سوريا | مجموعة العمل
في اليوم العالمي للمرأة، نسلط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين بسوريا، وما تواجهه من تحديات إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة في ظل الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.
تحديات متزايدة
يُقدّر عدد الفلسطينيين في سوريا بحوالي 438 ألف نسمة، تشكل النساء 49% منهم، موزعين على 13 مخيماً وتجمعات سكانية مختلفة. وقد أثرت الأزمة السورية بشكل كبير على اللاجئين الفلسطينيين، حيث تعرض 58% منهم للتهجير، وفقد الكثيرون حياتهم أو أحباءهم أو ممتلكاتهم أدى التهجير إلى تفكك العلاقات الأسرية والمجتمعية، وازدادت الأعباء الملقاة على عاتق النساء في إعالة أسرهن والحفاظ على استمرارية الحياة في ظل ظروف قاسية.
واقع اقتصادي صعب
تعاني النساء في المخيمات من نقص الفرص التعليمية والاقتصادية، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن 45% منهن ربات بيوت غير قادرات على العمل، بينما تعمل 15% فقط، وتبقى 10% عاطلات عن العمل، و30% خارجات عن قوة العمل. ومع ذلك، هناك نسبة كبيرة من النساء يرغبن في العمل إذا توفرت لهن فرص التدريب والعمل المناسبة.
قضية الأرامل والمطلقات
تُعتبر قضية الأرامل والمطلقات اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن من أبرز التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية في المخيمات. فالكثيرات منهن فقدن شركاء حياتهن بسبب الحرب والنزاع، مما جعلهن المسؤولات الوحيدات عن توفير احتياجات أسرهن الأساسية، تعمل هؤلاء النساء في مجالات مختلفة، مثل الأعمال الحرة أو الخدمات البسيطة، لتأمين لقمة العيش لعائلاتهن. ومع ذلك، يصعب تحديد أعداد الأرامل والمطلقات بدقة بسبب ظروف التشرد والنزاعات المستمرة.
صمود وإبداع
رغم التحديات، تقدم المرأة الفلسطينية في مخيمات اللجوء بسوريا نماذج ملهمة للتحدي والصبر والإبداع. هناك قصص كثيرة تُروى عن نساء فقدن أزواجهن أو يعملن بجد لإعالة أطفالهن، مما يؤكد قدرتهن على التغلب على الصعاب وتحقيق إنجازات ملموسة في بناء مجتمعهن.
الحاجة إلى الدعم
من الضروري توفير الدعم اللازم لهذه النساء من خلال تعزيز فرص التعليم والتدريب المهني، وتوفير فرص عمل مستدامة كما يجب تعزيز حقوقهن وحمايتهن من العنف والتمييز بجميع أشكاله.
في اليوم العالمي للمرأة، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على أهمية تكريم صمود المرأة الفلسطينية في المخيمات، وتدعو إلى دعمها وتمكينها لتحقيق طموحاتها والعيش بكرامة وحرية.
سوريا | مجموعة العمل
في اليوم العالمي للمرأة، نسلط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين بسوريا، وما تواجهه من تحديات إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة في ظل الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.
تحديات متزايدة
يُقدّر عدد الفلسطينيين في سوريا بحوالي 438 ألف نسمة، تشكل النساء 49% منهم، موزعين على 13 مخيماً وتجمعات سكانية مختلفة. وقد أثرت الأزمة السورية بشكل كبير على اللاجئين الفلسطينيين، حيث تعرض 58% منهم للتهجير، وفقد الكثيرون حياتهم أو أحباءهم أو ممتلكاتهم أدى التهجير إلى تفكك العلاقات الأسرية والمجتمعية، وازدادت الأعباء الملقاة على عاتق النساء في إعالة أسرهن والحفاظ على استمرارية الحياة في ظل ظروف قاسية.
واقع اقتصادي صعب
تعاني النساء في المخيمات من نقص الفرص التعليمية والاقتصادية، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن 45% منهن ربات بيوت غير قادرات على العمل، بينما تعمل 15% فقط، وتبقى 10% عاطلات عن العمل، و30% خارجات عن قوة العمل. ومع ذلك، هناك نسبة كبيرة من النساء يرغبن في العمل إذا توفرت لهن فرص التدريب والعمل المناسبة.
قضية الأرامل والمطلقات
تُعتبر قضية الأرامل والمطلقات اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن من أبرز التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية في المخيمات. فالكثيرات منهن فقدن شركاء حياتهن بسبب الحرب والنزاع، مما جعلهن المسؤولات الوحيدات عن توفير احتياجات أسرهن الأساسية، تعمل هؤلاء النساء في مجالات مختلفة، مثل الأعمال الحرة أو الخدمات البسيطة، لتأمين لقمة العيش لعائلاتهن. ومع ذلك، يصعب تحديد أعداد الأرامل والمطلقات بدقة بسبب ظروف التشرد والنزاعات المستمرة.
صمود وإبداع
رغم التحديات، تقدم المرأة الفلسطينية في مخيمات اللجوء بسوريا نماذج ملهمة للتحدي والصبر والإبداع. هناك قصص كثيرة تُروى عن نساء فقدن أزواجهن أو يعملن بجد لإعالة أطفالهن، مما يؤكد قدرتهن على التغلب على الصعاب وتحقيق إنجازات ملموسة في بناء مجتمعهن.
الحاجة إلى الدعم
من الضروري توفير الدعم اللازم لهذه النساء من خلال تعزيز فرص التعليم والتدريب المهني، وتوفير فرص عمل مستدامة كما يجب تعزيز حقوقهن وحمايتهن من العنف والتمييز بجميع أشكاله.
في اليوم العالمي للمرأة، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على أهمية تكريم صمود المرأة الفلسطينية في المخيمات، وتدعو إلى دعمها وتمكينها لتحقيق طموحاتها والعيش بكرامة وحرية.