مجموعة العمل| أوروبا
في إطار فعاليات ندوة بعنوان "فلسطينيو سوريا بين الحاضر والمستقبل"، التي نظمتها مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني، تحدث فايز أبو عيد، مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن الأوضاع الإنسانية والقانونية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وأشار أبو عيد إلى أن مجموعة العمل، وهي منظمة حقوقية إعلامية تأسست عام 2012 في لندن بعد ورشة عمل شارك فيها خبراء وإعلاميون وسياسيون، وتهدف المجموعة إلى رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والقانونية والمعيشية الناتجة عن الأزمة السورية.
وأضاف أبو عيد أن المجموعة تقوم بإعداد تقارير إعلامية دورية، وبناء قاعدة بيانات للضحايا والمعتقلين والمفقودين، وجمع الأدلة لتقديم ملفات حقوقية للمساءلة الدولية، كما تشارك تقاريرها مع مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، وتسعى للضغط على صناع القرار لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في سوريا.
كشف أبو عيد عن إحصائيات صادمة توثق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين الذين تم توثيقهم منذ عام 2011 وحتى بداية شهر تشرين الثاني 2024 حوالي 4294 ضحية، كما تم توثيق أكثر من 3085 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، بينهم 127 امرأة، و643 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
وأشار إلى أن 533 امرأة فلسطينية كانت ضحايا منذ بداية المواجهات في سوريا، بينهن 37 قضين تحت التعذيب، كما تم إعدام 135 لاجئاً فلسطينياً ميدانياً، بينهم 16 أُعدموا على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن.
أوضح أبو عيد أن 91% من الأسر الفلسطينية في سوريا تعيش في حالة فقر مدقع، وأن 95% من فلسطينيي سوريا يعتمدون على المساعدات النقدية المقدمة من الأونروا. كما حددت الأونروا 126 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا على أنهم ضعفاء للغاية.
وشدد فايز أبو عيد على ضرورة استمرار الجهود الدولية للضغط على صناع القرار من أجل تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ودعا إلى تقديم الدعم الإنساني والقانوني لهم، مع التأكيد على أهمية المساءلة الدولية للجهات المسؤولة عن الانتهاكات التي يتعرضون لها
مجموعة العمل| أوروبا
في إطار فعاليات ندوة بعنوان "فلسطينيو سوريا بين الحاضر والمستقبل"، التي نظمتها مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني، تحدث فايز أبو عيد، مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن الأوضاع الإنسانية والقانونية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وأشار أبو عيد إلى أن مجموعة العمل، وهي منظمة حقوقية إعلامية تأسست عام 2012 في لندن بعد ورشة عمل شارك فيها خبراء وإعلاميون وسياسيون، وتهدف المجموعة إلى رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والقانونية والمعيشية الناتجة عن الأزمة السورية.
وأضاف أبو عيد أن المجموعة تقوم بإعداد تقارير إعلامية دورية، وبناء قاعدة بيانات للضحايا والمعتقلين والمفقودين، وجمع الأدلة لتقديم ملفات حقوقية للمساءلة الدولية، كما تشارك تقاريرها مع مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، وتسعى للضغط على صناع القرار لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في سوريا.
كشف أبو عيد عن إحصائيات صادمة توثق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين الذين تم توثيقهم منذ عام 2011 وحتى بداية شهر تشرين الثاني 2024 حوالي 4294 ضحية، كما تم توثيق أكثر من 3085 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، بينهم 127 امرأة، و643 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
وأشار إلى أن 533 امرأة فلسطينية كانت ضحايا منذ بداية المواجهات في سوريا، بينهن 37 قضين تحت التعذيب، كما تم إعدام 135 لاجئاً فلسطينياً ميدانياً، بينهم 16 أُعدموا على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن.
أوضح أبو عيد أن 91% من الأسر الفلسطينية في سوريا تعيش في حالة فقر مدقع، وأن 95% من فلسطينيي سوريا يعتمدون على المساعدات النقدية المقدمة من الأونروا. كما حددت الأونروا 126 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا على أنهم ضعفاء للغاية.
وشدد فايز أبو عيد على ضرورة استمرار الجهود الدولية للضغط على صناع القرار من أجل تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ودعا إلى تقديم الدعم الإنساني والقانوني لهم، مع التأكيد على أهمية المساءلة الدولية للجهات المسؤولة عن الانتهاكات التي يتعرضون لها