مجموعة العمل| حلب
حذر نشطاء من مخيم النيرب في مدينة حلب من خطر بعض الحافلات الصغيرة المعروفة بالسرافيس، حيث باتت تشكل تهديداً واضحاً على سلامة الأفراد، خاصة الفتيات، تأتي هذه التحذيرات عقب تكرار حالات مثيرة للقلق في الأيام الأخيرة.
أحد هذه المواقف تم نقله من فتاة تحدثت عن تجربتها وقالت:
"كنت عند مفرق الرسالة بعد كلية الاقتصاد بانتظار سرفيس، فجاءت حافلة لا تحتوي على فانوس أمامي ولم ألاحظ ذلك في البداية، وعندما وصلت الحافلة، قال السائق إنه متجه إلى باب جنين، وكنت على وشك الركوب، لكن ما أثار شكوكي أن الحافلة كانت مظللة النوافذ بالكامل، وعندما ألقيت نظرة للداخل، رأيت ثلاثة شبان يجلسون فيها، ما جعلني أقرر عدم الركوب، لاحقاً لاحظت أن النوافذ مغلقة بطريقة غريبة تشبه نوافذ حافلات الأطفال، شعرت بالخطر وعدلت عن قراري، والحمد لله أنني انتبهت في اللحظة المناسبة".
وأضافت الفتاة: "الموقف تكرر مرة أخرى عند دوار الصخرة، حيث كان هناك سرفيس بلا فانوس وبنفس النوافذ المغلقة من الداخل، وكان بداخله شباب يرتدون سترات جلدية سوداء، وكان مظهرهم غير مريح أبداً. رجلاً مسناً حاول الركوب، لكنهم رفضوا نقله، ما زاد من غرابة الموقف".
ودعا النشطاء جميع الأفراد، لا سيما الفتيات، إلى توخي الحذر، وعدم الركوب في السرافيس التي تبدو مريبة، مؤكدين على أهمية التأكد من سلامة المركبة ووجود ركاب آخرين مطمئنين، وأوصوا بأنه في حال الشعور بأي أمر غير طبيعي، يجب الامتناع فوراً عن الركوب والإبلاغ عن أي مركبة مشبوهة.
يأتي هذا التحذير بعد حادثة اختطاف الفتاة سيما فراس ساعد، من أبناء مخيم النيرب، وهي طالبة جامعية من منطقة الفرقان في حلب، والتي تم العثور عليها يوم أمس بعد اختطافها مع عدة أشخاص آخرين، وتمكن الأمن العام من القبض على الجناة في مدينة حمص، مما يؤكد خطورة الوضع وأهمية التحلي بالوعي والحذر.
مجموعة العمل| حلب
حذر نشطاء من مخيم النيرب في مدينة حلب من خطر بعض الحافلات الصغيرة المعروفة بالسرافيس، حيث باتت تشكل تهديداً واضحاً على سلامة الأفراد، خاصة الفتيات، تأتي هذه التحذيرات عقب تكرار حالات مثيرة للقلق في الأيام الأخيرة.
أحد هذه المواقف تم نقله من فتاة تحدثت عن تجربتها وقالت:
"كنت عند مفرق الرسالة بعد كلية الاقتصاد بانتظار سرفيس، فجاءت حافلة لا تحتوي على فانوس أمامي ولم ألاحظ ذلك في البداية، وعندما وصلت الحافلة، قال السائق إنه متجه إلى باب جنين، وكنت على وشك الركوب، لكن ما أثار شكوكي أن الحافلة كانت مظللة النوافذ بالكامل، وعندما ألقيت نظرة للداخل، رأيت ثلاثة شبان يجلسون فيها، ما جعلني أقرر عدم الركوب، لاحقاً لاحظت أن النوافذ مغلقة بطريقة غريبة تشبه نوافذ حافلات الأطفال، شعرت بالخطر وعدلت عن قراري، والحمد لله أنني انتبهت في اللحظة المناسبة".
وأضافت الفتاة: "الموقف تكرر مرة أخرى عند دوار الصخرة، حيث كان هناك سرفيس بلا فانوس وبنفس النوافذ المغلقة من الداخل، وكان بداخله شباب يرتدون سترات جلدية سوداء، وكان مظهرهم غير مريح أبداً. رجلاً مسناً حاول الركوب، لكنهم رفضوا نقله، ما زاد من غرابة الموقف".
ودعا النشطاء جميع الأفراد، لا سيما الفتيات، إلى توخي الحذر، وعدم الركوب في السرافيس التي تبدو مريبة، مؤكدين على أهمية التأكد من سلامة المركبة ووجود ركاب آخرين مطمئنين، وأوصوا بأنه في حال الشعور بأي أمر غير طبيعي، يجب الامتناع فوراً عن الركوب والإبلاغ عن أي مركبة مشبوهة.
يأتي هذا التحذير بعد حادثة اختطاف الفتاة سيما فراس ساعد، من أبناء مخيم النيرب، وهي طالبة جامعية من منطقة الفرقان في حلب، والتي تم العثور عليها يوم أمس بعد اختطافها مع عدة أشخاص آخرين، وتمكن الأمن العام من القبض على الجناة في مدينة حمص، مما يؤكد خطورة الوضع وأهمية التحلي بالوعي والحذر.