حلب| مخيم النيرب
حذّر نشطاء من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من تزايد ظاهرة رهانات الدراجات النارية التي تُقام على أوتوستراد المطار بالقرب من "كازية المنارة"، والتي باتت تشكّل تهديداً لحياة الشباب المشاركين فيها.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه الرهانات تجري في قرية النيرب المجاورة للمخيم، حيث يتنافس شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً في سباقات دراجات نارية، لقاء جوائز مالية تصل إلى 10 ملايين ليرة سورية، أو حتى دراجات نارية للفائز الأول، وتُعد هذه السباقات محفوفة بالمخاطر، حيث ينجرّ بعض شباب المخيم للمشاركة فيها، رغم حوادثها المميتة.
وخلال السنوات الماضية، تكررت المآسي الناجمة عن هذه السباقات، حيث لقي العديد من الشباب مصرعهم بسبب الحوادث، وكان آخر حادث مأساوي قد وقع ثالث أيام عيد الأضحى من العام الماضي، وراح ضحيته شاب من عائلة الغنام، وفي حادثة مؤلمة أخرى، لقي شاب من عائلة نشار من قرية النيرب مصرعه يوم أمس، بعدما خسر السباق وحياته معًا، تاركاً خلفه ديوناً بلغت ثمانية ملايين ليرة سورية.
وأمام هذه الظاهرة الخطيرة، دعا نشطاء وأهالي المخيم الجهات المعنية في حي النيرب والمخيم إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات صارمة لمنع هذه الرهانات، حفاظاً على أرواح الشباب، ووضع حدٍّ لهذه السباقات التي تحوّلت إلى كابوس يهدد حياة الكثيرين.
حلب| مخيم النيرب
حذّر نشطاء من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من تزايد ظاهرة رهانات الدراجات النارية التي تُقام على أوتوستراد المطار بالقرب من "كازية المنارة"، والتي باتت تشكّل تهديداً لحياة الشباب المشاركين فيها.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه الرهانات تجري في قرية النيرب المجاورة للمخيم، حيث يتنافس شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً في سباقات دراجات نارية، لقاء جوائز مالية تصل إلى 10 ملايين ليرة سورية، أو حتى دراجات نارية للفائز الأول، وتُعد هذه السباقات محفوفة بالمخاطر، حيث ينجرّ بعض شباب المخيم للمشاركة فيها، رغم حوادثها المميتة.
وخلال السنوات الماضية، تكررت المآسي الناجمة عن هذه السباقات، حيث لقي العديد من الشباب مصرعهم بسبب الحوادث، وكان آخر حادث مأساوي قد وقع ثالث أيام عيد الأضحى من العام الماضي، وراح ضحيته شاب من عائلة الغنام، وفي حادثة مؤلمة أخرى، لقي شاب من عائلة نشار من قرية النيرب مصرعه يوم أمس، بعدما خسر السباق وحياته معًا، تاركاً خلفه ديوناً بلغت ثمانية ملايين ليرة سورية.
وأمام هذه الظاهرة الخطيرة، دعا نشطاء وأهالي المخيم الجهات المعنية في حي النيرب والمخيم إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات صارمة لمنع هذه الرهانات، حفاظاً على أرواح الشباب، ووضع حدٍّ لهذه السباقات التي تحوّلت إلى كابوس يهدد حياة الكثيرين.