مجموعة العمل| حلب
يواجه أهالي مخيم حندرات شمالي حلب أزمة بيئية متفاقمة نتيجة تعذر نقل القمامة من المخيم، وسط تدهور الوضع الأمني الناجم عن استهداف قناصي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لدوار الجندول، الطريق الرئيسي المؤدي إلى المخيم.
وبحسب شهادات السكان، فإن عمليات القنص المستمرة على الدوار أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين خلال الأشهر الماضية، ما جعل المرور عبر هذا الطريق محفوفاً بالمخاطر، وبسبب خطورة العبور، بات السكان مضطرين لاستخدام طريق بديل للوصول إلى مدينة حلب، إلا أنه طويل وشاق، مما يعرقل عملية نقل النفايات والتخلص منها بالشكل المناسب.
ويحذر حسين، أحد أبناء المخيم، من العواقب الصحية المترتبة على تراكم القمامة، قائلاً: "انتشار النفايات بهذا الشكل يؤدي إلى تفشي القوارض والحشرات، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض بين السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن."
وفي ظل هذه الأوضاع، يناشد الأهالي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للتدخل العاجل وإيجاد حلول بديلة تضمن استمرار عمليات النظافة داخل المخيم.
ووفقاً لخالد، أحد سكان المخيم، فقد خصصت الأونروا عاملين نظافة من خلال عقود المساعدات الفورية الموجهة للأسر الأكثر احتياجًا، إلا أن هذا الإجراء يظل غير كافٍ أمام تراكم القمامة السريع.
ومع استمرار استهداف قناصي قسد لدوار الجندول، يواجه سكان مخيم حندرات واقعاً صعباً بين خطر القنص وخطر التلوث، مما يجعل الحاجة إلى حلول عاجلة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
مجموعة العمل| حلب
يواجه أهالي مخيم حندرات شمالي حلب أزمة بيئية متفاقمة نتيجة تعذر نقل القمامة من المخيم، وسط تدهور الوضع الأمني الناجم عن استهداف قناصي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لدوار الجندول، الطريق الرئيسي المؤدي إلى المخيم.
وبحسب شهادات السكان، فإن عمليات القنص المستمرة على الدوار أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين خلال الأشهر الماضية، ما جعل المرور عبر هذا الطريق محفوفاً بالمخاطر، وبسبب خطورة العبور، بات السكان مضطرين لاستخدام طريق بديل للوصول إلى مدينة حلب، إلا أنه طويل وشاق، مما يعرقل عملية نقل النفايات والتخلص منها بالشكل المناسب.
ويحذر حسين، أحد أبناء المخيم، من العواقب الصحية المترتبة على تراكم القمامة، قائلاً: "انتشار النفايات بهذا الشكل يؤدي إلى تفشي القوارض والحشرات، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض بين السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن."
وفي ظل هذه الأوضاع، يناشد الأهالي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للتدخل العاجل وإيجاد حلول بديلة تضمن استمرار عمليات النظافة داخل المخيم.
ووفقاً لخالد، أحد سكان المخيم، فقد خصصت الأونروا عاملين نظافة من خلال عقود المساعدات الفورية الموجهة للأسر الأكثر احتياجًا، إلا أن هذا الإجراء يظل غير كافٍ أمام تراكم القمامة السريع.
ومع استمرار استهداف قناصي قسد لدوار الجندول، يواجه سكان مخيم حندرات واقعاً صعباً بين خطر القنص وخطر التلوث، مما يجعل الحاجة إلى حلول عاجلة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.