map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سوريا في لبنان: العودة إلى سورية غير ممكنة في ظل الظروف الحالية

تاريخ النشر : 05-03-2025
فلسطينيو سوريا في لبنان: العودة إلى سورية غير ممكنة في ظل الظروف الحالية

مجموعة العمل | لبنان 
عبر اللاجئون الفلسطينيون من سوريا في لبنان عن مخاوفهم العميقة بشأن إمكانية عودتهم إلى سوريا، مشيرين إلى صعوبات قانونية ومادية جمة، وتدهور الخدمات الأساسية في كلا البلدين.
وأكد لاجئون وناشطون لمراسل مجموعة العمل أن الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم، وقلة فرص العمل، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في سوريا، يجعل العودة في الوقت الحالي ضربًا من المستحيل. وأوضحوا أن العائلات ستواجه صعوبات اجتماعية واقتصادية بالغة إذا ما عادت في ظل هذه الظروف.
كما أشاروا إلى العقبات المالية والقانونية التي تعيق زيارتهم لسوريا لتقييم ممتلكاتهم قبل اتخاذ قرار العودة. وأعربوا عن قلقهم بشأن التوثيق القانوني، والقيود على الحركة، وتأخر توزيع المساعدات النقدية في لبنان.
وخلص الناشطون إلى أن العودة الآمنة والكريمة إلى سوريا تتطلب تحسينًا جذريًا للظروف المعيشية والأمنية هناك، وتوفير ضمانات قانونية واقتصادية تضمن لهم حياة مستقرة.
وطالبوا وكالة الأونروا بدعمهم وتذليل العقبات القانونية والمعيشية التي تعقد حياتهم وتزيدها بؤساً، لكن الأونروا كانت قد
أكدت خلال الأسبوع الفائت أنها ما تزال ملتزمة بدعم لاجئي فلسطين من سوريا ضمن حدود مواردها المتاحة، وأشارت الى القيود المالية الكبيرة التي تواجهها. وفي سوريا، تواصل الأونروا توفير التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا، كما تدعو الوكالة الى زيادة دعم المانحين لتحسين الخدمات وإعادة تأهيل البنية التحتية. ومع ذلك، ما يزال حجم الدمار كبيرًا، وما يزال التمويل لإعادة تأهيل البيوت محدودًا.
تلتزم الأونروا بموقف الأمم المتحدة المتمثل بأن أي عودة إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة. وتظل الوكالة ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية ومناصرة حقوق وعافية لاجئي فلسطين من سوريا في كل من لبنان وسوريا. وستواصل الأونروا العمل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم للاجئي فلسطين في كلا البلدين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21221

مجموعة العمل | لبنان 
عبر اللاجئون الفلسطينيون من سوريا في لبنان عن مخاوفهم العميقة بشأن إمكانية عودتهم إلى سوريا، مشيرين إلى صعوبات قانونية ومادية جمة، وتدهور الخدمات الأساسية في كلا البلدين.
وأكد لاجئون وناشطون لمراسل مجموعة العمل أن الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم، وقلة فرص العمل، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في سوريا، يجعل العودة في الوقت الحالي ضربًا من المستحيل. وأوضحوا أن العائلات ستواجه صعوبات اجتماعية واقتصادية بالغة إذا ما عادت في ظل هذه الظروف.
كما أشاروا إلى العقبات المالية والقانونية التي تعيق زيارتهم لسوريا لتقييم ممتلكاتهم قبل اتخاذ قرار العودة. وأعربوا عن قلقهم بشأن التوثيق القانوني، والقيود على الحركة، وتأخر توزيع المساعدات النقدية في لبنان.
وخلص الناشطون إلى أن العودة الآمنة والكريمة إلى سوريا تتطلب تحسينًا جذريًا للظروف المعيشية والأمنية هناك، وتوفير ضمانات قانونية واقتصادية تضمن لهم حياة مستقرة.
وطالبوا وكالة الأونروا بدعمهم وتذليل العقبات القانونية والمعيشية التي تعقد حياتهم وتزيدها بؤساً، لكن الأونروا كانت قد
أكدت خلال الأسبوع الفائت أنها ما تزال ملتزمة بدعم لاجئي فلسطين من سوريا ضمن حدود مواردها المتاحة، وأشارت الى القيود المالية الكبيرة التي تواجهها. وفي سوريا، تواصل الأونروا توفير التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا، كما تدعو الوكالة الى زيادة دعم المانحين لتحسين الخدمات وإعادة تأهيل البنية التحتية. ومع ذلك، ما يزال حجم الدمار كبيرًا، وما يزال التمويل لإعادة تأهيل البيوت محدودًا.
تلتزم الأونروا بموقف الأمم المتحدة المتمثل بأن أي عودة إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة. وتظل الوكالة ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية ومناصرة حقوق وعافية لاجئي فلسطين من سوريا في كل من لبنان وسوريا. وستواصل الأونروا العمل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم للاجئي فلسطين في كلا البلدين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21221