مجموعة العمل| سوريا
اختتمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أولى الدورات التدريبية الميدانية في الصحافة والإعلام داخل مخيم اليرموك، وذلك ضمن سلسلة دورات الإعلام الميداني في المخيمات الفلسطينية التي تنظمها المجموعة، بهدف تنمية مهارات المشاركين في مجال الإعلام والعلاقات العامة.
وتضمنت الدورة، التي استمرت لمدة أسبوع، تدريبات عملية مكثفة شملت مهارات التحدث أمام الكاميرا، وإجراء المقابلات الصحفية، إضافة إلى أسس بناء العلاقات العامة في العمل الإعلامي، كما هدفت إلى تزويد المتدربين بالخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات الميدانية، ونقل الأحداث بموضوعية ومهنية.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه التجربة التدريبية، حيث أكد أنس طعمة أن الدورة مثلت فرصة طالما انتظرها لصقل أفكاره ونقل معاناة لاجئي فلسطين في المخيمات السورية. وقال:
"كنت أملك أفكاراً عامة عن العمل الإعلامي، ولكن بعد هذه الدورة تبلورت رؤيتي وأُجيبت عن كثير من تساؤلاتي، مما ساعدني على تحقيق هدفي منها."
من جانبه، وصف محمد ضياء عموري الدورة بأنها كانت تجربة رائعة لفهم دور الإعلام في نقل الحقيقة والدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيداً بجهود المدرب نور الدين، الذي حرص على تقديم المادة بأسلوب سلس وواضح، وأضاف:
"ساعدتني هذه الدورة على اكتساب مهارات جديدة، وأتطلع إلى تطوير مهاراتي الإعلامية والعمل مع مجموعة العمل مستقبلاً لنقل صوت فلسطينيي سورية إلى العالم."
أما مناهل الشرقاوي فقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة، قائلة:
"لأول مرة أخوض تجربة عملية حقيقية، وليس مجرد تعلم نظري، والأمر كان أكثر تميزاً لأنه داخل المخيم الذي ولدت ونشأت فيه."
كما أشادت شهد عبد الفتاح بالدورة، معتبرة إياها تجربة مميزة أضافت إليها الكثير من المعلومات والمهارات، وقالت:
"كنت أشعر بالخوف من الكاميرا وأتردد عند التحدث أمامها، لكن بفضل توجيهات الأستاذ نور استطعت تجاوز هذا التحدي."
وفي السياق ذاته، عبرت آلاء باكير عن امتنانها للمشاركة في الدورة، مؤكدة أنها فرصة قيمة للعمل مع مؤسسات تهتم بالمخيم عملياً وليس نظرياً فقط. وأضافت:
"كان المدرب نور الدين يجيب عن جميع استفساراتنا، وركّز على أهمية تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في بناء مجتمعهم.
أتمنى أن يمكنني شغفي بالصحافة من أن أكون شخصية مؤثرة ومفيدة لمخيمنا، وأرى أن السلبية الوحيدة للدورة هي مدتها القصيرة، لذا نحن بحاجة إلى مزيد من الدورات النظرية والعملية في هذا المجال."
بدوره، أشار عمر شلبي إلى أن المعلومات التي قُدمت في الدورة كانت شاملة ومبسطة، قائلاً:
"تطرقنا إلى محاور متعددة، منها إعداد التقارير الصحفية وإجراء المقابلات، وكانت المعلومات واضحة وسهلة الفهم."
أما عبد الرحمن عويضة فقد وصف الدورة والمدرب بالمتميزين، مؤكداً على قيمتها الكبيرة في تطوير مهارات المشاركين.
تمثل هذه المبادرات التي تقدمها مجموعة العمل فرصة هامة للراغبين في دخول مجال الصحافة والإعلام، خاصة أنها قُدمت مجاناً لجميع المشاركين، ما يسهم في تعزيز قدراتهم وتمكينهم من توثيق الأحداث ونقل الواقع بمهنية واحترافية.
مجموعة العمل| سوريا
اختتمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أولى الدورات التدريبية الميدانية في الصحافة والإعلام داخل مخيم اليرموك، وذلك ضمن سلسلة دورات الإعلام الميداني في المخيمات الفلسطينية التي تنظمها المجموعة، بهدف تنمية مهارات المشاركين في مجال الإعلام والعلاقات العامة.
وتضمنت الدورة، التي استمرت لمدة أسبوع، تدريبات عملية مكثفة شملت مهارات التحدث أمام الكاميرا، وإجراء المقابلات الصحفية، إضافة إلى أسس بناء العلاقات العامة في العمل الإعلامي، كما هدفت إلى تزويد المتدربين بالخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات الميدانية، ونقل الأحداث بموضوعية ومهنية.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه التجربة التدريبية، حيث أكد أنس طعمة أن الدورة مثلت فرصة طالما انتظرها لصقل أفكاره ونقل معاناة لاجئي فلسطين في المخيمات السورية. وقال:
"كنت أملك أفكاراً عامة عن العمل الإعلامي، ولكن بعد هذه الدورة تبلورت رؤيتي وأُجيبت عن كثير من تساؤلاتي، مما ساعدني على تحقيق هدفي منها."
من جانبه، وصف محمد ضياء عموري الدورة بأنها كانت تجربة رائعة لفهم دور الإعلام في نقل الحقيقة والدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيداً بجهود المدرب نور الدين، الذي حرص على تقديم المادة بأسلوب سلس وواضح، وأضاف:
"ساعدتني هذه الدورة على اكتساب مهارات جديدة، وأتطلع إلى تطوير مهاراتي الإعلامية والعمل مع مجموعة العمل مستقبلاً لنقل صوت فلسطينيي سورية إلى العالم."
أما مناهل الشرقاوي فقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة، قائلة:
"لأول مرة أخوض تجربة عملية حقيقية، وليس مجرد تعلم نظري، والأمر كان أكثر تميزاً لأنه داخل المخيم الذي ولدت ونشأت فيه."
كما أشادت شهد عبد الفتاح بالدورة، معتبرة إياها تجربة مميزة أضافت إليها الكثير من المعلومات والمهارات، وقالت:
"كنت أشعر بالخوف من الكاميرا وأتردد عند التحدث أمامها، لكن بفضل توجيهات الأستاذ نور استطعت تجاوز هذا التحدي."
وفي السياق ذاته، عبرت آلاء باكير عن امتنانها للمشاركة في الدورة، مؤكدة أنها فرصة قيمة للعمل مع مؤسسات تهتم بالمخيم عملياً وليس نظرياً فقط. وأضافت:
"كان المدرب نور الدين يجيب عن جميع استفساراتنا، وركّز على أهمية تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في بناء مجتمعهم.
أتمنى أن يمكنني شغفي بالصحافة من أن أكون شخصية مؤثرة ومفيدة لمخيمنا، وأرى أن السلبية الوحيدة للدورة هي مدتها القصيرة، لذا نحن بحاجة إلى مزيد من الدورات النظرية والعملية في هذا المجال."
بدوره، أشار عمر شلبي إلى أن المعلومات التي قُدمت في الدورة كانت شاملة ومبسطة، قائلاً:
"تطرقنا إلى محاور متعددة، منها إعداد التقارير الصحفية وإجراء المقابلات، وكانت المعلومات واضحة وسهلة الفهم."
أما عبد الرحمن عويضة فقد وصف الدورة والمدرب بالمتميزين، مؤكداً على قيمتها الكبيرة في تطوير مهارات المشاركين.
تمثل هذه المبادرات التي تقدمها مجموعة العمل فرصة هامة للراغبين في دخول مجال الصحافة والإعلام، خاصة أنها قُدمت مجاناً لجميع المشاركين، ما يسهم في تعزيز قدراتهم وتمكينهم من توثيق الأحداث ونقل الواقع بمهنية واحترافية.
