مجموعة العمل| لبنان
اجتمع 25 ناشطاً فلسطينياً سورياً، يمثلون جهات فلسطينية مستقلة، ولجنة المتابعة التابعة للسفارة الفلسطينية، ورابطة المهجرين الفلسطينيين السوريين، ولجنة بيروت فلسطيني سوري، مع مسؤولين من وكالة الأونروا، لبحث الأوضاع الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى لبنان، وكذلك أوضاع العائدين إلى سوريا في ظل التحديات المستمرة.
مشاركة رسمية من الأونروا
حضر الاجتماع أمانيا مايكل إيبيي، مدير شؤون الأونروا في سوريا، إلى جانب نائب المديرة العامة في لبنان أليفر، ومسؤول الحماية في الأونروا في لبنان زياد، بالإضافة إلى هدى السمرا وكارول منصور، وتمحور النقاش حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حياة كريمة ومستقرة للاجئين الفلسطينيين من سوريا، سواء في لبنان أو عند عودتهم إلى وطنهم.
معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان
أكد المشاركون على أن اللاجئين الفلسطينيين من سوريا يعيشون أوضاعاً معيشية قاسية، حيث يواجهون صعوبات في تأمين المسكن، وفرص العمل، والخدمات الأساسية، مما يضعهم في حالة إنسانية حرجة. كما أشاروا إلى أن عدداً قليلاً فقط من اللاجئين عاد إلى سوريا رغم التغيرات السياسية، بسبب استمرار عدم الاستقرار وغياب البنية التحتية في المخيمات الفلسطينية المدمرة.
وطالب المجتمعون إدارة الأونروا في لبنان، بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية، بتنفيذ عدة إجراءات عاجلة، من بينها:
تقديم دعم مالي مباشر للعائلات الراغبة في العودة الطوعية إلى سوريا لتغطية تكاليف الانتقال والاستقرار.
ضمان صرف المستحقات الشهرية للاجئين بشكل منتظم لتخفيف الأعباء الاقتصادية.
تسهيل إجراءات تجديد الإقامات لحمايتهم من الترحيل أو المضايقات القانونية.
تقديم دعم تعليمي للطلاب الفلسطينيين السوريين، بما في ذلك دفع الرسوم الدراسية وتوفير منح تعليمية، بالإضافة إلى تسهيل تسجيلهم في الجامعات اللبنانية.
تحديات العودة إلى سوريا والحلول المطلوبة
على الجانب الآخر، ناقش الحاضرون أوضاع اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى سوريا، حيث لا تزال هناك مخاوف قانونية رغم التغييرات السياسية الأخيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار في المخيمات الفلسطينية التي تعرضت لدمار واسع النطاق، وعلى رأسها مخيم اليرموك.
وفي هذا السياق، طالب المجتمعون إدارة الأونروا في سوريا باتخاذ الخطوات التالية:
وضع خطة طوارئ شاملة لاستقبال العائدين، تشمل توفير السكن والخدمات الصحية والتعليم.
تقديم دعم مالي مباشر للعائدين، يشمل بدل إيواء شهري وسلة غذائية لضمان الأمن الغذائي خلال فترة الاستقرار الأولى.
تخصيص مبلغ مالي لكل عائلة كبدل أثاث لمساعدتها على تأمين احتياجاتها الأساسية.
إطلاق مشاريع إعادة إعمار عاجلة للمخيمات الفلسطينية المدمرة، مع ترميم المنازل والبنية التحتية لضمان بيئة سكنية آمنة.
دعوة للمجتمع الدولي لتوفير حلول مستدامة
في ختام الاجتماع، أكد المشاركون على ضرورة تحمّل الحكومة السورية مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي للبلاد. كما شددوا على أهمية تكثيف جهود الأونروا لضمان تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين السوريين سواء في لبنان أو عند عودتهم إلى سوريا.
ودعا المجتمعون الأمم المتحدة والدول المانحة إلى دعم هذه الجهود، وتوفير حلول مستدامة تضمن حياة كريمة ومستقرة للاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا يواجهون تحديات إنسانية ومعيشية خطيرة.
مجموعة العمل| لبنان
اجتمع 25 ناشطاً فلسطينياً سورياً، يمثلون جهات فلسطينية مستقلة، ولجنة المتابعة التابعة للسفارة الفلسطينية، ورابطة المهجرين الفلسطينيين السوريين، ولجنة بيروت فلسطيني سوري، مع مسؤولين من وكالة الأونروا، لبحث الأوضاع الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى لبنان، وكذلك أوضاع العائدين إلى سوريا في ظل التحديات المستمرة.
مشاركة رسمية من الأونروا
حضر الاجتماع أمانيا مايكل إيبيي، مدير شؤون الأونروا في سوريا، إلى جانب نائب المديرة العامة في لبنان أليفر، ومسؤول الحماية في الأونروا في لبنان زياد، بالإضافة إلى هدى السمرا وكارول منصور، وتمحور النقاش حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حياة كريمة ومستقرة للاجئين الفلسطينيين من سوريا، سواء في لبنان أو عند عودتهم إلى وطنهم.
معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان
أكد المشاركون على أن اللاجئين الفلسطينيين من سوريا يعيشون أوضاعاً معيشية قاسية، حيث يواجهون صعوبات في تأمين المسكن، وفرص العمل، والخدمات الأساسية، مما يضعهم في حالة إنسانية حرجة. كما أشاروا إلى أن عدداً قليلاً فقط من اللاجئين عاد إلى سوريا رغم التغيرات السياسية، بسبب استمرار عدم الاستقرار وغياب البنية التحتية في المخيمات الفلسطينية المدمرة.
وطالب المجتمعون إدارة الأونروا في لبنان، بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية، بتنفيذ عدة إجراءات عاجلة، من بينها:
تقديم دعم مالي مباشر للعائلات الراغبة في العودة الطوعية إلى سوريا لتغطية تكاليف الانتقال والاستقرار.
ضمان صرف المستحقات الشهرية للاجئين بشكل منتظم لتخفيف الأعباء الاقتصادية.
تسهيل إجراءات تجديد الإقامات لحمايتهم من الترحيل أو المضايقات القانونية.
تقديم دعم تعليمي للطلاب الفلسطينيين السوريين، بما في ذلك دفع الرسوم الدراسية وتوفير منح تعليمية، بالإضافة إلى تسهيل تسجيلهم في الجامعات اللبنانية.
تحديات العودة إلى سوريا والحلول المطلوبة
على الجانب الآخر، ناقش الحاضرون أوضاع اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى سوريا، حيث لا تزال هناك مخاوف قانونية رغم التغييرات السياسية الأخيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار في المخيمات الفلسطينية التي تعرضت لدمار واسع النطاق، وعلى رأسها مخيم اليرموك.
وفي هذا السياق، طالب المجتمعون إدارة الأونروا في سوريا باتخاذ الخطوات التالية:
وضع خطة طوارئ شاملة لاستقبال العائدين، تشمل توفير السكن والخدمات الصحية والتعليم.
تقديم دعم مالي مباشر للعائدين، يشمل بدل إيواء شهري وسلة غذائية لضمان الأمن الغذائي خلال فترة الاستقرار الأولى.
تخصيص مبلغ مالي لكل عائلة كبدل أثاث لمساعدتها على تأمين احتياجاتها الأساسية.
إطلاق مشاريع إعادة إعمار عاجلة للمخيمات الفلسطينية المدمرة، مع ترميم المنازل والبنية التحتية لضمان بيئة سكنية آمنة.
دعوة للمجتمع الدولي لتوفير حلول مستدامة
في ختام الاجتماع، أكد المشاركون على ضرورة تحمّل الحكومة السورية مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي للبلاد. كما شددوا على أهمية تكثيف جهود الأونروا لضمان تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين السوريين سواء في لبنان أو عند عودتهم إلى سوريا.
ودعا المجتمعون الأمم المتحدة والدول المانحة إلى دعم هذه الجهود، وتوفير حلول مستدامة تضمن حياة كريمة ومستقرة للاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا يواجهون تحديات إنسانية ومعيشية خطيرة.
