map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سورية. مخاوف أسر شهداء الثورة الفلسطينية من وقف رواتبهم

تاريخ النشر : 12-02-2025
سورية. مخاوف أسر شهداء الثورة الفلسطينية من وقف رواتبهم

مجموعة العمل | سورية 
عبرت عائلات شهداء الثورة الفلسطينية في سورية عن مخاوفها من قطع الرواتب التي تخصصها منظمة التحرير الفلسطينية لهم، وذلك بعد قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلغاء قوانين وأنظمة تتعلق بدفع مخصصات لعائلات الشهداء، والأسرى في السجون الإسرائيلية.
ويقضي المرسوم الذي أصدره عباس بـ"نقل برنامج المساعدات النقدية وقاعدة بياناته ومخصصاته المالية والمحلية والدولية من وزارة التنمية الاجتماعية إلى المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي".
الخطوة أثارت جدلاً واسعاً بين المؤسسات والفصائل الفلسطينية بين مدافع عنها ومعارض لها، من جهة يرى المدافعون عن الخطوة بأنها التفافية على القوانين الإسرائيلية والامريكية التي تستقطع أموال المقاصة وتمنع عنها المساعدات، مؤكدين بأن المرسوم لا يحتوي على أي تخل عن الشهداء والأسرى لكن ما يدل عليه هو تحويل حقوقهم المالية إلى أسرهم مباشرة وفق أسس معيارية وقانونية.
أما المعارضون لها يرون بأن هذا التصرف غير وطني ويمثل انفضاضا عن أحد الثوابت الوطنية، ودعوا للتراجع الفوري عنه، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية".
وأشارت إلى أن تحويل هذه الفئة الوطنية والتي قدمت أغلى ما تملك لشعبها الفلسطيني وقضيته العادلة، إلى حالات اجتماعية أمرٌ مشين".
مؤسسة رعاية أسر الشّهداء والجرحى هي إحدى مؤسسات منظمة التّحرير الفلسطينية، تأسست مع انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965م، لترعى اسر شهداء وجرحى القضية الفلسطينية بشتى انتماءاتهم، غايتها تحقيق الرفاهية والرعاية الاجتماعية لأسر الشهداء والجرحى وفاء لتضحياتهم وتكريما لهم.
وهي تضم أسر شهداء الثورة الفلسطينية سواء كان متزوجا أو أعزب، إضافة إلى الجرحى وخاصة ذوي الإعاقات الدائمة، وأخيرا ضحايا الاحتلال والحروب الخاصة بالقضية الفلسطينية، حتى لو كانوا عربا والتحقوا بالثورة ويقيموا داخل الأراضي الفلسطينية.
دور هذه المؤسسة كان الوقوف بجوار أسرة الشهيد ورعاية عائلته وأولاده، ومع استمرار الثورة ازداد عدد الشهداء مما استدعى فتح مكتب في الأردن في العام 1968م، وبعد أحداث أيلول رحلت الثورة الفلسطينية إلى السّاحة السّورية حيث انتقل مكتب المؤسسة إلى سوريا ومن ثم تم فتح مكتب في السّاحة اللبنانية عندما أصبح التواجد الأساسي للثورة الفلسطينية في هذه الساحة.
ولليوم مازال قائما مكتب أسر الشهداء في العاصمة السورية دمشق، والمستفيدين منه ليسوا فقط من الفلسطينيين، بل تضم أيضا الشّهداء العرب السّوريين المناضلين اللذين استشهدوا في سبيل القضية الفلسطينية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21142

مجموعة العمل | سورية 
عبرت عائلات شهداء الثورة الفلسطينية في سورية عن مخاوفها من قطع الرواتب التي تخصصها منظمة التحرير الفلسطينية لهم، وذلك بعد قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلغاء قوانين وأنظمة تتعلق بدفع مخصصات لعائلات الشهداء، والأسرى في السجون الإسرائيلية.
ويقضي المرسوم الذي أصدره عباس بـ"نقل برنامج المساعدات النقدية وقاعدة بياناته ومخصصاته المالية والمحلية والدولية من وزارة التنمية الاجتماعية إلى المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي".
الخطوة أثارت جدلاً واسعاً بين المؤسسات والفصائل الفلسطينية بين مدافع عنها ومعارض لها، من جهة يرى المدافعون عن الخطوة بأنها التفافية على القوانين الإسرائيلية والامريكية التي تستقطع أموال المقاصة وتمنع عنها المساعدات، مؤكدين بأن المرسوم لا يحتوي على أي تخل عن الشهداء والأسرى لكن ما يدل عليه هو تحويل حقوقهم المالية إلى أسرهم مباشرة وفق أسس معيارية وقانونية.
أما المعارضون لها يرون بأن هذا التصرف غير وطني ويمثل انفضاضا عن أحد الثوابت الوطنية، ودعوا للتراجع الفوري عنه، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية".
وأشارت إلى أن تحويل هذه الفئة الوطنية والتي قدمت أغلى ما تملك لشعبها الفلسطيني وقضيته العادلة، إلى حالات اجتماعية أمرٌ مشين".
مؤسسة رعاية أسر الشّهداء والجرحى هي إحدى مؤسسات منظمة التّحرير الفلسطينية، تأسست مع انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965م، لترعى اسر شهداء وجرحى القضية الفلسطينية بشتى انتماءاتهم، غايتها تحقيق الرفاهية والرعاية الاجتماعية لأسر الشهداء والجرحى وفاء لتضحياتهم وتكريما لهم.
وهي تضم أسر شهداء الثورة الفلسطينية سواء كان متزوجا أو أعزب، إضافة إلى الجرحى وخاصة ذوي الإعاقات الدائمة، وأخيرا ضحايا الاحتلال والحروب الخاصة بالقضية الفلسطينية، حتى لو كانوا عربا والتحقوا بالثورة ويقيموا داخل الأراضي الفلسطينية.
دور هذه المؤسسة كان الوقوف بجوار أسرة الشهيد ورعاية عائلته وأولاده، ومع استمرار الثورة ازداد عدد الشهداء مما استدعى فتح مكتب في الأردن في العام 1968م، وبعد أحداث أيلول رحلت الثورة الفلسطينية إلى السّاحة السّورية حيث انتقل مكتب المؤسسة إلى سوريا ومن ثم تم فتح مكتب في السّاحة اللبنانية عندما أصبح التواجد الأساسي للثورة الفلسطينية في هذه الساحة.
ولليوم مازال قائما مكتب أسر الشهداء في العاصمة السورية دمشق، والمستفيدين منه ليسوا فقط من الفلسطينيين، بل تضم أيضا الشّهداء العرب السّوريين المناضلين اللذين استشهدوا في سبيل القضية الفلسطينية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21142