مجموعة العمل| ريف دمشق
حذّر نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من خطورة بقاء السلاح خارج نطاق الدولة، مشيرين إلى الحوادث المأساوية التي يتسبب بها هذا السلاح، والتي كان آخرها إصابة ثلاثة من أبناء المخيم بجروح متوسطة وخطيرة إثر انفجار طلقة مدفع رشاش من عيار 23 بالقرب منهم داخل المخيم بسبب اشتباكات خارج المخيم.
وأفاد النشطاء بأن المصابين هم: عواد أبو مالك، باسل فياض، وشخص ثالث قريب لأحد أبناء المخيم، وأكدوا أن استمرار وجود السلاح خارج سيطرة الدولة يشكل تهديداً كبيراً على حياة المدنيين، داعين إلى تسليم السلاح لإدارة المخفر المحلي، وشددوا على أن عملية جمع السلاح مسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيها الجميع من خلال الإبلاغ عن أي شخص يمتلك سلاحاً ولم يقم بتسليمه للسلطات المختصة.
من جانبه، أوضح مراسل مجموعة العمل أن الطلقة التي تسببت في إصابة المدنيين بالمخيم كانت نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة زاكية القريبة من المخيم، حيث وقع نزاع كبير بين عائلتين أدى إلى مقتل الصحفي السوري علاء إبراهيم الشيخ وإصابة ستة أشخاص آخرين.
وفي أعقاب هذه الأحداث الدامية، أعلن الأمن العام فرض حظر تجول في بلدة زاكية بريف دمشق وتعليق الدوام المدرسي، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني، ومنع وقوع المزيد من الاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وطلاب المدارس.
تؤكد هذه الحوادث المأساوية على ضرورة العمل بشكل جاد لمكافحة ظاهرة انتشار السلاح غير القانوني، حيث يؤدي وجوده في أيدي غير مسؤولة إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة الضحايا الأبرياء. ويرى الخبراء أن انتشار السلاح يساهم في تأجيج النزاعات الفردية والعائلية، كما يعرض حياة المدنيين للخطر ويهدد السلم الأهلي.
وفي هذا السياق، دعا نشطاء ومؤسسات مدنية إلى إطلاق حملات توعية تسلط الضوء على مخاطر السلاح المنفلت وأهمية التعاون مع الجهات الأمنية لجمع السلاح وضمان عدم استخدامه في أعمال عنف قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
تأتي هذه الدعوات وسط تصاعد المطالب بضرورة فرض رقابة صارمة على السلاح وضمان تطبيق القانون لحماية أرواح المدنيين وتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
حذّر نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من خطورة بقاء السلاح خارج نطاق الدولة، مشيرين إلى الحوادث المأساوية التي يتسبب بها هذا السلاح، والتي كان آخرها إصابة ثلاثة من أبناء المخيم بجروح متوسطة وخطيرة إثر انفجار طلقة مدفع رشاش من عيار 23 بالقرب منهم داخل المخيم بسبب اشتباكات خارج المخيم.
وأفاد النشطاء بأن المصابين هم: عواد أبو مالك، باسل فياض، وشخص ثالث قريب لأحد أبناء المخيم، وأكدوا أن استمرار وجود السلاح خارج سيطرة الدولة يشكل تهديداً كبيراً على حياة المدنيين، داعين إلى تسليم السلاح لإدارة المخفر المحلي، وشددوا على أن عملية جمع السلاح مسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيها الجميع من خلال الإبلاغ عن أي شخص يمتلك سلاحاً ولم يقم بتسليمه للسلطات المختصة.
من جانبه، أوضح مراسل مجموعة العمل أن الطلقة التي تسببت في إصابة المدنيين بالمخيم كانت نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة زاكية القريبة من المخيم، حيث وقع نزاع كبير بين عائلتين أدى إلى مقتل الصحفي السوري علاء إبراهيم الشيخ وإصابة ستة أشخاص آخرين.
وفي أعقاب هذه الأحداث الدامية، أعلن الأمن العام فرض حظر تجول في بلدة زاكية بريف دمشق وتعليق الدوام المدرسي، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني، ومنع وقوع المزيد من الاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وطلاب المدارس.
تؤكد هذه الحوادث المأساوية على ضرورة العمل بشكل جاد لمكافحة ظاهرة انتشار السلاح غير القانوني، حيث يؤدي وجوده في أيدي غير مسؤولة إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة الضحايا الأبرياء. ويرى الخبراء أن انتشار السلاح يساهم في تأجيج النزاعات الفردية والعائلية، كما يعرض حياة المدنيين للخطر ويهدد السلم الأهلي.
وفي هذا السياق، دعا نشطاء ومؤسسات مدنية إلى إطلاق حملات توعية تسلط الضوء على مخاطر السلاح المنفلت وأهمية التعاون مع الجهات الأمنية لجمع السلاح وضمان عدم استخدامه في أعمال عنف قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
تأتي هذه الدعوات وسط تصاعد المطالب بضرورة فرض رقابة صارمة على السلاح وضمان تطبيق القانون لحماية أرواح المدنيين وتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.
