مجموعة العمل| ريف دمشق
شيّع أهالي مخيمي خان دنون وجرمانا يوم أمس جثامين خمسة شهداء فلسطينيين من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الذين ارتقوا خلال معركة "طوفان الأقصى" على حدود فلسطين المحتلة.
شهداء مخيم خان دنون هم: أحمد أيمن أحمد أبو عرب، فادي حسن، وليد خالد أحمد، ومنير خالد فارس، إضافة إلى الشهيد وليد أحمد طه من مخيم جرمانا.
تم نقل الجثامين حديثاً بعد أن كانوا في عداد المفقودين لعدة أشهر، حيث استشهدوا أثناء قتالهم ضمن صفوف "سرايا القدس" – كتيبة علي الأسود – على الساحة السورية خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية. تأخر استعادة الجثامين نتيجة تعقيد الأوضاع الميدانية والإقليمية بعد تحرير سوريا، إلا أن رفاقهم تمكنوا أخيراً من نقلهم إلى سوريا.
وصلت الجثامين إلى المخيمات وسط حضور جماهيري حاشد من الأهالي الذين توافدوا لتوديع الشهداء، وأقيمت صلاة الجنازة في مساجد المخيمات، حيث أدى المشيعون الصلاة على الشهداء قبل دفنهم في مقابر المخيمات، وسط أجواء من الحزن والفخر بتضحياتهم.
يُذكر أن العديد من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا ما زالوا في عداد المفقودين نتيجة المعارك المستمرة، مما يُبقي عائلاتهم في انتظار أمل العثور عليهم أو أي خبر يُخفف ألم الفقد.
مجموعة العمل| ريف دمشق
شيّع أهالي مخيمي خان دنون وجرمانا يوم أمس جثامين خمسة شهداء فلسطينيين من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الذين ارتقوا خلال معركة "طوفان الأقصى" على حدود فلسطين المحتلة.
شهداء مخيم خان دنون هم: أحمد أيمن أحمد أبو عرب، فادي حسن، وليد خالد أحمد، ومنير خالد فارس، إضافة إلى الشهيد وليد أحمد طه من مخيم جرمانا.
تم نقل الجثامين حديثاً بعد أن كانوا في عداد المفقودين لعدة أشهر، حيث استشهدوا أثناء قتالهم ضمن صفوف "سرايا القدس" – كتيبة علي الأسود – على الساحة السورية خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية. تأخر استعادة الجثامين نتيجة تعقيد الأوضاع الميدانية والإقليمية بعد تحرير سوريا، إلا أن رفاقهم تمكنوا أخيراً من نقلهم إلى سوريا.
وصلت الجثامين إلى المخيمات وسط حضور جماهيري حاشد من الأهالي الذين توافدوا لتوديع الشهداء، وأقيمت صلاة الجنازة في مساجد المخيمات، حيث أدى المشيعون الصلاة على الشهداء قبل دفنهم في مقابر المخيمات، وسط أجواء من الحزن والفخر بتضحياتهم.
يُذكر أن العديد من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا ما زالوا في عداد المفقودين نتيجة المعارك المستمرة، مما يُبقي عائلاتهم في انتظار أمل العثور عليهم أو أي خبر يُخفف ألم الفقد.
