مجموعة العمل| لبنان
نظم فلسطينيو سوريا المقيمون في لبنان سلسلة اعتصامات أمام مقار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيمات برج البراجنة وشاتيلا ومر إلياس، حيث أصدر المعتصمون بياناً موجهاً إلى المديرة العامة للأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، ومديرة المنطقة الوسطى، نهى حمود، للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وأكد البيان الصادر عن المعتصمين على ضرورة تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، معبرين عن استنكارهم لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة بإغلاق مكاتب الأونروا في فلسطين، وخاصة في القدس المحتلة، واصفين هذه الإجراءات بالجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد المعتصمون على رفضهم تمثيل أي جهة أخرى غير الأونروا، باعتبارها الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني، وطالبوا الوكالة بإضافة المساعدات الشتوية إلى المساعدات الدورية التي تصرف عادة في شهر فبراير، مؤكدين أهمية مراعاة احتياجات اللاجئين في ظل الظروف الصعبة.
كما دعا المعتصمون مدير التعليم في الأونروا إلى إصدار بيان رسمي يوضح للمدارس عدم اشتراط الإقامات المؤقتة للطلاب الفلسطينيين السوريين، مشيرين إلى صعوبة الحصول على هذه الإقامات.
وطالب البيان بوضع خطة شاملة لمعالجة أوضاع فلسطينيي سوريا، مع التركيز على إعادة إعمار المخيمات التي دمرت جراء الحرب، وإعادة تأكيد حق اللاجئ الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفي ختام البيان، ناشد المعتصمون الدول المانحة تقديم تعويضات مالية للاجئين الفلسطينيين السوريين لتسهيل عودتهم إلى سوريا وتحسين ظروف معيشتهم. كما أكدوا على استمرار الاعتصامات حتى تستجيب الأونروا لمطالبهم.
مجموعة العمل| لبنان
نظم فلسطينيو سوريا المقيمون في لبنان سلسلة اعتصامات أمام مقار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيمات برج البراجنة وشاتيلا ومر إلياس، حيث أصدر المعتصمون بياناً موجهاً إلى المديرة العامة للأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، ومديرة المنطقة الوسطى، نهى حمود، للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وأكد البيان الصادر عن المعتصمين على ضرورة تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، معبرين عن استنكارهم لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة بإغلاق مكاتب الأونروا في فلسطين، وخاصة في القدس المحتلة، واصفين هذه الإجراءات بالجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد المعتصمون على رفضهم تمثيل أي جهة أخرى غير الأونروا، باعتبارها الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني، وطالبوا الوكالة بإضافة المساعدات الشتوية إلى المساعدات الدورية التي تصرف عادة في شهر فبراير، مؤكدين أهمية مراعاة احتياجات اللاجئين في ظل الظروف الصعبة.
كما دعا المعتصمون مدير التعليم في الأونروا إلى إصدار بيان رسمي يوضح للمدارس عدم اشتراط الإقامات المؤقتة للطلاب الفلسطينيين السوريين، مشيرين إلى صعوبة الحصول على هذه الإقامات.
وطالب البيان بوضع خطة شاملة لمعالجة أوضاع فلسطينيي سوريا، مع التركيز على إعادة إعمار المخيمات التي دمرت جراء الحرب، وإعادة تأكيد حق اللاجئ الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفي ختام البيان، ناشد المعتصمون الدول المانحة تقديم تعويضات مالية للاجئين الفلسطينيين السوريين لتسهيل عودتهم إلى سوريا وتحسين ظروف معيشتهم. كما أكدوا على استمرار الاعتصامات حتى تستجيب الأونروا لمطالبهم.