مجموعة العمل| سوريا
أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بياناً سلطت فيه الضوء على إنجازاتها المهمة في سوريا، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها بسبب سنوات الصراع المستمرة، وأكدت الوكالة أن تأثيرها الإنساني والتعليمي والصحي لا يزال يمتد إلى آلاف اللاجئين والمحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
ووفقاً للبيان، فإن الأونروا تواصل تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 586 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في سوريا حتى عام 2024، وتشمل هذه الخدمات مجالات التعليم والصحة والدعم الاجتماعي، والتي تُعتبر أساسية لتحسين ظروف الحياة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون.
وفي مجال التعليم، أشار البيان إلى أن أكثر من 50 ألف طالب وطالبة التحقوا بمدارس الأونروا خلال العام الدراسي 2023-2024، وتوفر الوكالة فرصاً تعليمية نوعية لهؤلاء الطلاب، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، وتُعد المدارس التابعة للأونروا من أهم المؤسسات التعليمية التي تدعم استمرارية التعليم في مناطق النزاع.
كما أكد البيان على الدور الحيوي الذي تلعبه عيادات الأونروا في تقديم الرعاية الصحية للاجئين، حيث تجاوز عدد الزيارات السنوية للمرضى مليون زيارة في العام الماضي، وتوفر هذه العيادات خدمات طبية متنوعة، تشمل الرعاية الأولية والوقائية، مما يسهم في تحسين الظروف الصحية للاجئين الفلسطينيين والمجتمعات المضيفة.
وأعربت الوكالة عن التزامها المستمر بدعم لاجئي فلسطين في سوريا، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجهها لا تزال كبيرة، خاصة في ظل استمرار الصراع والأزمات الاقتصادية، ومع ذلك، تؤكد الأونروا أن جهودها ستستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
يُذكر أن الأونروا تُعد واحدة من أهم الوكالات الدولية العاملة في مجال دعم اللاجئين الفلسطينيين، حيث توفر خدماتها في مناطق متعددة تشمل الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية، وتواجه الوكالة تحديات مالية متزايدة في السنوات الأخيرة، مما يهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها بالجودة المطلوبة.
مجموعة العمل| سوريا
أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بياناً سلطت فيه الضوء على إنجازاتها المهمة في سوريا، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها بسبب سنوات الصراع المستمرة، وأكدت الوكالة أن تأثيرها الإنساني والتعليمي والصحي لا يزال يمتد إلى آلاف اللاجئين والمحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
ووفقاً للبيان، فإن الأونروا تواصل تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 586 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في سوريا حتى عام 2024، وتشمل هذه الخدمات مجالات التعليم والصحة والدعم الاجتماعي، والتي تُعتبر أساسية لتحسين ظروف الحياة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون.
وفي مجال التعليم، أشار البيان إلى أن أكثر من 50 ألف طالب وطالبة التحقوا بمدارس الأونروا خلال العام الدراسي 2023-2024، وتوفر الوكالة فرصاً تعليمية نوعية لهؤلاء الطلاب، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، وتُعد المدارس التابعة للأونروا من أهم المؤسسات التعليمية التي تدعم استمرارية التعليم في مناطق النزاع.
كما أكد البيان على الدور الحيوي الذي تلعبه عيادات الأونروا في تقديم الرعاية الصحية للاجئين، حيث تجاوز عدد الزيارات السنوية للمرضى مليون زيارة في العام الماضي، وتوفر هذه العيادات خدمات طبية متنوعة، تشمل الرعاية الأولية والوقائية، مما يسهم في تحسين الظروف الصحية للاجئين الفلسطينيين والمجتمعات المضيفة.
وأعربت الوكالة عن التزامها المستمر بدعم لاجئي فلسطين في سوريا، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجهها لا تزال كبيرة، خاصة في ظل استمرار الصراع والأزمات الاقتصادية، ومع ذلك، تؤكد الأونروا أن جهودها ستستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
يُذكر أن الأونروا تُعد واحدة من أهم الوكالات الدولية العاملة في مجال دعم اللاجئين الفلسطينيين، حيث توفر خدماتها في مناطق متعددة تشمل الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية، وتواجه الوكالة تحديات مالية متزايدة في السنوات الأخيرة، مما يهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها بالجودة المطلوبة.
