map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

أسلوب جديد للسرقة يثير قلق سكان مخيم النيرب وسط مطالب بتشديد الأمن

تاريخ النشر : 24-02-2025
أسلوب جديد للسرقة يثير قلق سكان مخيم النيرب وسط مطالب بتشديد الأمن

مجموعة العمل| حلب

تصاعدت حالة القلق بين سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، بعد تسجيل سلسلة من حوادث السرقة التي اتبعت أسلوباً غير مألوف، ما أثار مخاوف الأهالي ودفعهم للمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية.

تفاصيل الحوادث

أفاد سكان المخيم بأن السارق يعتمد على طرق أبواب المنازل في أوقات متأخرة من الليل، للتأكد من عدم وجود أحد بالداخل، قبل أن ينفذ عمليته دون ترك أي آثار واضحة على الأبواب أو النوافذ. واستهدفت السرقات الأموال والمجوهرات والأجهزة الإلكترونية، ما جعل الأهالي في حالة استنفار خوفًا من التعرض للسرقة دون أن يشعروا بذلك.

يقول أحد المتضررين: "استيقظنا في الصباح لنجد بعض ممتلكاتنا الثمينة قد اختفت، دون أي علامات على اقتحام المنزل بالقوة. علمنا لاحقًا أن اللص طرق الباب ليتأكد من عدم وجود أحد قبل تنفيذ السرقة".

تصاعد المخاوف ومطالبات بتعزيز الأمن

أثارت هذه السرقات حالة من الذعر والاستياء بين سكان المخيم، الذين طالبوا الجهات المسؤولة بتكثيف الدوريات الأمنية وتعزيز المراقبة الليلية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما دعا بعض الأهالي إلى تشكيل فرق حراسة ليلية في أحياء المخيم، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان حماية السكان وممتلكاتهم.

السلطات تتابع والتحقيقات مستمرة

حتى الآن، لم تصدر الجهات الأمنية أي تصريحات رسمية بشأن هذه الحوادث، لكن مصادر محلية أشارت إلى أن التحقيقات جارية لتعقب الجناة واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه الظاهرة.

ويأمل سكان المخيم أن تسارع السلطات في اتخاذ تدابير حازمة لضمان أمنهم وحماية ممتلكاتهم، في ظل التحديات المعيشية الصعبة التي يواجهونها.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21185

مجموعة العمل| حلب

تصاعدت حالة القلق بين سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، بعد تسجيل سلسلة من حوادث السرقة التي اتبعت أسلوباً غير مألوف، ما أثار مخاوف الأهالي ودفعهم للمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية.

تفاصيل الحوادث

أفاد سكان المخيم بأن السارق يعتمد على طرق أبواب المنازل في أوقات متأخرة من الليل، للتأكد من عدم وجود أحد بالداخل، قبل أن ينفذ عمليته دون ترك أي آثار واضحة على الأبواب أو النوافذ. واستهدفت السرقات الأموال والمجوهرات والأجهزة الإلكترونية، ما جعل الأهالي في حالة استنفار خوفًا من التعرض للسرقة دون أن يشعروا بذلك.

يقول أحد المتضررين: "استيقظنا في الصباح لنجد بعض ممتلكاتنا الثمينة قد اختفت، دون أي علامات على اقتحام المنزل بالقوة. علمنا لاحقًا أن اللص طرق الباب ليتأكد من عدم وجود أحد قبل تنفيذ السرقة".

تصاعد المخاوف ومطالبات بتعزيز الأمن

أثارت هذه السرقات حالة من الذعر والاستياء بين سكان المخيم، الذين طالبوا الجهات المسؤولة بتكثيف الدوريات الأمنية وتعزيز المراقبة الليلية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما دعا بعض الأهالي إلى تشكيل فرق حراسة ليلية في أحياء المخيم، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان حماية السكان وممتلكاتهم.

السلطات تتابع والتحقيقات مستمرة

حتى الآن، لم تصدر الجهات الأمنية أي تصريحات رسمية بشأن هذه الحوادث، لكن مصادر محلية أشارت إلى أن التحقيقات جارية لتعقب الجناة واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه الظاهرة.

ويأمل سكان المخيم أن تسارع السلطات في اتخاذ تدابير حازمة لضمان أمنهم وحماية ممتلكاتهم، في ظل التحديات المعيشية الصعبة التي يواجهونها.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21185