map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم العائدين بحمص.. إهانة عساكر جيش التحرير الفلسطيني أثناء تسوية أوضاعهم، ومطالب بمحاسبة المسؤولين

تاريخ النشر : 05-02-2025
مخيم العائدين بحمص.. إهانة عساكر جيش التحرير الفلسطيني أثناء تسوية أوضاعهم، ومطالب بمحاسبة المسؤولين

حمص – مجموعة العمل

أقدمت لجنة الحي في مخيم العائدين بحمص بالتنسيق مع الأمن العام على إنجاز تسوية لأوضاع 75 عسكريًا من جيش التحرير الفلسطيني، وذلك برفقة مختار المخيم لؤي فارس أبو حازم، إلا أن العملية شهدت حادثة مؤسفة حين قام أحد عناصر مركز التسوية بإهانة العسكريين الفلسطينيين بألفاظ استفزازية وغير لائقة، واصفًا إياهم بـ "الخونة"، ومُطلقًا تصريحات مسيئة تستهدف الفلسطينيين وتاريخهم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن شخصًا يعتقد أنه ضابط سابق، كان موجودًا عند باب المركز، وعندما طلبوا عناصر جيش التحرير الفلسطيني بتسوية وضعهم، بدأ بشتمهم بألفاظ نابية وغير أخلاقية، وإطلاق اتهامات مسيئة بحقهم أمام الجميع، والتلفظ بعبارات تهكمية مثل: "روحوا حرروا فلسطين وروحوا حرروا غزة"، هذا السلوك أدى إلى انسحاب الشباب وإلغاء قرارهم بالتسوية.

مشيراً إلى أن مختار المخيم قام بالتدخل لوقف هذه التصرفات، لكن العنصر رد عليه بشكل غير لائق، مما استدعى تقديم شكوى للمعنيين.

 وقد أكدت الجهات المعنية أن هذا التصرف يُعتبر فرديًا، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بحقه، كما أعلنت عن نيتها إجراء تسويات جديدة لعساكر جيش التحرير الفلسطيني "معززين مكرمين"، في خطوة لإصلاح الوضع.

في ظل تكرار مثل هذه الحوادث، يناشد الأهالي والمسؤولون ضرورة وضع حد لهذه التصرفات الفردية التي تهدد النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، داعين إلى إعادة تأهيل العناصر بما يتماشى مع قيم الإسلام والعروبة، لتحقيق التعايش والاحترام المتبادل.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21111

حمص – مجموعة العمل

أقدمت لجنة الحي في مخيم العائدين بحمص بالتنسيق مع الأمن العام على إنجاز تسوية لأوضاع 75 عسكريًا من جيش التحرير الفلسطيني، وذلك برفقة مختار المخيم لؤي فارس أبو حازم، إلا أن العملية شهدت حادثة مؤسفة حين قام أحد عناصر مركز التسوية بإهانة العسكريين الفلسطينيين بألفاظ استفزازية وغير لائقة، واصفًا إياهم بـ "الخونة"، ومُطلقًا تصريحات مسيئة تستهدف الفلسطينيين وتاريخهم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن شخصًا يعتقد أنه ضابط سابق، كان موجودًا عند باب المركز، وعندما طلبوا عناصر جيش التحرير الفلسطيني بتسوية وضعهم، بدأ بشتمهم بألفاظ نابية وغير أخلاقية، وإطلاق اتهامات مسيئة بحقهم أمام الجميع، والتلفظ بعبارات تهكمية مثل: "روحوا حرروا فلسطين وروحوا حرروا غزة"، هذا السلوك أدى إلى انسحاب الشباب وإلغاء قرارهم بالتسوية.

مشيراً إلى أن مختار المخيم قام بالتدخل لوقف هذه التصرفات، لكن العنصر رد عليه بشكل غير لائق، مما استدعى تقديم شكوى للمعنيين.

 وقد أكدت الجهات المعنية أن هذا التصرف يُعتبر فرديًا، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بحقه، كما أعلنت عن نيتها إجراء تسويات جديدة لعساكر جيش التحرير الفلسطيني "معززين مكرمين"، في خطوة لإصلاح الوضع.

في ظل تكرار مثل هذه الحوادث، يناشد الأهالي والمسؤولون ضرورة وضع حد لهذه التصرفات الفردية التي تهدد النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، داعين إلى إعادة تأهيل العناصر بما يتماشى مع قيم الإسلام والعروبة، لتحقيق التعايش والاحترام المتبادل.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21111