ريف دمشق| مجموعة العمل
مع حلول شهر رمضان المبارك، بدأت ظاهرة استخدام المفرقعات النارية تنتشر بشكل لافت بين الأطفال في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، مما أثار قلقاً واسعاً في أوساط الأهالي والجهات المعنية، فبينما يعتبر البعض هذه المفرقعات جزءاً من تقاليد الاحتفال بالشهر الفضيل، فإن استخدامها من قبل الأطفال يسبب العديد من الحوادث المؤذية التي قد تضر بصحتهم وسلامتهم.
مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح استطلع آراء الأهالي حول هذه الظاهرة وآثارها الخطرة، حيث أكدوا على خطورة هذه الظاهرة، مشيرين إلى أن الأطفال في المخيم أصبحوا يكثرون من استخدام المفرقعات النارية بشكل عشوائي في الشوارع والأزقة، ما يعرضهم للإصابة بحروق أو إصابات أخرى قد تكون خطيرة، منوهين إلى أن الحوادث المرتبطة بهذه الظاهرة زادت بشكل ملحوظ في الأيام المنصرمة، مما سبب حالة من التوتر والازعاج للأهالي وخاصة كبار السن والنساء والأطفال الرضع.
بدورها أعلنت الجهات المعنية في المخيم، بما في ذلك مكتب المخيم الأمني، عن سلسلة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، حيث تم توجيه تحذيرات صارمة إلى أصحاب محلات السمانة من اقتناء وبيع المواد النارية الممنوعة، والتي يشكل بيعها تهديداً مباشراً لسلامة الأطفال.
كما طالبت هذه الجهات بتكثيف الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية في المنطقة، لضمان عدم بيع المفرقعات النارية أو السماح للأطفال بالحصول عليها.
وفي إطار هذه التحذيرات، أكد مسؤولون في المخيم أن حملات توعية ستُنفذ في صفوف الأهالي، تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر المفرقعات النارية وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات للأطفال تتضمن أنشطة بديلة وآمنة تساهم في إشاعة الفرح والسرور خلال شهر رمضان دون التسبب في أي ضرر.
ورغم هذه التحذيرات والإجراءات الوقائية، يبقى القلق قائماً بشأن قدرة هذه الجهود على الحد من الظاهرة بشكل فعّال، خصوصاً أن بعض الأطفال لا يدركون خطورة هذه المفرقعات ويعتبرونها جزءاً من الاحتفال والفرح خلال الشهر الكريم، ومن هنا، يبقى دور الأسرة في توعية الأطفال وفرض الرقابة عليهم أمراً حاسماً في مواجهة هذه الظاهرة.
تختتم الجهات المعنية بأن العمل المشترك بين الأهالي وأصحاب المحلات التجارية والسلطات المحلية ضروري لضمان الحفاظ على سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للاحتفال بالشهر الفضيل، بعيداً عن المخاطر التي قد تترتب على استخدام المفرقعات النارية.
ريف دمشق| مجموعة العمل
مع حلول شهر رمضان المبارك، بدأت ظاهرة استخدام المفرقعات النارية تنتشر بشكل لافت بين الأطفال في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، مما أثار قلقاً واسعاً في أوساط الأهالي والجهات المعنية، فبينما يعتبر البعض هذه المفرقعات جزءاً من تقاليد الاحتفال بالشهر الفضيل، فإن استخدامها من قبل الأطفال يسبب العديد من الحوادث المؤذية التي قد تضر بصحتهم وسلامتهم.
مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح استطلع آراء الأهالي حول هذه الظاهرة وآثارها الخطرة، حيث أكدوا على خطورة هذه الظاهرة، مشيرين إلى أن الأطفال في المخيم أصبحوا يكثرون من استخدام المفرقعات النارية بشكل عشوائي في الشوارع والأزقة، ما يعرضهم للإصابة بحروق أو إصابات أخرى قد تكون خطيرة، منوهين إلى أن الحوادث المرتبطة بهذه الظاهرة زادت بشكل ملحوظ في الأيام المنصرمة، مما سبب حالة من التوتر والازعاج للأهالي وخاصة كبار السن والنساء والأطفال الرضع.
بدورها أعلنت الجهات المعنية في المخيم، بما في ذلك مكتب المخيم الأمني، عن سلسلة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، حيث تم توجيه تحذيرات صارمة إلى أصحاب محلات السمانة من اقتناء وبيع المواد النارية الممنوعة، والتي يشكل بيعها تهديداً مباشراً لسلامة الأطفال.
كما طالبت هذه الجهات بتكثيف الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية في المنطقة، لضمان عدم بيع المفرقعات النارية أو السماح للأطفال بالحصول عليها.
وفي إطار هذه التحذيرات، أكد مسؤولون في المخيم أن حملات توعية ستُنفذ في صفوف الأهالي، تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر المفرقعات النارية وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات للأطفال تتضمن أنشطة بديلة وآمنة تساهم في إشاعة الفرح والسرور خلال شهر رمضان دون التسبب في أي ضرر.
ورغم هذه التحذيرات والإجراءات الوقائية، يبقى القلق قائماً بشأن قدرة هذه الجهود على الحد من الظاهرة بشكل فعّال، خصوصاً أن بعض الأطفال لا يدركون خطورة هذه المفرقعات ويعتبرونها جزءاً من الاحتفال والفرح خلال الشهر الكريم، ومن هنا، يبقى دور الأسرة في توعية الأطفال وفرض الرقابة عليهم أمراً حاسماً في مواجهة هذه الظاهرة.
تختتم الجهات المعنية بأن العمل المشترك بين الأهالي وأصحاب المحلات التجارية والسلطات المحلية ضروري لضمان الحفاظ على سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للاحتفال بالشهر الفضيل، بعيداً عن المخاطر التي قد تترتب على استخدام المفرقعات النارية.