مجموعة العمل | جنوب دمشق
يواجه سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق أزمة مياه حادة، حيث يُجبر الأهالي على شراء المياه من البائعين الجوالين بأسعار مرتفعة، تصل تكلفة تعبئة خزان واحد إلى نحو 50 ألف ليرة سورية.
هذا الوضع يشكل عبئاً إضافيا على السكان الذين يعانون من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل قلة الدخل وندرة فرص العمل، بالإضافة إلى تراجع المساعدات الإنسانية.
تعود جذور هذه الأزمة إلى سنوات سابقة، حيث شهد المخيم انقطاعاً للمياه دام لفترات طويلة, في عام 2014، استمر انقطاع المياه لمدة 110 أيام متتالية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان المحاصرين آنذاك، وفي عام 2016، استمرت الأزمة، مما دفع الأهالي للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين احتياجاتهم الأساسية، رغم المخاطر الصحية المحتملة.
في مواجهة هذه التحديات، بادرت خلال السنوات السابقة عدة جهات محلية ودولية لتقديم المساعدة والتخفيف من معاناة السكان، حيث قامت "لجنة متطوعي مخيم اليرموك" بتعقيم مياه الآبار الارتوازية داخل المخيم باستخدام حبوب التعقيم المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الأونروا، بهدف جعلها صالحة للشرب، كما استمرت "هيئة فلسطين الخيرية" في محاولة تامين المياه للأهالي، في إطار جهودها للتخفيف من تبعات انقطاع المياه المستمر.
بالإضافة الى ذلك، قام فريق "تكاتف" التطوعي بتوزيع المياه على الأهالي داخل المخيم، في مبادرة شبابية تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للسكان المتضررين.
ورغم هذه الجهود، لا تزال أزمة المياه تشكل تحدياً كبيراً لأهالي مخيم اليرموك، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لإيجاد حلول مستدامة تضمن توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب، وتحسين الظروف المعيشية في المخيم.
مجموعة العمل | جنوب دمشق
يواجه سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق أزمة مياه حادة، حيث يُجبر الأهالي على شراء المياه من البائعين الجوالين بأسعار مرتفعة، تصل تكلفة تعبئة خزان واحد إلى نحو 50 ألف ليرة سورية.
هذا الوضع يشكل عبئاً إضافيا على السكان الذين يعانون من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل قلة الدخل وندرة فرص العمل، بالإضافة إلى تراجع المساعدات الإنسانية.
تعود جذور هذه الأزمة إلى سنوات سابقة، حيث شهد المخيم انقطاعاً للمياه دام لفترات طويلة, في عام 2014، استمر انقطاع المياه لمدة 110 أيام متتالية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان المحاصرين آنذاك، وفي عام 2016، استمرت الأزمة، مما دفع الأهالي للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين احتياجاتهم الأساسية، رغم المخاطر الصحية المحتملة.
في مواجهة هذه التحديات، بادرت خلال السنوات السابقة عدة جهات محلية ودولية لتقديم المساعدة والتخفيف من معاناة السكان، حيث قامت "لجنة متطوعي مخيم اليرموك" بتعقيم مياه الآبار الارتوازية داخل المخيم باستخدام حبوب التعقيم المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الأونروا، بهدف جعلها صالحة للشرب، كما استمرت "هيئة فلسطين الخيرية" في محاولة تامين المياه للأهالي، في إطار جهودها للتخفيف من تبعات انقطاع المياه المستمر.
بالإضافة الى ذلك، قام فريق "تكاتف" التطوعي بتوزيع المياه على الأهالي داخل المخيم، في مبادرة شبابية تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للسكان المتضررين.
ورغم هذه الجهود، لا تزال أزمة المياه تشكل تحدياً كبيراً لأهالي مخيم اليرموك، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لإيجاد حلول مستدامة تضمن توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب، وتحسين الظروف المعيشية في المخيم.