مجموعة العمل| دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على منذر الجزائري، أحد المتورطين في مجزرة التضامن التي وقعت في العاصمة دمشق قبل 12 عاماً وراح ضحيتها عشرات المدنيين، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين.
وجاءت عملية الاعتقال ضمن حملة أمنية واسعة أطلقتها قوات الأمن العام لملاحقة المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين.
وقال مدير أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، في تصريحات صحفية:
"بعد الرصد والمتابعة، تمكنّا من إلقاء القبض على أحد المسؤولين عن مجزرة التضامن، في خطوة تأتي ضمن جهود الأجهزة الأمنية لمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم."
ووفقاً لبيان وزارة الداخلية السورية، فقد تم اعتقال منذر الجزائري، المنحدر من حي الزاهرة، إلى جانب شخصين آخرين هما سومر محمد المحمود وعماد محمد المحمود، واللذين يشتبه أيضاً بتورطهما في جرائم وانتهاكات أخرى.
وأكدت مصادر أمنية أن الحملة التي تنفذها السلطات السورية لا تزال مستمرة، وتهدف إلى تعقب جميع الأشخاص الضالعين في الانتهاكات والمجازر التي شهدتها البلاد خلال سنوات حكم الأسد، وتأتي هذه الخطوة في ظل تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الجرائم والانتهاكات، حيث شنت الجهات المختصة خلال الأشهر الأخيرة حملات أمنية في عدة مناطق من البلاد، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين بقضايا تتعلق بالإرهاب والجرائم ضد الإنسانية.
وتُعد مجزرة التضامن واحدة من أفظع الجرائم التي وقعت خلال الثورة السورية، حيث تم إعدام عشرات الأشخاص ميدانياً في أحد أحياء العاصمة دمشق، وتم توثيق المجزرة لاحقاً عبر تسجيلات مصورة كشفت تفاصيلها المروعة.
وأثارت هذه المجزرة ردود فعل واسعة، خاصة أنها استهدفت مدنيين، بينهم عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى سوريا هرباً من النزاعات في وطنهم.
وتعكس عمليات الاعتقال الأخيرة مساعي الحكومة السورية لتقديم المسؤولين عن الجرائم للعدالة، وسط مطالب حقوقية بمحاسبة جميع المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين خلال السنوات الماضية.
مجموعة العمل| دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على منذر الجزائري، أحد المتورطين في مجزرة التضامن التي وقعت في العاصمة دمشق قبل 12 عاماً وراح ضحيتها عشرات المدنيين، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين.
وجاءت عملية الاعتقال ضمن حملة أمنية واسعة أطلقتها قوات الأمن العام لملاحقة المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين.
وقال مدير أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، في تصريحات صحفية:
"بعد الرصد والمتابعة، تمكنّا من إلقاء القبض على أحد المسؤولين عن مجزرة التضامن، في خطوة تأتي ضمن جهود الأجهزة الأمنية لمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم."
ووفقاً لبيان وزارة الداخلية السورية، فقد تم اعتقال منذر الجزائري، المنحدر من حي الزاهرة، إلى جانب شخصين آخرين هما سومر محمد المحمود وعماد محمد المحمود، واللذين يشتبه أيضاً بتورطهما في جرائم وانتهاكات أخرى.
وأكدت مصادر أمنية أن الحملة التي تنفذها السلطات السورية لا تزال مستمرة، وتهدف إلى تعقب جميع الأشخاص الضالعين في الانتهاكات والمجازر التي شهدتها البلاد خلال سنوات حكم الأسد، وتأتي هذه الخطوة في ظل تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الجرائم والانتهاكات، حيث شنت الجهات المختصة خلال الأشهر الأخيرة حملات أمنية في عدة مناطق من البلاد، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين بقضايا تتعلق بالإرهاب والجرائم ضد الإنسانية.
وتُعد مجزرة التضامن واحدة من أفظع الجرائم التي وقعت خلال الثورة السورية، حيث تم إعدام عشرات الأشخاص ميدانياً في أحد أحياء العاصمة دمشق، وتم توثيق المجزرة لاحقاً عبر تسجيلات مصورة كشفت تفاصيلها المروعة.
وأثارت هذه المجزرة ردود فعل واسعة، خاصة أنها استهدفت مدنيين، بينهم عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى سوريا هرباً من النزاعات في وطنهم.
وتعكس عمليات الاعتقال الأخيرة مساعي الحكومة السورية لتقديم المسؤولين عن الجرائم للعدالة، وسط مطالب حقوقية بمحاسبة جميع المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين خلال السنوات الماضية.
