map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

ادباء فلسطينيون في الثورة السورية

تاريخ النشر : 03-03-2025
ادباء فلسطينيون في الثورة السورية

نضال الخليل – خاص – مجموعة العمل

مع الثورة السورية عام 2011 وتسارع أحداثها حتى سقوط نظام بشار الأسد كانت للكتابات الفلسطينية شهادة حيّة عن معاناة واغتراب الشعوب.

 لم تكن هذه النصوص مجرد وثائق تاريخية، بل حملت في طياتها لغة نقدية شجاعة ومناهج تجريبية تعدّ محاولة لإعادة قراءة الهوية والذاكرة في زمن الانهيار السياسي والإنساني.

 اعتمد الأدباء الفلسطينيون على تجارب شخصية وجماعية ما خلق سردًا معقدًا يمزج بين الشعر والنثر والصحافة الأدبية والتوثيقية التي حملت أسماء كثيرة تحتاج إلى أكثر من دراسة أو كتاب ليوثق ويدرس هذا النتاج الأدبي والفكري الفلسطيني الذي حمل معه معاناة الحرب السورية التي حاربها النظام البائد بكل أشكال الاجرام من قتل، وحصار، واعتقال، وتهجير.

رائد وحش

شاعر فلسطيني من مخيم خان الشيح والذي عايش الحصار والتهجير و الموت و الفقد عندما تعرض أخاه للاعتقال و نعاه شهيداً، لغته ليست نوافذ على العالم بل هي ما فتح مشهده الخاص لعالم أي أنه استطاع تحويل الواقع من مشاهد إلى مشهد أدبي وكان توثيقياً بأسلوبه الخاص ليقشر قساوة العالم أكثر من تقاربه بين اللغة و المشهد كانت كلماته تطرق إيقاع التمرد على طبول الفنتازيا و الرمزية و دلالات تاريخية من استعارة الأسماء في روايته عالم الجليد التي تنقسم شخصياتها لأكثر من مكون أو شكل هكذا تبدء الصور في عوالم رواية رائد وحش التي أرخت لحصار مخيم اليرموك الذي فرضته قوات النظام الهارب لبشار الأسد عام 2013 وما عصف به من موت وخراب وتهجير.

استعان الكاتب باسم سبارتكوسا دلالة قائد ثورة العبيد على الإمبراطورية الرمانية محاولة منه للانتصار في عالم الخيال على خرافة مشهد الحرب في مخيم اليرموك وكانت لغة الرواية المنسوجة بين الطفولة والفنتازيا والرمزية لها إيقاع قد أشغل الكثير لتأخذ حيزاً مهماً في نجاح الكاتب ليتحول الى روائي فلسطيني من فئة الشباب الى مقام جيد في عالم الأدب الذي كان له دوراً مهم جداً لنقل صورة واقع الحرب والموت وأيضاً تأريخي بمعنى تسجيل الواقع كما يراها الاديب من زاويته.

واضافة رائد وحش لدوره الروائي أعمال شعرية أيضاً تتسم بلغته الخاصة مثال ديوان (مشاة نلتقي ومشاة نفترق)، بين قصائد حرب وحب وموت، ويشارك به جدليات افتراضية من عوالم رؤيته بقصائد نثرية كاستحضاره لشخصية الشاعر والروائي السوري الكردي سليم بركات ابن قرية عامودا والشاعر البدوي عبد الله الفاضل، ولكن بلغته الخاصة التي ميزته بين الرمزية والفنتازيا والطفولة

مقطع 1-

ما تظنه منفى

هو وطن لأخرين

إذاً هذه الأرض مناف ولا سعادة فيها إلا للسياج

مقطع آخر

كل هؤلاء الموتى دفنوا بي

أرأيتم لٍمَ أنا قبيح كمبقرة

ولرائد إضافات ثقافية إضافة لحالة المفكر والأديب الفلسطيني دوراً مهماً متابعاً نسجه في ابداعات الفلسطيني في جسد المعرفة، وبمتابعة تحليل النصوص لإبراز تجلياتها من النضال الفردي والجماعي لتعيد بناء تاريخ الألم والتمرد وتحويله إلى وثائق حية للتجربة الإنسانية مثل:

هديل السهلي: عملها (أصداء النضال) عن نضال المرأة الفلسطينية في الثورة السورية ضد النظام البائد مظهرة دورها المهم مبتكرة لغتها الشعرية الحاملة لرسائل نقدية تحث على الهوية الاجتماعية.

محمود مفلح: الذي استعرض الذاكرة الجماعية في كتاب (ذاكرة المدينة المكسورة) بين لغة التأريخ والصحافة بالغته الصريحة وتسجيل شهادات الألم والرمزية بالنقد.

سيف داغر: شعره تصوير رمزي لحالة الانكسار والتحول حيث اخذ الكلمة الى إيقاع المقاومة، وهناك الكثير والكثير من اللغات الشبابية التي تحتاج إلى توثيق وبحث ونقد، ومن الأكثر لي دهشة كان الشاب الفلسطيني عامر صرصور الشاعر الفلسطيني المهاجر للسويد والذي كتب الشعر باللغة السويدية ليصبح من أهم الأصوات الشعرية الهامة بالسويد وأوروبا و يحتاج إلى بحث آخر تفصيلي

قصائد لعامر صرصور

I. قصيدة صوت الزمن"

في شفق حلمٍ ضائع

تهمس رياح الزمن عن الوحدة،

همسة تخترق ظلال الماضي،

حيث يحمل كل لحظةٍ أبدية.

وفي صمتٍ ترقص النجوم،

كذكريات متوهجة من عالمٍ ماضٍ،

وفي بريقها أجد سكينتي،

في دنيا تُخفى فيها كل الأحزان.

يحمل عبق تجربة إنسانية عميقة تتجلّى فلسفة الوجود بين همسات الماضي وإيحاءات اللحظة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21212

نضال الخليل – خاص – مجموعة العمل

مع الثورة السورية عام 2011 وتسارع أحداثها حتى سقوط نظام بشار الأسد كانت للكتابات الفلسطينية شهادة حيّة عن معاناة واغتراب الشعوب.

 لم تكن هذه النصوص مجرد وثائق تاريخية، بل حملت في طياتها لغة نقدية شجاعة ومناهج تجريبية تعدّ محاولة لإعادة قراءة الهوية والذاكرة في زمن الانهيار السياسي والإنساني.

 اعتمد الأدباء الفلسطينيون على تجارب شخصية وجماعية ما خلق سردًا معقدًا يمزج بين الشعر والنثر والصحافة الأدبية والتوثيقية التي حملت أسماء كثيرة تحتاج إلى أكثر من دراسة أو كتاب ليوثق ويدرس هذا النتاج الأدبي والفكري الفلسطيني الذي حمل معه معاناة الحرب السورية التي حاربها النظام البائد بكل أشكال الاجرام من قتل، وحصار، واعتقال، وتهجير.

رائد وحش

شاعر فلسطيني من مخيم خان الشيح والذي عايش الحصار والتهجير و الموت و الفقد عندما تعرض أخاه للاعتقال و نعاه شهيداً، لغته ليست نوافذ على العالم بل هي ما فتح مشهده الخاص لعالم أي أنه استطاع تحويل الواقع من مشاهد إلى مشهد أدبي وكان توثيقياً بأسلوبه الخاص ليقشر قساوة العالم أكثر من تقاربه بين اللغة و المشهد كانت كلماته تطرق إيقاع التمرد على طبول الفنتازيا و الرمزية و دلالات تاريخية من استعارة الأسماء في روايته عالم الجليد التي تنقسم شخصياتها لأكثر من مكون أو شكل هكذا تبدء الصور في عوالم رواية رائد وحش التي أرخت لحصار مخيم اليرموك الذي فرضته قوات النظام الهارب لبشار الأسد عام 2013 وما عصف به من موت وخراب وتهجير.

استعان الكاتب باسم سبارتكوسا دلالة قائد ثورة العبيد على الإمبراطورية الرمانية محاولة منه للانتصار في عالم الخيال على خرافة مشهد الحرب في مخيم اليرموك وكانت لغة الرواية المنسوجة بين الطفولة والفنتازيا والرمزية لها إيقاع قد أشغل الكثير لتأخذ حيزاً مهماً في نجاح الكاتب ليتحول الى روائي فلسطيني من فئة الشباب الى مقام جيد في عالم الأدب الذي كان له دوراً مهم جداً لنقل صورة واقع الحرب والموت وأيضاً تأريخي بمعنى تسجيل الواقع كما يراها الاديب من زاويته.

واضافة رائد وحش لدوره الروائي أعمال شعرية أيضاً تتسم بلغته الخاصة مثال ديوان (مشاة نلتقي ومشاة نفترق)، بين قصائد حرب وحب وموت، ويشارك به جدليات افتراضية من عوالم رؤيته بقصائد نثرية كاستحضاره لشخصية الشاعر والروائي السوري الكردي سليم بركات ابن قرية عامودا والشاعر البدوي عبد الله الفاضل، ولكن بلغته الخاصة التي ميزته بين الرمزية والفنتازيا والطفولة

مقطع 1-

ما تظنه منفى

هو وطن لأخرين

إذاً هذه الأرض مناف ولا سعادة فيها إلا للسياج

مقطع آخر

كل هؤلاء الموتى دفنوا بي

أرأيتم لٍمَ أنا قبيح كمبقرة

ولرائد إضافات ثقافية إضافة لحالة المفكر والأديب الفلسطيني دوراً مهماً متابعاً نسجه في ابداعات الفلسطيني في جسد المعرفة، وبمتابعة تحليل النصوص لإبراز تجلياتها من النضال الفردي والجماعي لتعيد بناء تاريخ الألم والتمرد وتحويله إلى وثائق حية للتجربة الإنسانية مثل:

هديل السهلي: عملها (أصداء النضال) عن نضال المرأة الفلسطينية في الثورة السورية ضد النظام البائد مظهرة دورها المهم مبتكرة لغتها الشعرية الحاملة لرسائل نقدية تحث على الهوية الاجتماعية.

محمود مفلح: الذي استعرض الذاكرة الجماعية في كتاب (ذاكرة المدينة المكسورة) بين لغة التأريخ والصحافة بالغته الصريحة وتسجيل شهادات الألم والرمزية بالنقد.

سيف داغر: شعره تصوير رمزي لحالة الانكسار والتحول حيث اخذ الكلمة الى إيقاع المقاومة، وهناك الكثير والكثير من اللغات الشبابية التي تحتاج إلى توثيق وبحث ونقد، ومن الأكثر لي دهشة كان الشاب الفلسطيني عامر صرصور الشاعر الفلسطيني المهاجر للسويد والذي كتب الشعر باللغة السويدية ليصبح من أهم الأصوات الشعرية الهامة بالسويد وأوروبا و يحتاج إلى بحث آخر تفصيلي

قصائد لعامر صرصور

I. قصيدة صوت الزمن"

في شفق حلمٍ ضائع

تهمس رياح الزمن عن الوحدة،

همسة تخترق ظلال الماضي،

حيث يحمل كل لحظةٍ أبدية.

وفي صمتٍ ترقص النجوم،

كذكريات متوهجة من عالمٍ ماضٍ،

وفي بريقها أجد سكينتي،

في دنيا تُخفى فيها كل الأحزان.

يحمل عبق تجربة إنسانية عميقة تتجلّى فلسفة الوجود بين همسات الماضي وإيحاءات اللحظة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21212