين وصف 3% الزيارة بالسلبية، مشيرين إلى أنها لن تقدم أي تغيير حقيقي للأوضاع.
انتقادات واسعة لزيارة الوفد
عبر العديد من اللاجئين عن عدم ثقتهم في القيادة الفلسطينية الحالية، متهمين إياها بالفساد وعدم الكفاءة، وانتقدوا الزيارة على اعتبارها خطوة لا تخدم المصالح الفلسطينية. كما تساءل البعض عن جدوى هذه الخطوة في ظل الانقسام الفلسطيني، ومدى تأثيرها على تعقيد أو حل الأزمة الداخلية.
الأوضاع المعيشية في المخيمات
ركزت أصوات أخرى على الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون في المخيمات الفلسطينية في سوريا، متسائلين عن دور هذه الزيارة في تحسين أوضاعهم. وانتقد البعض توقيت الزيارة، معتبرين أنها محاولة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، الذي تتهمه جهات دولية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب.
تشاؤم بشأن النتائج
يسود شعور عام بالإحباط بين اللاجئين الفلسطينيين، حيث يرى كثيرون أن الزيارة لن تحقق أي نتائج ملموسة ولن تؤدي إلى تحسين الأوضاع. كما شدد آخرون على أن الأولوية يجب أن تُعطى للقضايا الداخلية الفلسطينية، مثل الانقسام السياسي ومكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية، بدلاً من التركيز على الزيارات الخارجية.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس على الساحة الفلسطينية والسورية، ما يزيد من حالة الانقسام حول أهميتها وجدواها.