مجموعة العمل| حلب
أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب أن جهاز الأمن العام ألقى القبض على المدعو (هشام. ح)، المعروف بلقب "جيم"، وذلك بعد تعرض شاب قاصر لمحاولة سلب عنيفة انتهت بطعنه في يده، في حادثة أثارت استياء سكان المخيم.
ووقعت الحادثة يوم الأربعاء الساعة 10:15 صباحاً، حين كان الشاب أحمد حسام سلامة (16 عاماً) عائداً من مدرسة الصناعة في المخيم، وأثناء مروره من زقاق جامع فلسطين من الخلف، فوجئ بشخص ملثم يحمل سلاحاً أبيض (موس كبّاس)، وطلب منه تسليم ما بحوزته من أموال، وعندما أخبره أحمد بأنه لا يحمل مالاً، اعتدى عليه الملثم بالضرب.
وفي غضون لحظات، انضم إلى المعتدي شخصان آخران ملثمان، ليحاصروا أحمد ويحاولوا سلبه بالقوة، ورغم المقاومة التي أبداها، تمكن المهاجمون من طعن يده قبل أن ينجح في الإفلات منهم والهرب.
بعد تلقي الجهات الأمنية البلاغ، باشرت التحقيقات وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المتورطين، (هشام. ح)، الذي اعترف خلال التحقيقات بمشاركته في الجريمة، كما كشف عن هوية شريكه وهو (محمد. ز )، الملقب بـ"شتيوي"، الذي لا يزال فاراً حتى اللحظة.
وأثارت الحادثة قلق الأهالي، الذين دعوا الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحد من انتشار الجريمة وتعاطي المخدرات، مؤكدين ضرورة تعزيز الأمن في المخيم للحفاظ على سلامة السكان، لا سيما الأطفال والطلاب.
بدورهم، ناشد الأهالي مختار المخيم الأستاذ يوسف الداهودي واللجان المحلية تكثيف الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، حتى لا يتحول المخيم إلى بؤرة للجريمة والاعتداءات، مطالبين بتفعيل الرقابة الأمنية، وتعزيز روح التعاون بين الأهالي والمؤسسات المعنية لضمان بيئة آمنة للجميع.
مجموعة العمل| حلب
أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب أن جهاز الأمن العام ألقى القبض على المدعو (هشام. ح)، المعروف بلقب "جيم"، وذلك بعد تعرض شاب قاصر لمحاولة سلب عنيفة انتهت بطعنه في يده، في حادثة أثارت استياء سكان المخيم.
ووقعت الحادثة يوم الأربعاء الساعة 10:15 صباحاً، حين كان الشاب أحمد حسام سلامة (16 عاماً) عائداً من مدرسة الصناعة في المخيم، وأثناء مروره من زقاق جامع فلسطين من الخلف، فوجئ بشخص ملثم يحمل سلاحاً أبيض (موس كبّاس)، وطلب منه تسليم ما بحوزته من أموال، وعندما أخبره أحمد بأنه لا يحمل مالاً، اعتدى عليه الملثم بالضرب.
وفي غضون لحظات، انضم إلى المعتدي شخصان آخران ملثمان، ليحاصروا أحمد ويحاولوا سلبه بالقوة، ورغم المقاومة التي أبداها، تمكن المهاجمون من طعن يده قبل أن ينجح في الإفلات منهم والهرب.
بعد تلقي الجهات الأمنية البلاغ، باشرت التحقيقات وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المتورطين، (هشام. ح)، الذي اعترف خلال التحقيقات بمشاركته في الجريمة، كما كشف عن هوية شريكه وهو (محمد. ز )، الملقب بـ"شتيوي"، الذي لا يزال فاراً حتى اللحظة.
وأثارت الحادثة قلق الأهالي، الذين دعوا الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحد من انتشار الجريمة وتعاطي المخدرات، مؤكدين ضرورة تعزيز الأمن في المخيم للحفاظ على سلامة السكان، لا سيما الأطفال والطلاب.
بدورهم، ناشد الأهالي مختار المخيم الأستاذ يوسف الداهودي واللجان المحلية تكثيف الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، حتى لا يتحول المخيم إلى بؤرة للجريمة والاعتداءات، مطالبين بتفعيل الرقابة الأمنية، وتعزيز روح التعاون بين الأهالي والمؤسسات المعنية لضمان بيئة آمنة للجميع.
