map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

بعيداً عن الدمار. لمخيم اليرموك وجه آخر

تاريخ النشر : 26-02-2025
بعيداً عن الدمار. لمخيم اليرموك وجه آخر


مجموعة العمل | دمشق
تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لأحداث عنيفة خلال الأعوام السابقة، أدت إلى نزوح سكانه وتعرضه لقصف النظام السوري البائد، ما خلّف دماراً في المنازل والممتلكات، وزاد من مأساته تعرضه للتعفيش من قبل عناصر وقوات النظام السوري البائد، لكن المخيم بدأ يستعيد عافيته وإن كان بمسار بطيء، وزاد وتيرة ذلك سقوط النظام السوري، وعودة الأمل بعودة النازحين عنه من داخل وخارج سورية.
ينتقد المهندس الفلسطيني "محمد مصطفى سلمان" النشاطات والمقابلات الإعلامية والزيارات لمخيم اليرموك التي أصبحت كموديلاً رائجاً أن تكون في مناطق الدمار الكبيرة مما يوحي بموت المخيم الى أبد الآبدين، ويؤكد أن في مخيم اليرموك أحياء جميلة وشوارع وجادات تعج بالحياة، ويجب تسليط الضوء عليها بنفس الوقت، لكي يبرز الأمل والحياة بعودة المخيم.
يضيف إن التسليط المطلق على الدمار فقط لا يأتي بالمساعدات المالية للمخيم كما يعتقد البعض، وإنما يقدم صورة يائسة له، وتسليط الضوء على الإنجازات وبقع الحياة الكثيرة بالمخيم البطل هي التي تعطي الامل لكل الشرفاء من اجل اعادة الحياة للمخيم عبر ترميم ما تدمر وليس محوه عن سطح الأرض كما يفكر اعدائه.
كما يشير المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان لذات الفكرة، ويقول في منشور له بالنسبة لمخيم اليرموك فالتغيير الإيجابي واضح، أولاً: الإعمار والترميم نشط جدا فالاستهلاك اليومي للإسمنت 35 طن، أي أن مئات الشقق والأبنية ترمم وتشاد شهرياً.
ثانياً: ازدياد المحال التجارية الجديدة وسببه إزالة الحواجز من أول المخيم ويلدا وحي الزين، وهذا أعاد للمخيم بريقه الاستراتيجي كالقلب للمنطقة الجنوبية، ويزود محيطه بوسائل النقل المختصرة لوسط الشام من خلاله، وسوق تجاري كبير يصدر ويورد مما أحيى المنطقة الجنوبية لدمشق وصولاً للحسينية والسيدة زينب وعقربا وسبينه وصحنايا.
ثالثاً: وجود (٨٠%) من البيوت والشقق يحتاج لترميم للسكن به وأما المهدمة بالكامل بحدود (٢٠%) لذا نرى الترميم متسارع بعد التحرير، وعودة الأهالي بشكل كبير مما يقدر عدد الأهالي بحدود 50 الف قاطن وساكن حاليا يشكلون سوقا تجاريا وإعمارياً نشط مما انعكس على ارتفاع سعر الشقق والمحلات.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21196


مجموعة العمل | دمشق
تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لأحداث عنيفة خلال الأعوام السابقة، أدت إلى نزوح سكانه وتعرضه لقصف النظام السوري البائد، ما خلّف دماراً في المنازل والممتلكات، وزاد من مأساته تعرضه للتعفيش من قبل عناصر وقوات النظام السوري البائد، لكن المخيم بدأ يستعيد عافيته وإن كان بمسار بطيء، وزاد وتيرة ذلك سقوط النظام السوري، وعودة الأمل بعودة النازحين عنه من داخل وخارج سورية.
ينتقد المهندس الفلسطيني "محمد مصطفى سلمان" النشاطات والمقابلات الإعلامية والزيارات لمخيم اليرموك التي أصبحت كموديلاً رائجاً أن تكون في مناطق الدمار الكبيرة مما يوحي بموت المخيم الى أبد الآبدين، ويؤكد أن في مخيم اليرموك أحياء جميلة وشوارع وجادات تعج بالحياة، ويجب تسليط الضوء عليها بنفس الوقت، لكي يبرز الأمل والحياة بعودة المخيم.
يضيف إن التسليط المطلق على الدمار فقط لا يأتي بالمساعدات المالية للمخيم كما يعتقد البعض، وإنما يقدم صورة يائسة له، وتسليط الضوء على الإنجازات وبقع الحياة الكثيرة بالمخيم البطل هي التي تعطي الامل لكل الشرفاء من اجل اعادة الحياة للمخيم عبر ترميم ما تدمر وليس محوه عن سطح الأرض كما يفكر اعدائه.
كما يشير المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان لذات الفكرة، ويقول في منشور له بالنسبة لمخيم اليرموك فالتغيير الإيجابي واضح، أولاً: الإعمار والترميم نشط جدا فالاستهلاك اليومي للإسمنت 35 طن، أي أن مئات الشقق والأبنية ترمم وتشاد شهرياً.
ثانياً: ازدياد المحال التجارية الجديدة وسببه إزالة الحواجز من أول المخيم ويلدا وحي الزين، وهذا أعاد للمخيم بريقه الاستراتيجي كالقلب للمنطقة الجنوبية، ويزود محيطه بوسائل النقل المختصرة لوسط الشام من خلاله، وسوق تجاري كبير يصدر ويورد مما أحيى المنطقة الجنوبية لدمشق وصولاً للحسينية والسيدة زينب وعقربا وسبينه وصحنايا.
ثالثاً: وجود (٨٠%) من البيوت والشقق يحتاج لترميم للسكن به وأما المهدمة بالكامل بحدود (٢٠%) لذا نرى الترميم متسارع بعد التحرير، وعودة الأهالي بشكل كبير مما يقدر عدد الأهالي بحدود 50 الف قاطن وساكن حاليا يشكلون سوقا تجاريا وإعمارياً نشط مما انعكس على ارتفاع سعر الشقق والمحلات.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21196