مجموعة العمل| جنوب دمشق
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك من ظروف معيشية صعبة في ظل غياب الحلول الفاعلة، رغم توفر بعض السلع في الأسواق وانخفاض أسعارها.
وتشهد المنطقة تدهوراً اقتصادياً حاداً مع ارتفاع معدلات البطالة وتفاقم أعباء الحياة اليومية، إذ تغيب الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
وفي مقابلة مع اللاجئين، أوضح سمير أن الأهالي تحملوا لسنوات ظروفاً قاسية من خوف وحرمان، إلا أنهم تمكنوا من تدبير أمور حياتهم بالحد الأدنى. وأشار إلى أن الوضع الراهن دفع الكثيرين إلى وصف حالتهم بأنهم "تحت خط الفقر"، حيث توقفت معظم فرص العمل وارتفعت تكاليف السكن والدواء، رغم تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وأضاف أحمد في تصريحاته: "لا حياة لمن تنادي"، معبراً عن أمله في سماع صوت معاناتهم من الجهات المسؤولة، كما شدد خالد على ضرورة تضافر الجهود والابتعاد عن النزاعات من أجل إعادة بناء المخيم وإعادة الحياة إليه.
وفي هذا السياق، أكد اللاجئون أن الخطابات والوعود لم تعد كافية، بل يحتاجون إلى تحركات فعلية تسهم في إعادة بناء حياتهم وتأمين فرص عمل تضمن لهم العيش بكرامة.
وجددوا نداءاتهم للمسؤولين عن الشأن الفلسطيني في سوريا وللأونروا لإيجاد حلول ملموسة لمعاناتهم، والمساعدة في إعادة إعمار المخيم وتأهيل بنيته التحتية.
تبقى البيوت المدمرة في المخيم شاهداً على معاناة طويلة أملاً في أن تسهم الجهود المحلية والدولية في إعادة الأمل إلى أهالي اليرموك وتمكينهم من استعادة كرامتهم ومستقبل أفضل.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك من ظروف معيشية صعبة في ظل غياب الحلول الفاعلة، رغم توفر بعض السلع في الأسواق وانخفاض أسعارها.
وتشهد المنطقة تدهوراً اقتصادياً حاداً مع ارتفاع معدلات البطالة وتفاقم أعباء الحياة اليومية، إذ تغيب الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
وفي مقابلة مع اللاجئين، أوضح سمير أن الأهالي تحملوا لسنوات ظروفاً قاسية من خوف وحرمان، إلا أنهم تمكنوا من تدبير أمور حياتهم بالحد الأدنى. وأشار إلى أن الوضع الراهن دفع الكثيرين إلى وصف حالتهم بأنهم "تحت خط الفقر"، حيث توقفت معظم فرص العمل وارتفعت تكاليف السكن والدواء، رغم تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وأضاف أحمد في تصريحاته: "لا حياة لمن تنادي"، معبراً عن أمله في سماع صوت معاناتهم من الجهات المسؤولة، كما شدد خالد على ضرورة تضافر الجهود والابتعاد عن النزاعات من أجل إعادة بناء المخيم وإعادة الحياة إليه.
وفي هذا السياق، أكد اللاجئون أن الخطابات والوعود لم تعد كافية، بل يحتاجون إلى تحركات فعلية تسهم في إعادة بناء حياتهم وتأمين فرص عمل تضمن لهم العيش بكرامة.
وجددوا نداءاتهم للمسؤولين عن الشأن الفلسطيني في سوريا وللأونروا لإيجاد حلول ملموسة لمعاناتهم، والمساعدة في إعادة إعمار المخيم وتأهيل بنيته التحتية.
تبقى البيوت المدمرة في المخيم شاهداً على معاناة طويلة أملاً في أن تسهم الجهود المحلية والدولية في إعادة الأمل إلى أهالي اليرموك وتمكينهم من استعادة كرامتهم ومستقبل أفضل.