map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم خان دنون. الأهالي يستقبلون شهر رمضان بتفاؤل رغم التحديات المعيشية

تاريخ النشر : 08-03-2025
مخيم خان دنون. الأهالي يستقبلون شهر رمضان بتفاؤل رغم التحديات المعيشية

مجموعة العمل| ريف دمشق

يستقبل أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط ظروف إنسانية صعبة، حيث يعاني السكان من تفاقم الفقر وندرة فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة، ومع ذلك، يتمسك الأهالي بتقاليدهم الرمضانية التي تظل مصدراً للأمل والتضامن الاجتماعي.

ويؤكد السكان أن أجواء رمضان في المخيم لا تخلو من الألفة والمحبة، حيث تنتشر المبادرات الخيرية التي تستهدف دعم الفقراء والمحتاجين.

كما تشهد الأحياء نشاطاً ملحوظاً من قبل الأطفال الذين يحرصون على شراء المشروبات الرمضانية التقليدية مثل التمر الهندي والعرق سوس، بالإضافة إلى الحلويات التي تزين موائد الإفطار.

وتظل العادات الرمضانية المتوارثة جزءاً لا يتجزأ من حياة الأهالي، حيث يتم تبادل الأطباق بين الجيران في إطار ما يعرف محلياً بـ"السكبة الرمضانية"، وهي عادة اجتماعية تعكس روح التعاون والتكافل.

كما يزدحم سوق الخضار قبل الإفطار بالمواطنين الذين يتسوقون لمستلزماتهم اليومية وسط أجواء مليئة بالفرح والترقب.

ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المخيم، والتي أدت إلى وصول 90% من العائلات لتحت خط الفقر، إلا أن الأهالي يحاولون التكيف مع هذه التحديات.

و تفاقمت الأوضاع بعد تخفيضات وكالة الأونروا في المساعدات الغذائية والمالية المقدمة للاجئين، في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية.

ومع ذلك، يظل رمضان مناسبة لتجديد الأمل وتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث تجتمع العائلات حول موائد الإفطار التي ترمز إلى الوحدة والفرح برغم كل الصعاب.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21233

مجموعة العمل| ريف دمشق

يستقبل أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط ظروف إنسانية صعبة، حيث يعاني السكان من تفاقم الفقر وندرة فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة، ومع ذلك، يتمسك الأهالي بتقاليدهم الرمضانية التي تظل مصدراً للأمل والتضامن الاجتماعي.

ويؤكد السكان أن أجواء رمضان في المخيم لا تخلو من الألفة والمحبة، حيث تنتشر المبادرات الخيرية التي تستهدف دعم الفقراء والمحتاجين.

كما تشهد الأحياء نشاطاً ملحوظاً من قبل الأطفال الذين يحرصون على شراء المشروبات الرمضانية التقليدية مثل التمر الهندي والعرق سوس، بالإضافة إلى الحلويات التي تزين موائد الإفطار.

وتظل العادات الرمضانية المتوارثة جزءاً لا يتجزأ من حياة الأهالي، حيث يتم تبادل الأطباق بين الجيران في إطار ما يعرف محلياً بـ"السكبة الرمضانية"، وهي عادة اجتماعية تعكس روح التعاون والتكافل.

كما يزدحم سوق الخضار قبل الإفطار بالمواطنين الذين يتسوقون لمستلزماتهم اليومية وسط أجواء مليئة بالفرح والترقب.

ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المخيم، والتي أدت إلى وصول 90% من العائلات لتحت خط الفقر، إلا أن الأهالي يحاولون التكيف مع هذه التحديات.

و تفاقمت الأوضاع بعد تخفيضات وكالة الأونروا في المساعدات الغذائية والمالية المقدمة للاجئين، في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية.

ومع ذلك، يظل رمضان مناسبة لتجديد الأمل وتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث تجتمع العائلات حول موائد الإفطار التي ترمز إلى الوحدة والفرح برغم كل الصعاب.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21233