مجموعة العمل| ســوريا
أصدرت منظمة الصاعقة، التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي المنحل، بيانين خلال الساعات القليلة الماضية للإعلان عن إعادة تشكيل لجنتها المركزية وقيادتها.
كما قامت المنظمة بإلغاء اسم "حزب البعث" من معرفاتها الرسمية، لتقتصر تسميتها على "منظمة الصاعقة".
يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المطالب بحل الفصائل الفلسطينية المتحالفة مع النظام السوري، والتي تورطت في النزاع الداخلي، وأسهمت في حصار المخيمات الفلسطينية، وتدميرها خلال الثورة السورية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة تدوير المنظمة بهوية جديدة داخل سوريا وخارجها، وسط غياب قرارات حاسمة تمنع تكرار مثل هذه المحاولات.
ويرى البعض أن المطلوب حاليًا هو اتخاذ قرارات جريئة مشابهة لقرار حل حزب البعث الحاكم والجبهة التقدمية، بما يشمل حل كافة الفصائل والتشكيلات التي أنشأها النظام السوري، لضمان عدم عودتها بمسميات أو أدوار أخرى.
وفي هذا السياق، تبرز دعوات فلسطينية من داخل سوريا إلى ضرورة التصدي لكل من تورط في سفك الدم الفلسطيني وتدمير المخيمات، مع المطالبة بتحقيق توازن يحفظ القضية الفلسطينية ويضمن مستقبلاً وطنياً أكثر عدالة واستقلالية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
مجموعة العمل| ســوريا
أصدرت منظمة الصاعقة، التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي المنحل، بيانين خلال الساعات القليلة الماضية للإعلان عن إعادة تشكيل لجنتها المركزية وقيادتها.
كما قامت المنظمة بإلغاء اسم "حزب البعث" من معرفاتها الرسمية، لتقتصر تسميتها على "منظمة الصاعقة".
يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المطالب بحل الفصائل الفلسطينية المتحالفة مع النظام السوري، والتي تورطت في النزاع الداخلي، وأسهمت في حصار المخيمات الفلسطينية، وتدميرها خلال الثورة السورية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة تدوير المنظمة بهوية جديدة داخل سوريا وخارجها، وسط غياب قرارات حاسمة تمنع تكرار مثل هذه المحاولات.
ويرى البعض أن المطلوب حاليًا هو اتخاذ قرارات جريئة مشابهة لقرار حل حزب البعث الحاكم والجبهة التقدمية، بما يشمل حل كافة الفصائل والتشكيلات التي أنشأها النظام السوري، لضمان عدم عودتها بمسميات أو أدوار أخرى.
وفي هذا السياق، تبرز دعوات فلسطينية من داخل سوريا إلى ضرورة التصدي لكل من تورط في سفك الدم الفلسطيني وتدمير المخيمات، مع المطالبة بتحقيق توازن يحفظ القضية الفلسطينية ويضمن مستقبلاً وطنياً أكثر عدالة واستقلالية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.