مجموعة العمل| سوريا
دشّنت موسوعة المخيمات الفلسطينية موقعها الإلكتروني الرسمي، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، في حفل شهد حضور نخبة من الصحفيين والباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، ويعدّ الموقع الجديد منصة رقمية متخصصة في توثيق أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات التي يعيشون فيها، في خطوة تهدف إلى حفظ الذاكرة الفلسطينية ونقلها للأجيال القادمة.
إحياء الذاكرة الفلسطينية
وخلال الحفل، شدّد أحمد الشيخ على أهمية المخيمات الفلسطينية في الوعي الجمعي الفلسطيني، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود لحفظ هذه الذاكرة التاريخية وإبقائها حية للأجيال المقبلة.
من جانبها، أكّدت ربا الأطرش، مديرة موسوعة المخيمات الفلسطينية، أن المشروع يهدف إلى توثيق معاناة اللاجئين الفلسطينيين والمحافظة على إرثهم التاريخي، إلى حين تحقيق العودة إلى فلسطين.
رسائل من طفل فلسطيني ودحض الروايات الإسرائيلية
تضمّن الحفل عرضاً لفيلم "مخيم الشاطئ" الذي يروي قصة الطفل رمضان أبو جزر، تلاه تعليق مباشر منه بكلمات معبّرة أكّد خلالها أن القضية الفلسطينية ستظل حيّة في نفوس الأجيال القادمة، موجهًا رسالة واضحة إلى الاحتلال، ومفندًا المقولة التي تزعم أن "الكبار يموتون والصغار ينسون".
إطلاق عريضة إلكترونية رفضاً لمخططات التهجير
كما شهد الحفل الإعلان عن إطلاق عريضة إلكترونية تهدف إلى جمع أكثر من مليون توقيع ضد خطة التهجير والتطهير العرقي التي روّجت لها القيادة الأمريكية مؤخراً لتهجير أهالي قطاع غزة، وقد لاقت العريضة تفاعلاً واسعاً من الحضور الذين سارعوا إلى التوقيع عليها إلكترونياً، دعماً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
لوحات فنية وتراث فلسطيني حيّ
وفي لمسة فنية معبّرة، جرى خلال الفعالية رسم لوحتين تحملان خريطتي فلسطين وقطر، حيث تم تقديمهما للمركز القطري للصحافة. كما اختُتم الحفل بفقرة فنية قدّمها الفنان الشاب باسل العدوان، حيث أمتع الحضور بأغنيات تراثية فلسطينية، نالت تفاعلاً كبيراً وتصفيقاً حاراً.
واختُتم الحفل بجولة في صالة المعرض الفني، التي احتوت على مجموعة من اللوحات التي توثّق مراحل اللجوء الفلسطيني وحياة المخيمات اليوم، مما ترك أثرًا عاطفياً عميقاً في نفوس الحاضرين.
موسوعة المخيمات الفلسطينية تجدونها على الرابط هنا
مجموعة العمل| سوريا
دشّنت موسوعة المخيمات الفلسطينية موقعها الإلكتروني الرسمي، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، في حفل شهد حضور نخبة من الصحفيين والباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، ويعدّ الموقع الجديد منصة رقمية متخصصة في توثيق أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات التي يعيشون فيها، في خطوة تهدف إلى حفظ الذاكرة الفلسطينية ونقلها للأجيال القادمة.
إحياء الذاكرة الفلسطينية
وخلال الحفل، شدّد أحمد الشيخ على أهمية المخيمات الفلسطينية في الوعي الجمعي الفلسطيني، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود لحفظ هذه الذاكرة التاريخية وإبقائها حية للأجيال المقبلة.
من جانبها، أكّدت ربا الأطرش، مديرة موسوعة المخيمات الفلسطينية، أن المشروع يهدف إلى توثيق معاناة اللاجئين الفلسطينيين والمحافظة على إرثهم التاريخي، إلى حين تحقيق العودة إلى فلسطين.
رسائل من طفل فلسطيني ودحض الروايات الإسرائيلية
تضمّن الحفل عرضاً لفيلم "مخيم الشاطئ" الذي يروي قصة الطفل رمضان أبو جزر، تلاه تعليق مباشر منه بكلمات معبّرة أكّد خلالها أن القضية الفلسطينية ستظل حيّة في نفوس الأجيال القادمة، موجهًا رسالة واضحة إلى الاحتلال، ومفندًا المقولة التي تزعم أن "الكبار يموتون والصغار ينسون".
إطلاق عريضة إلكترونية رفضاً لمخططات التهجير
كما شهد الحفل الإعلان عن إطلاق عريضة إلكترونية تهدف إلى جمع أكثر من مليون توقيع ضد خطة التهجير والتطهير العرقي التي روّجت لها القيادة الأمريكية مؤخراً لتهجير أهالي قطاع غزة، وقد لاقت العريضة تفاعلاً واسعاً من الحضور الذين سارعوا إلى التوقيع عليها إلكترونياً، دعماً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
لوحات فنية وتراث فلسطيني حيّ
وفي لمسة فنية معبّرة، جرى خلال الفعالية رسم لوحتين تحملان خريطتي فلسطين وقطر، حيث تم تقديمهما للمركز القطري للصحافة. كما اختُتم الحفل بفقرة فنية قدّمها الفنان الشاب باسل العدوان، حيث أمتع الحضور بأغنيات تراثية فلسطينية، نالت تفاعلاً كبيراً وتصفيقاً حاراً.
واختُتم الحفل بجولة في صالة المعرض الفني، التي احتوت على مجموعة من اللوحات التي توثّق مراحل اللجوء الفلسطيني وحياة المخيمات اليوم، مما ترك أثرًا عاطفياً عميقاً في نفوس الحاضرين.
موسوعة المخيمات الفلسطينية تجدونها على الرابط هنا