مجموعة العمل| جنوب دمشق
وجه عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نداءً إلى محافظة دمشق، مطالبينها بالتدخل الفوري لتوفير الآليات اللازمة وطواقم عمال النظافة لترحيل أكوام القمامة المتراكمة في معظم أحياء المخيم، وأشاروا إلى أن انتشار النفايات بهذه الصورة يهدد صحة السكان، حيث يعد بيئة خصبة لانتشار الأمراض، كما أنه يشكل عائقاً أمام عودة المزيد من الأهالي إلى منازلهم.
وأكد النشطاء أن هذا الوضع يعكس تقاعس الجهات المسؤولة عن إدارة شؤون المخيم، مطالبين بإعادة تفعيل اللجنة المحلية في مخيم اليرموك، باعتبارها الجهة الأكثر دراية باحتياجاته، نظراً لكونها تضم أبناء المخيم الذين عايشوا أزماته عن قرب.
وكانت اللجنة المحلية في المخيم قد لعبت في السابق دوراً هاماً في تنظيم الخدمات الأساسية، وإدارة شؤون النظافة والبنية التحتية، إلا أنه بعد الأحداث التي شهدها المخيم، تم حلها من قبل النظام البائد، وسط غياب واضح للجهات الخدمية المعنية.
ويعد مخيم اليرموك، الذي كان يُعرف سابقاً بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وقد عانى خلال السنوات الماضية من دمار واسع النطاق في بنيته التحتية، ما جعل عودة سكانه مرتبطة بتحسين الخدمات الأساسية وإعادة تأهيل المرافق العامة.
ويأمل الأهالي أن تلقى مطالبهم آذاناً صاغية، وأن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الواقع الخدمي في المخيم، تمهيداً لعودة الحياة إليه بشكل كامل.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
وجه عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نداءً إلى محافظة دمشق، مطالبينها بالتدخل الفوري لتوفير الآليات اللازمة وطواقم عمال النظافة لترحيل أكوام القمامة المتراكمة في معظم أحياء المخيم، وأشاروا إلى أن انتشار النفايات بهذه الصورة يهدد صحة السكان، حيث يعد بيئة خصبة لانتشار الأمراض، كما أنه يشكل عائقاً أمام عودة المزيد من الأهالي إلى منازلهم.
وأكد النشطاء أن هذا الوضع يعكس تقاعس الجهات المسؤولة عن إدارة شؤون المخيم، مطالبين بإعادة تفعيل اللجنة المحلية في مخيم اليرموك، باعتبارها الجهة الأكثر دراية باحتياجاته، نظراً لكونها تضم أبناء المخيم الذين عايشوا أزماته عن قرب.
وكانت اللجنة المحلية في المخيم قد لعبت في السابق دوراً هاماً في تنظيم الخدمات الأساسية، وإدارة شؤون النظافة والبنية التحتية، إلا أنه بعد الأحداث التي شهدها المخيم، تم حلها من قبل النظام البائد، وسط غياب واضح للجهات الخدمية المعنية.
ويعد مخيم اليرموك، الذي كان يُعرف سابقاً بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وقد عانى خلال السنوات الماضية من دمار واسع النطاق في بنيته التحتية، ما جعل عودة سكانه مرتبطة بتحسين الخدمات الأساسية وإعادة تأهيل المرافق العامة.
ويأمل الأهالي أن تلقى مطالبهم آذاناً صاغية، وأن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الواقع الخدمي في المخيم، تمهيداً لعودة الحياة إليه بشكل كامل.