مجموعة العمل| سوريا
في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها سوريا بعد انتصار الثورة، يواجه الفلسطينيون المقيمون في البلاد وضعاً إنسانياً وسياسياً معقداً، حيث تشتت وجودهم بين مختلف الأطراف والفصائل، دون أن يتمكنوا من تشكيل كيان تمثيلي موحد يعبر عن مصالحهم ويحافظ على هويتهم الجماعية.
أدت الأحداث التي عصفت بسوريا خلال السنوات الماضية إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للفلسطينيين، خاصة أولئك الذين يعيشون في المخيمات المنتشرة في أنحاء البلاد.
وقد أدى الانقسام السياسي والعسكري في سوريا إلى انقسامات داخل المجتمع الفلسطيني نفسه، حيث انخرط بعض أفراده في صفوف أطراف متعددة، بينما اختار آخرون الحياد تجنباً للصراعات الدائرة.
ويعتبر غياب تمثيل موحد للفلسطينيين في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجههم، حيث يعيق قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالبلاد، وفي هذا الصدد، صرح أحد الناشطين الفلسطينيين: "نحن بحاجة ماسة إلى كيان يمثلنا جميعاً، ويعبر عن طموحاتنا ويوحد صفوفنا في هذه المرحلة الحرجة، الوضع الحالي يجعلنا عرضة للتهميش ويفاقم معاناتنا".
يتجاوز عدد الفلسطينيين في سوريا 460 ألف، يعيش غالبيتهم في ظروف إنسانية صعبة، حيث يعانون من نقص الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية التي تزيد من تعقيد مشهدهم السياسي والاجتماعي، وتشير تقارير محلية إلى أن غالبية العائلات الفلسطينية تعتمد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة الأونروا لتلبية احتياجاتها اليومية، في ظل غياب حلول جذرية لأزماتهم.
في الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدولية والإقليمية لإعادة إعمار سوريا، يبقى مستقبل الفلسطينيين في البلاد غامضاً، حيث يتطلب الأمر إجراءات عاجلة لضمان تمثيلهم الفاعل في أي عملية سياسية أو تنموية قادمة، وفي غياب ذلك، يظل المجتمع الفلسطيني في سوريا عرضة لمزيد من التهميش والتفكك، مما يهدد بفقدان هويته الجماعية وحقوقه التاريخية.
هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتضافر الجهود المحلية والدولية لمعالجة أوضاع الفلسطينيين في سوريا، وضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء مستقبل البلاد، بما يحفظ كرامتهم ويحقق طموحاتهم المشروعة.
مجموعة العمل| سوريا
في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها سوريا بعد انتصار الثورة، يواجه الفلسطينيون المقيمون في البلاد وضعاً إنسانياً وسياسياً معقداً، حيث تشتت وجودهم بين مختلف الأطراف والفصائل، دون أن يتمكنوا من تشكيل كيان تمثيلي موحد يعبر عن مصالحهم ويحافظ على هويتهم الجماعية.
أدت الأحداث التي عصفت بسوريا خلال السنوات الماضية إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للفلسطينيين، خاصة أولئك الذين يعيشون في المخيمات المنتشرة في أنحاء البلاد.
وقد أدى الانقسام السياسي والعسكري في سوريا إلى انقسامات داخل المجتمع الفلسطيني نفسه، حيث انخرط بعض أفراده في صفوف أطراف متعددة، بينما اختار آخرون الحياد تجنباً للصراعات الدائرة.
ويعتبر غياب تمثيل موحد للفلسطينيين في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجههم، حيث يعيق قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالبلاد، وفي هذا الصدد، صرح أحد الناشطين الفلسطينيين: "نحن بحاجة ماسة إلى كيان يمثلنا جميعاً، ويعبر عن طموحاتنا ويوحد صفوفنا في هذه المرحلة الحرجة، الوضع الحالي يجعلنا عرضة للتهميش ويفاقم معاناتنا".
يتجاوز عدد الفلسطينيين في سوريا 460 ألف، يعيش غالبيتهم في ظروف إنسانية صعبة، حيث يعانون من نقص الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية التي تزيد من تعقيد مشهدهم السياسي والاجتماعي، وتشير تقارير محلية إلى أن غالبية العائلات الفلسطينية تعتمد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة الأونروا لتلبية احتياجاتها اليومية، في ظل غياب حلول جذرية لأزماتهم.
في الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدولية والإقليمية لإعادة إعمار سوريا، يبقى مستقبل الفلسطينيين في البلاد غامضاً، حيث يتطلب الأمر إجراءات عاجلة لضمان تمثيلهم الفاعل في أي عملية سياسية أو تنموية قادمة، وفي غياب ذلك، يظل المجتمع الفلسطيني في سوريا عرضة لمزيد من التهميش والتفكك، مما يهدد بفقدان هويته الجماعية وحقوقه التاريخية.
هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتضافر الجهود المحلية والدولية لمعالجة أوضاع الفلسطينيين في سوريا، وضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء مستقبل البلاد، بما يحفظ كرامتهم ويحقق طموحاتهم المشروعة.
