مجموعة العمل| جنوب دمشق
بعد سنوات من التهميش والمعاناة التي عاشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، والتي تخللتها وعود غير محققة من قبل السلطات السابقة، شهد المخيم تطوراً إيجابياً في قطاع المواصلات، مع إعلان الإدارة السورية الجديدة عن تشغيل حافلات نقل عام تربط المخيم بمناطق حيوية في دمشق، اعتباراً من صباح الأحد 26 فبراير 2025.
وتشمل الخطة تشغيل خطي حافلات رئيسيين:
1. الخط الأول: ينطلق من أمام مقبرة اليرموك الجديدة، مروراً بـ بوابة الميدان، سانا، الجمارك، كلية الآداب، جامعة دمشق، معهد DTC، السومرية.
2. الخط الثاني: يبدأ من دوار فلسطين، عبر مساكن الزاهرة، سانا، الجمارك، جامعة دمشق، السومرية.
مواعيد الرحلات:
الانطلاق من مقبرة اليرموك الجديدة الساعة 8:00 صباحاً.
الانطلاق من دوار فلسطين الساعة 8:30 صباحاً.
العودة من السومرية الساعة 2:30 ظهراً و3:00 عصراً.
تكلفة الركوب: 2000 ليرة سورية للشخص الواحد.
المواصلات في مخيم اليرموك قبل عام 2011
قبل الأحداث التي شهدتها سوريا عام 2011، كان مخيم اليرموك يتمتع بشبكة مواصلات قوية ومتنوعة، جعلته واحداً من أكثر المناطق اتصالاً بمدينة دمشق، فقد كان المخيم مركزاً حيوياً يعج بالحياة والنشاط الاقتصادي، ويعتمد سكانه على حافلات النقل العام، والسرافيس، وسيارات الأجرة التي تربطه بمختلف مناطق العاصمة السورية، أبرزها:
خط اليرموك – البرامكة: يخدم طلاب الجامعات والموظفين.
خط اليرموك – جسر الرئيس: يربط المخيم بمركز دمشق.
خط اليرموك – المزة: كان يُستخدم بكثرة من قبل العاملين والطلاب.
خط اليرموك – كراج السومرية: يخدم المسافرين نحو المناطق الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تكسي سرفيس يعمل بين المخيم وأحياء دمشق، مما وفر خيارات نقل سريعة. لكن مع اندلاع الأزمة السورية، توقفت هذه الخطوط تدريجياً نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والحصار الذي فرض على المخيم، ما أجبر السكان على الاعتماد على وسائل بديلة أكثر صعوبة وكلفة.
يأتي تشغيل الخطوط الجديدة بعد مطالبات متكررة من سكان المخيم، الذين يعانون منذ سنوات من غياب وسائل النقل العام، ما دفعهم إلى استخدام سيارات الأجرة بأسعار مرتفعة أو المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مواصلات.
وقد أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن إعادة تفعيل المواصلات في المخيم خطوة ضرورية، خصوصاً بعد عودة ما لا يقل عن 50 ألف شخص إليه خلال الفترة الماضية.
نجاح هذا المشروع يعتمد على دعم وتفاعل سكان المخيم، حيث يُعتبر مشروعاً استثمارياً، وإذا لقي إقبالاً جيداً، فقد يؤدي إلى زيادة عدد الحافلات وتوسيع شبكة النقل لتشمل مناطق أخرى، مما يسهم في تحسين حياة السكان وتسهيل تنقلهم داخل وخارج المخيم.
وتمثل هذه الخطوة بداية جديدة نحو إعادة تأهيل البنية التحتية في مخيم اليرموك، وتعكس التزام الإدارة الجديدة بتحسين الخدمات الأساسية، بعد سنوات من الإهمال والقيود التي فُرضت على المنظمات الدولية التي سعت لإعادة إعماره.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
بعد سنوات من التهميش والمعاناة التي عاشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، والتي تخللتها وعود غير محققة من قبل السلطات السابقة، شهد المخيم تطوراً إيجابياً في قطاع المواصلات، مع إعلان الإدارة السورية الجديدة عن تشغيل حافلات نقل عام تربط المخيم بمناطق حيوية في دمشق، اعتباراً من صباح الأحد 26 فبراير 2025.
وتشمل الخطة تشغيل خطي حافلات رئيسيين:
1. الخط الأول: ينطلق من أمام مقبرة اليرموك الجديدة، مروراً بـ بوابة الميدان، سانا، الجمارك، كلية الآداب، جامعة دمشق، معهد DTC، السومرية.
2. الخط الثاني: يبدأ من دوار فلسطين، عبر مساكن الزاهرة، سانا، الجمارك، جامعة دمشق، السومرية.
مواعيد الرحلات:
الانطلاق من مقبرة اليرموك الجديدة الساعة 8:00 صباحاً.
الانطلاق من دوار فلسطين الساعة 8:30 صباحاً.
العودة من السومرية الساعة 2:30 ظهراً و3:00 عصراً.
تكلفة الركوب: 2000 ليرة سورية للشخص الواحد.
المواصلات في مخيم اليرموك قبل عام 2011
قبل الأحداث التي شهدتها سوريا عام 2011، كان مخيم اليرموك يتمتع بشبكة مواصلات قوية ومتنوعة، جعلته واحداً من أكثر المناطق اتصالاً بمدينة دمشق، فقد كان المخيم مركزاً حيوياً يعج بالحياة والنشاط الاقتصادي، ويعتمد سكانه على حافلات النقل العام، والسرافيس، وسيارات الأجرة التي تربطه بمختلف مناطق العاصمة السورية، أبرزها:
خط اليرموك – البرامكة: يخدم طلاب الجامعات والموظفين.
خط اليرموك – جسر الرئيس: يربط المخيم بمركز دمشق.
خط اليرموك – المزة: كان يُستخدم بكثرة من قبل العاملين والطلاب.
خط اليرموك – كراج السومرية: يخدم المسافرين نحو المناطق الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تكسي سرفيس يعمل بين المخيم وأحياء دمشق، مما وفر خيارات نقل سريعة. لكن مع اندلاع الأزمة السورية، توقفت هذه الخطوط تدريجياً نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والحصار الذي فرض على المخيم، ما أجبر السكان على الاعتماد على وسائل بديلة أكثر صعوبة وكلفة.
يأتي تشغيل الخطوط الجديدة بعد مطالبات متكررة من سكان المخيم، الذين يعانون منذ سنوات من غياب وسائل النقل العام، ما دفعهم إلى استخدام سيارات الأجرة بأسعار مرتفعة أو المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مواصلات.
وقد أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن إعادة تفعيل المواصلات في المخيم خطوة ضرورية، خصوصاً بعد عودة ما لا يقل عن 50 ألف شخص إليه خلال الفترة الماضية.
نجاح هذا المشروع يعتمد على دعم وتفاعل سكان المخيم، حيث يُعتبر مشروعاً استثمارياً، وإذا لقي إقبالاً جيداً، فقد يؤدي إلى زيادة عدد الحافلات وتوسيع شبكة النقل لتشمل مناطق أخرى، مما يسهم في تحسين حياة السكان وتسهيل تنقلهم داخل وخارج المخيم.
وتمثل هذه الخطوة بداية جديدة نحو إعادة تأهيل البنية التحتية في مخيم اليرموك، وتعكس التزام الإدارة الجديدة بتحسين الخدمات الأساسية، بعد سنوات من الإهمال والقيود التي فُرضت على المنظمات الدولية التي سعت لإعادة إعماره.