مجموعة العمل| سوريا
أفاد مراسل مجموعة العمل في شمال سوريا بأن شابين فلسطينيين تعرضا للإصابة خلال اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الدفاع والأمن العام من جهة وعناصر موالية للنظام السابق من جهة أخرى في منطقة الساحل السوري.
وذكرت المصادر أن الشاب الأول، ليث الشيخ خالد، وهو لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك تم تهجيره من قبل قوات النظام السوري إلى شمال سوريا، أصيب برصاصة في الرأس أثناء مشاركته في الاشتباكات، ولحسن الحظ، لم تتسبب الإصابة في أضرار جسيمة.
أما الشاب الثاني، محمد أحمد عزام، وهو من أبناء مخيم النيرب في حلب فقد أصيب في كتفه خلال نفس الاشتباكات التي اندلعت في إطار معركة الساحل ضد فلول النظام.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد سلسلة من الكمائن الدموية التي نصبها مسلحون موالون للنظام السابق على الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات الأمن السوري وإصابة عدد آخر، وقد وصفت السلطات السورية هذه الهجمات بأنها "مُنسقة".
وقضى اللاجئ الفلسطيني علاء نزار الهندي في أحد تلك الكمائن بعد إطلاق النار باتجاه سيارته التي كانت تقلّه مع زوجته وأطفاله على طريق جبلة – اللاذقية، وذلك أثناء عودته من عمله في مخيم العائدين بحمص.
ولا تزال الأوضاع الأمنية في الساحل السوري متوترة، مع انخفاض مستوى الاشتباكات وتصاعد الخسائر البشرية بين الطرفين، في ظل جهود السلطات لتعزيز سيطرتها على المنطقة.
مجموعة العمل| سوريا
أفاد مراسل مجموعة العمل في شمال سوريا بأن شابين فلسطينيين تعرضا للإصابة خلال اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الدفاع والأمن العام من جهة وعناصر موالية للنظام السابق من جهة أخرى في منطقة الساحل السوري.
وذكرت المصادر أن الشاب الأول، ليث الشيخ خالد، وهو لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك تم تهجيره من قبل قوات النظام السوري إلى شمال سوريا، أصيب برصاصة في الرأس أثناء مشاركته في الاشتباكات، ولحسن الحظ، لم تتسبب الإصابة في أضرار جسيمة.
أما الشاب الثاني، محمد أحمد عزام، وهو من أبناء مخيم النيرب في حلب فقد أصيب في كتفه خلال نفس الاشتباكات التي اندلعت في إطار معركة الساحل ضد فلول النظام.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد سلسلة من الكمائن الدموية التي نصبها مسلحون موالون للنظام السابق على الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات الأمن السوري وإصابة عدد آخر، وقد وصفت السلطات السورية هذه الهجمات بأنها "مُنسقة".
وقضى اللاجئ الفلسطيني علاء نزار الهندي في أحد تلك الكمائن بعد إطلاق النار باتجاه سيارته التي كانت تقلّه مع زوجته وأطفاله على طريق جبلة – اللاذقية، وذلك أثناء عودته من عمله في مخيم العائدين بحمص.
ولا تزال الأوضاع الأمنية في الساحل السوري متوترة، مع انخفاض مستوى الاشتباكات وتصاعد الخسائر البشرية بين الطرفين، في ظل جهود السلطات لتعزيز سيطرتها على المنطقة.