map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سوريا: قيصر هو "البطل الحقيقي

تاريخ النشر : 07-02-2025
فلسطينيو سوريا: قيصر هو "البطل الحقيقي

مجموعة العمل| سوريا

تفاعل العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع الكشف عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة بـ"قيصر"، واصفين إياه بـ"البطل الحقيقي"، وذلك بعد أن نشرت شبكة الجزيرة تقريراً خاصاً يكشف تفاصيل جديدة عن دوره في توثيق جرائم النظام السوري، ويُعرف قيصر بقانون العقوبات الأمريكي الذي حمل اسمه، والذي استهدف النظام السوري إبان حكم بشار الأسد.

قصص معاناة وإشادة بشجاعة قيصر

أبدى لاجئون فلسطينيون امتنانهم للمذهان، الذي استطاع تسريب آلاف الصور التي وثقت جرائم قتل ممنهجة بحق المعتقلين في السجون السورية، وأكد بعضهم أن الصور تضمنت أفراداً من عائلاتهم، حيث أظهرت الجرائم الوحشية التي تعرض لها المعتقلون على يد النظام.

وأوضح المذهان، الذي كان يشغل منصب مساعد أول رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، أن قرار انشقاقه جاء بعد إدراكه حجم الجرائم المرتكبة. وخلال حديثه في برنامج "للقصة بقية"، أكد أنه عمل سراً على توثيق الصور وتهريبها على مدار ثلاث سنوات، رغم المخاطر الكبيرة التي كانت تهدد حياته.

جرائم منظمة وشهادات مروعة

أفاد المذهان بأن توثيق الجرائم كان يتم بأوامر مباشرة من قيادة النظام لضمان تنفيذ عمليات القتل، مشيرًا إلى أن التصوير بدأ منذ مارس/آذار 2011، عندما وثّقت جثث متظاهرين من درعا في مشرحة مستشفى تشرين العسكري، وكشف عن تفاصيل مروعة حول عمليات القتل، حيث كان يتم منح المعتقلين أرقاماً توضع لاحقاً على جثثهم، وتم تجميع وتصوير الجثث في مستشفيات مثل تشرين العسكري وحرستا، قبل أن تتحول مرآب مستشفى المزة إلى ساحة لتجميع الجثث مع تزايد أعداد الضحايا.

وأشار إلى أن النظام زوّر أسباب الوفاة على أنها "توقف القلب والتنفس"، بينما كانت الحقيقة تشير إلى عمليات قتل ممنهجة، كما كشف عن عمليات ابتزاز تعرض لها أهالي المعتقلين، الذين دفعوا أموالاً طائلة دون الحصول على أي معلومات عن ذويهم.

تهريب الأدلة ومعاناة شخصية

استمرت عملية تهريب الصور ثلاث سنوات، حيث كان المذهان ينقل الصور سراً من مقر عمله في دمشق إلى منزله في مدينة التل، مستخدماً وسائل تمويه مبتكرة مثل إخفائها داخل ملابسه أو ربطة الخبز، ونجح في ذلك بفضل امتلاكه هوية عسكرية وأخرى مدنية مزورة.

الدعوة للعدالة والمحاسبة

عبّر المذهان عن أمله في أن تتمكن حكومة سورية جديدة من تحقيق العدالة من خلال فتح محاكم وطنية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، ودعا إلى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة بموجب قانون قيصر، مؤكداً أن الشعب السوري هو المتضرر الأكبر من تلك العقوبات.

ضحايا فلسطينيون ضمن الجرائم الموثقة

أظهرت الصور التي سرّبها قيصر أن أكثر من 77 فلسطينياً من سوريا كانوا من بين ضحايا التعذيب، حيث تعرفت عائلاتهم على صورهم ضمن الأدلة المسربة.

تظل قصة "قيصر" شاهداً حياً على الجرائم المرتكبة في سوريا، ودرساً في الشجاعة والتضحية من أجل تحقيق العدالة وكشف الحقيقة للعالم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21122

مجموعة العمل| سوريا

تفاعل العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع الكشف عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة بـ"قيصر"، واصفين إياه بـ"البطل الحقيقي"، وذلك بعد أن نشرت شبكة الجزيرة تقريراً خاصاً يكشف تفاصيل جديدة عن دوره في توثيق جرائم النظام السوري، ويُعرف قيصر بقانون العقوبات الأمريكي الذي حمل اسمه، والذي استهدف النظام السوري إبان حكم بشار الأسد.

قصص معاناة وإشادة بشجاعة قيصر

أبدى لاجئون فلسطينيون امتنانهم للمذهان، الذي استطاع تسريب آلاف الصور التي وثقت جرائم قتل ممنهجة بحق المعتقلين في السجون السورية، وأكد بعضهم أن الصور تضمنت أفراداً من عائلاتهم، حيث أظهرت الجرائم الوحشية التي تعرض لها المعتقلون على يد النظام.

وأوضح المذهان، الذي كان يشغل منصب مساعد أول رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، أن قرار انشقاقه جاء بعد إدراكه حجم الجرائم المرتكبة. وخلال حديثه في برنامج "للقصة بقية"، أكد أنه عمل سراً على توثيق الصور وتهريبها على مدار ثلاث سنوات، رغم المخاطر الكبيرة التي كانت تهدد حياته.

جرائم منظمة وشهادات مروعة

أفاد المذهان بأن توثيق الجرائم كان يتم بأوامر مباشرة من قيادة النظام لضمان تنفيذ عمليات القتل، مشيرًا إلى أن التصوير بدأ منذ مارس/آذار 2011، عندما وثّقت جثث متظاهرين من درعا في مشرحة مستشفى تشرين العسكري، وكشف عن تفاصيل مروعة حول عمليات القتل، حيث كان يتم منح المعتقلين أرقاماً توضع لاحقاً على جثثهم، وتم تجميع وتصوير الجثث في مستشفيات مثل تشرين العسكري وحرستا، قبل أن تتحول مرآب مستشفى المزة إلى ساحة لتجميع الجثث مع تزايد أعداد الضحايا.

وأشار إلى أن النظام زوّر أسباب الوفاة على أنها "توقف القلب والتنفس"، بينما كانت الحقيقة تشير إلى عمليات قتل ممنهجة، كما كشف عن عمليات ابتزاز تعرض لها أهالي المعتقلين، الذين دفعوا أموالاً طائلة دون الحصول على أي معلومات عن ذويهم.

تهريب الأدلة ومعاناة شخصية

استمرت عملية تهريب الصور ثلاث سنوات، حيث كان المذهان ينقل الصور سراً من مقر عمله في دمشق إلى منزله في مدينة التل، مستخدماً وسائل تمويه مبتكرة مثل إخفائها داخل ملابسه أو ربطة الخبز، ونجح في ذلك بفضل امتلاكه هوية عسكرية وأخرى مدنية مزورة.

الدعوة للعدالة والمحاسبة

عبّر المذهان عن أمله في أن تتمكن حكومة سورية جديدة من تحقيق العدالة من خلال فتح محاكم وطنية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، ودعا إلى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة بموجب قانون قيصر، مؤكداً أن الشعب السوري هو المتضرر الأكبر من تلك العقوبات.

ضحايا فلسطينيون ضمن الجرائم الموثقة

أظهرت الصور التي سرّبها قيصر أن أكثر من 77 فلسطينياً من سوريا كانوا من بين ضحايا التعذيب، حيث تعرفت عائلاتهم على صورهم ضمن الأدلة المسربة.

تظل قصة "قيصر" شاهداً حياً على الجرائم المرتكبة في سوريا، ودرساً في الشجاعة والتضحية من أجل تحقيق العدالة وكشف الحقيقة للعالم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21122