مجموعة العمل| حماه
شهد مخيم العائدين في حماة حالة من التوتر المتصاعد إثر دعوات للتظاهر أمام مقرات التنظيمات الفلسطينية الموالية للنظام، وفي أحدث التطورات، نُسبت دعوة للتظاهر أمام مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم لأحد المشايخ، إلا أن الأخير نفى صحة الخبر، مؤكداً أن مثل هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار داخل المخيم.
من جانبها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً استنكرت فيه هذه الدعوات التحريضية، مشددة على موقفها الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونفت أي مشاركة لها في أعمال عنف ضد السوريين أو الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، شهد المخيم خلال الأيام الماضية سلسلة من الاحتجاجات، كان أبرزها تجمعات تطالب بإغلاق مقرات التنظيمات الموالية للنظام ومحاسبة المتورطين في اعتقال وقتل أبناء المخيم، وتطورت الأحداث مؤخراً إلى محاولة إحراق مقر "لواء القدس"، حيث قام بعض الشباب والأطفال بإلقاء مفرقعات نارية على المبنى في تعبير عن الغضب الشعبي تجاه ما يعتبرونه "رمزاً للظلم وآلة للقتل".
وتدخلت قوى الأمن العام بعد مشادة كلامية بين المحتجين وأقارب مسؤول لواء القدس، حيث تم اقتياد الطرفين إلى مقر الشرطة، مع توجيه أوامر لأقارب المسؤول بعدم مغادرة مدينة حماة والتزام منازلهم.
تجدر الإشارة إلى استمرار الدعوات داخل المخيم لمحاسبة كل من تورط في سفك الدماء وتطبيق القانون بحقهم، وسط أجواء مشحونة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه ممارسات التنظيمات الموالية للنظام.
مجموعة العمل| حماه
شهد مخيم العائدين في حماة حالة من التوتر المتصاعد إثر دعوات للتظاهر أمام مقرات التنظيمات الفلسطينية الموالية للنظام، وفي أحدث التطورات، نُسبت دعوة للتظاهر أمام مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم لأحد المشايخ، إلا أن الأخير نفى صحة الخبر، مؤكداً أن مثل هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار داخل المخيم.
من جانبها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً استنكرت فيه هذه الدعوات التحريضية، مشددة على موقفها الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونفت أي مشاركة لها في أعمال عنف ضد السوريين أو الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، شهد المخيم خلال الأيام الماضية سلسلة من الاحتجاجات، كان أبرزها تجمعات تطالب بإغلاق مقرات التنظيمات الموالية للنظام ومحاسبة المتورطين في اعتقال وقتل أبناء المخيم، وتطورت الأحداث مؤخراً إلى محاولة إحراق مقر "لواء القدس"، حيث قام بعض الشباب والأطفال بإلقاء مفرقعات نارية على المبنى في تعبير عن الغضب الشعبي تجاه ما يعتبرونه "رمزاً للظلم وآلة للقتل".
وتدخلت قوى الأمن العام بعد مشادة كلامية بين المحتجين وأقارب مسؤول لواء القدس، حيث تم اقتياد الطرفين إلى مقر الشرطة، مع توجيه أوامر لأقارب المسؤول بعدم مغادرة مدينة حماة والتزام منازلهم.
تجدر الإشارة إلى استمرار الدعوات داخل المخيم لمحاسبة كل من تورط في سفك الدماء وتطبيق القانون بحقهم، وسط أجواء مشحونة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه ممارسات التنظيمات الموالية للنظام.