مجموعة العمل| حلب
ناشدت إحدى نساء مخيم النيرب في حلب المختار والجهات المختصة بضرورة التدخل لحماية سكان المخيم، بعد تعرضها لحادثة أثارت مخاوفها حول أمن الأطفال والنساء في المنطقة.
وقالت السيدة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، إنها فوجئت بمحاولة امرأة غريبة إغراء ابنتها الصغيرة لمرافقتها خارج المنزل، وذلك بعد أن سمحت لها في وقت سابق بالدخول إلى منزلها لاستخدام الحمام بدافع حسن النية، وأضافت:
"منذ فترة، كانت تدخل حارتنا بائعة حليب من خارج المخيم، وقد اشتريت منها مرتين، في إحدى المرات، طلبت مني الدخول إلى الحمام، فوافقت بدافع الإحراج كونها امرأة، لكنها عادت في اليوم التالي، وبينما كنت منشغلة داخل المنزل، فتحت ابنتي البالغة من العمر خمس سنوات الباب ظناً أنه والدها. سمعتها تحاول إقناعها بالخروج معها بالسيارة، لكن طفلتي أجابتها: أمي لا ترضى أن أخرج من البيت. شعرت أن هناك محاولة خطف، وحين اقتربتُ مسرعة، وجدتها تمسك بيد ابنتي وتبعدها عن المنزل، هرعت نحوها وسحبت ابنتي خوفاً من أن تستخدم مادة مخدرة ضدي، بعد الحادثة، تذكرت أن هذه المرأة لم تكن وحدها في زيارتي الأولى، بل كان معها شابة توقفت أمام منزلي، وسمعتها توبخها قائلة: ’لم تستفيدي شيئاً، يا غبية! مما زاد من شكوكي بأنها كانت تخطط للسرقة أو حتى لاختطاف ابنتي."
وختمت الأم حديثها بتوجيه نداء إلى أهالي المخيم بضرورة توعية الأطفال بعدم التعامل مع الغرباء، مشيرةً إلى أنها أصبحت تخشى على أبنائها حتى وهم داخل المنزل، وتفضل اصطحابهم معها في كل مكان أو تركهم فقط مع أقارب موثوقين.
وطالبت الجهات المسؤولة في المخيم باتخاذ إجراءات لضبط دخول الغرباء، مؤكدةً أن "الأمان أصبح مفقوداً، ولا بد من التحرك لحماية العائلات من مخاطر مماثلة".
مجموعة العمل| حلب
ناشدت إحدى نساء مخيم النيرب في حلب المختار والجهات المختصة بضرورة التدخل لحماية سكان المخيم، بعد تعرضها لحادثة أثارت مخاوفها حول أمن الأطفال والنساء في المنطقة.
وقالت السيدة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، إنها فوجئت بمحاولة امرأة غريبة إغراء ابنتها الصغيرة لمرافقتها خارج المنزل، وذلك بعد أن سمحت لها في وقت سابق بالدخول إلى منزلها لاستخدام الحمام بدافع حسن النية، وأضافت:
"منذ فترة، كانت تدخل حارتنا بائعة حليب من خارج المخيم، وقد اشتريت منها مرتين، في إحدى المرات، طلبت مني الدخول إلى الحمام، فوافقت بدافع الإحراج كونها امرأة، لكنها عادت في اليوم التالي، وبينما كنت منشغلة داخل المنزل، فتحت ابنتي البالغة من العمر خمس سنوات الباب ظناً أنه والدها. سمعتها تحاول إقناعها بالخروج معها بالسيارة، لكن طفلتي أجابتها: أمي لا ترضى أن أخرج من البيت. شعرت أن هناك محاولة خطف، وحين اقتربتُ مسرعة، وجدتها تمسك بيد ابنتي وتبعدها عن المنزل، هرعت نحوها وسحبت ابنتي خوفاً من أن تستخدم مادة مخدرة ضدي، بعد الحادثة، تذكرت أن هذه المرأة لم تكن وحدها في زيارتي الأولى، بل كان معها شابة توقفت أمام منزلي، وسمعتها توبخها قائلة: ’لم تستفيدي شيئاً، يا غبية! مما زاد من شكوكي بأنها كانت تخطط للسرقة أو حتى لاختطاف ابنتي."
وختمت الأم حديثها بتوجيه نداء إلى أهالي المخيم بضرورة توعية الأطفال بعدم التعامل مع الغرباء، مشيرةً إلى أنها أصبحت تخشى على أبنائها حتى وهم داخل المنزل، وتفضل اصطحابهم معها في كل مكان أو تركهم فقط مع أقارب موثوقين.
وطالبت الجهات المسؤولة في المخيم باتخاذ إجراءات لضبط دخول الغرباء، مؤكدةً أن "الأمان أصبح مفقوداً، ولا بد من التحرك لحماية العائلات من مخاطر مماثلة".