مجموعة العمل | ريف دمشق
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، برزت مشكلة المواصلات كواحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأهالي، خاصة مع الارتفاع الحاد في أجور النقل.
وفي محاولة لتخفيف هذه الأعباء، طالب سكان المخيم وزارة النقل بتوفير باصات نقل داخلي لتسهيل تنقلاتهم بين المخيم والعاصمة دمشق.
يعاني سكان المخيم، الذي يضم آلاف اللاجئين الفلسطينيين، من غياب وسائل النقل العام بأسعار مناسبة، مما يضطرهم إلى الاعتماد على وسائل نقل خاصة ذات تكلفة مرتفعة.
وقد أصبحت هذه المشكلة عبئاً ثقيلاً على كاهل الموظفين والطلاب الجامعيين الذين يحتاجون إلى التنقل يومياً للوصول إلى أماكن عملهم أو جامعاتهم.
وأكد الأهالي أن ارتفاع أجور المواصلات يزيد من معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، حيث يعاني الكثيرون من انخفاض الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة.
ووجهوا نداءات عاجلة لوزارة النقل والجهات المعنية للنظر في مطلبهم وتأمين باصات نقل داخلي تعمل بشكل منتظم بين المخيم والعاصمة، بما يخفف من الأعباء المالية التي أثقلت كاهلهم.
من جهته، أكد رئيس بلدية سبينة، هيثم منصور، أنه على دراية بمعاناة سكان المخيم بسبب ارتفاع أجور المواصلات، مشيراً إلى أن البلدية ستتواصل مع الجهات المختصة للعمل على تأمين وسائل نقل بأسعار مناسبة، أسوة بالمناطق الأخرى.
وأضاف منصور أن البلدية تسعى جاهدة لتوفير حلول سريعة وفعالة لتخفيف معاناة الأهالي، بما في ذلك دراسة إمكانية توفير باصات نقل عام تعمل على خطوط محددة داخل المخيم وخارجه.
وتأتي هذه المطالب في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات اقتصادية متعددة، مما يجعل من مشكلة النقل واحدة من أبرز القضايا التي تحتاج إلى حلول عاجلة.
ويعتبر توفير وسائل نقل عام بأسعار معقولة خطوة مهمة نحو تحسين ظروف الحياة اليومية لسكان المخيم، الذين يعانون من تحديات متعددة في ظل ظروف اللجوء.
مجموعة العمل | ريف دمشق
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، برزت مشكلة المواصلات كواحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأهالي، خاصة مع الارتفاع الحاد في أجور النقل.
وفي محاولة لتخفيف هذه الأعباء، طالب سكان المخيم وزارة النقل بتوفير باصات نقل داخلي لتسهيل تنقلاتهم بين المخيم والعاصمة دمشق.
يعاني سكان المخيم، الذي يضم آلاف اللاجئين الفلسطينيين، من غياب وسائل النقل العام بأسعار مناسبة، مما يضطرهم إلى الاعتماد على وسائل نقل خاصة ذات تكلفة مرتفعة.
وقد أصبحت هذه المشكلة عبئاً ثقيلاً على كاهل الموظفين والطلاب الجامعيين الذين يحتاجون إلى التنقل يومياً للوصول إلى أماكن عملهم أو جامعاتهم.
وأكد الأهالي أن ارتفاع أجور المواصلات يزيد من معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، حيث يعاني الكثيرون من انخفاض الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة.
ووجهوا نداءات عاجلة لوزارة النقل والجهات المعنية للنظر في مطلبهم وتأمين باصات نقل داخلي تعمل بشكل منتظم بين المخيم والعاصمة، بما يخفف من الأعباء المالية التي أثقلت كاهلهم.
من جهته، أكد رئيس بلدية سبينة، هيثم منصور، أنه على دراية بمعاناة سكان المخيم بسبب ارتفاع أجور المواصلات، مشيراً إلى أن البلدية ستتواصل مع الجهات المختصة للعمل على تأمين وسائل نقل بأسعار مناسبة، أسوة بالمناطق الأخرى.
وأضاف منصور أن البلدية تسعى جاهدة لتوفير حلول سريعة وفعالة لتخفيف معاناة الأهالي، بما في ذلك دراسة إمكانية توفير باصات نقل عام تعمل على خطوط محددة داخل المخيم وخارجه.
وتأتي هذه المطالب في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات اقتصادية متعددة، مما يجعل من مشكلة النقل واحدة من أبرز القضايا التي تحتاج إلى حلول عاجلة.
ويعتبر توفير وسائل نقل عام بأسعار معقولة خطوة مهمة نحو تحسين ظروف الحياة اليومية لسكان المخيم، الذين يعانون من تحديات متعددة في ظل ظروف اللجوء.
