مجموعة العمل| سوريا
في ظل تدهور الأوضاع الأمنية بعد سقوط النظام السوري، تتزايد حوادث الاختطاف والاختفاء القسري، مما يثير قلق الأهالي في مختلف المناطق، ولا سيما داخل المخيمات الفلسطينية.
ودعا نشطاء فلسطينيون في عدة مخيمات الأهالي، خصوصاً النساء، إلى توخي أقصى درجات الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وعائلاتهم من هذه الجرائم التي تستغل الفوضى الأمنية.
وأكد النشطاء أن المجرمين يستغلون ضعف الرقابة الأمنية وغياب الاستقرار لتنفيذ عمليات الخطف، محذرين من خطورة التنقل في أماكن معزولة أو التعامل مع جهات غير موثوقة، كما وجهوا مجموعة من الإرشادات للحد من مخاطر الاختطاف، منها:
تجنب الأماكن المعزولة والتجول ليلاً.
عدم الوثوق بأشخاص مجهولين أو جهات غير رسمية.
إبلاغ العائلة أو الأصدقاء بالموقع الحالي بشكل مستمر.
الإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو تحركات مريبة.
اختطاف فتاة فلسطينية يعكس تفاقم الأزمة
تأتي هذه التحذيرات بعد حادثة اختطاف الفتاة الفلسطينية سيما فراس ساعد، وهي طالبة جامعية من منطقة الفرقان في حلب ومن أبناء مخيم النيرب، حيث تم اختطافها من قبل عصابة إجرامية إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين، قبل أن يتمكن الأمن العام من العثور عليهم والقبض على الجناة في مدينة حمص.
وأثارت هذه الحادثة حالة من الخوف والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والسورية، حيث أكد ناشطون أن مثل هذه الجرائم أصبحت متكررة، مما يفرض ضرورة اتخاذ تدابير احترازية أكثر صرامة لحماية المدنيين.
ظاهرة متفاقمة في ظل الفوضى الأمنية
تُعتبر حالات الاختطاف والاختفاء القسري في سوريا واحدة من أبرز المخاطر التي يواجهها السكان منذ انهيار النظام الأمني وقبل، حيث انتشرت العصابات الإجرامية مستغلة تراجع دور الدولة، مما جعل الكثيرين عرضة للابتزاز، أو التصفية، أو البيع إلى جهات مجهولة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الظاهرة دون تدخل فعّال قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية، وتعزيز وعي الأهالي، وإيجاد آليات لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة النساء والأطفال.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى الحذر والحيطة هما السلاح الأهم لحماية المدنيين من الوقوع ضحايا لهذه الجرائم، حتى تتحسن الظروف الأمنية وتتمكن السلطات من فرض سيطرة أكبر على الوضع.
مجموعة العمل| سوريا
في ظل تدهور الأوضاع الأمنية بعد سقوط النظام السوري، تتزايد حوادث الاختطاف والاختفاء القسري، مما يثير قلق الأهالي في مختلف المناطق، ولا سيما داخل المخيمات الفلسطينية.
ودعا نشطاء فلسطينيون في عدة مخيمات الأهالي، خصوصاً النساء، إلى توخي أقصى درجات الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وعائلاتهم من هذه الجرائم التي تستغل الفوضى الأمنية.
وأكد النشطاء أن المجرمين يستغلون ضعف الرقابة الأمنية وغياب الاستقرار لتنفيذ عمليات الخطف، محذرين من خطورة التنقل في أماكن معزولة أو التعامل مع جهات غير موثوقة، كما وجهوا مجموعة من الإرشادات للحد من مخاطر الاختطاف، منها:
تجنب الأماكن المعزولة والتجول ليلاً.
عدم الوثوق بأشخاص مجهولين أو جهات غير رسمية.
إبلاغ العائلة أو الأصدقاء بالموقع الحالي بشكل مستمر.
الإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو تحركات مريبة.
اختطاف فتاة فلسطينية يعكس تفاقم الأزمة
تأتي هذه التحذيرات بعد حادثة اختطاف الفتاة الفلسطينية سيما فراس ساعد، وهي طالبة جامعية من منطقة الفرقان في حلب ومن أبناء مخيم النيرب، حيث تم اختطافها من قبل عصابة إجرامية إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين، قبل أن يتمكن الأمن العام من العثور عليهم والقبض على الجناة في مدينة حمص.
وأثارت هذه الحادثة حالة من الخوف والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والسورية، حيث أكد ناشطون أن مثل هذه الجرائم أصبحت متكررة، مما يفرض ضرورة اتخاذ تدابير احترازية أكثر صرامة لحماية المدنيين.
ظاهرة متفاقمة في ظل الفوضى الأمنية
تُعتبر حالات الاختطاف والاختفاء القسري في سوريا واحدة من أبرز المخاطر التي يواجهها السكان منذ انهيار النظام الأمني وقبل، حيث انتشرت العصابات الإجرامية مستغلة تراجع دور الدولة، مما جعل الكثيرين عرضة للابتزاز، أو التصفية، أو البيع إلى جهات مجهولة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الظاهرة دون تدخل فعّال قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية، وتعزيز وعي الأهالي، وإيجاد آليات لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة النساء والأطفال.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى الحذر والحيطة هما السلاح الأهم لحماية المدنيين من الوقوع ضحايا لهذه الجرائم، حتى تتحسن الظروف الأمنية وتتمكن السلطات من فرض سيطرة أكبر على الوضع.