مجموعة العمل| جنوب دمشق
شهد حي التضامن في دمشق مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، حيث خرج الأهالي إلى الشوارع مطالبين بمحاكمة قائد ميليشيا الدفاع الوطني، فادي صقر، الذي ارتبط اسمه بسلسلة من الانتهاكات والجرائم في جنوب دمشق.
وجابت المظاهرة شوارع الحي وصولاً إلى موقع "حفرة التضامن"، المكان الذي شهد واحدة من أبشع المجازر المعروفة بـ"مجزرة التضامن". وندد المتظاهرون بزيارة صقر إلى الحي يوم أمس، التي تمت تحت حماية أمنية مشددة، مطالبين بمحاسبة رموز الإجرام والشبيحة وطردهم من المنطقة.
وكان المدعو فادي صقر، الملقب بـ"فادي أحمد"، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، قد دخل إلى حي التضامن يوم أمس وعقد اجتماعًا مع عدد من الأشخاص في شارع نسرين. وتزامنت زيارته مع حملة أمنية أطلقها الأمن العام في المنطقة، ما أثار استياء الأهالي الذين اعتبروا حضوره استفزازًا وتحديًا لمشاعرهم.
ويتهم فادي صقر بالمسؤولية عن جرائم حرب وانتهاكات واسعة، بما في ذلك المجازر وعمليات الاعتقال والاختفاء القسري التي طالت آلاف المدنيين في أحياء جنوب دمشق، خاصة في التضامن ومخيم اليرموك.
ويثير هذا التحرك تساؤلات حول طبيعة التنسيق بين الأطراف الأمنية والعسكرية، خاصة في ظل استنفار أمني متزامن مع زيارته، مما يسلط الضوء على الأوضاع الأمنية المضطربة في المنطقة ومستقبلها.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
شهد حي التضامن في دمشق مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، حيث خرج الأهالي إلى الشوارع مطالبين بمحاكمة قائد ميليشيا الدفاع الوطني، فادي صقر، الذي ارتبط اسمه بسلسلة من الانتهاكات والجرائم في جنوب دمشق.
وجابت المظاهرة شوارع الحي وصولاً إلى موقع "حفرة التضامن"، المكان الذي شهد واحدة من أبشع المجازر المعروفة بـ"مجزرة التضامن". وندد المتظاهرون بزيارة صقر إلى الحي يوم أمس، التي تمت تحت حماية أمنية مشددة، مطالبين بمحاسبة رموز الإجرام والشبيحة وطردهم من المنطقة.
وكان المدعو فادي صقر، الملقب بـ"فادي أحمد"، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، قد دخل إلى حي التضامن يوم أمس وعقد اجتماعًا مع عدد من الأشخاص في شارع نسرين. وتزامنت زيارته مع حملة أمنية أطلقها الأمن العام في المنطقة، ما أثار استياء الأهالي الذين اعتبروا حضوره استفزازًا وتحديًا لمشاعرهم.
ويتهم فادي صقر بالمسؤولية عن جرائم حرب وانتهاكات واسعة، بما في ذلك المجازر وعمليات الاعتقال والاختفاء القسري التي طالت آلاف المدنيين في أحياء جنوب دمشق، خاصة في التضامن ومخيم اليرموك.
ويثير هذا التحرك تساؤلات حول طبيعة التنسيق بين الأطراف الأمنية والعسكرية، خاصة في ظل استنفار أمني متزامن مع زيارته، مما يسلط الضوء على الأوضاع الأمنية المضطربة في المنطقة ومستقبلها.