مجموعة العمل| لبنان
عقد اللاجئون الفلسطينيون المهجرون إلى لبنان اجتماعاً خاصاً يوم أمس في قاعة الشهيد أحمد مصطفى ببيروت، وذلك لمناقشة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها الفلسطينيون السوريون في لبنان، وتأخر صرف المستحقات المالية من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن دورتين متتاليتين.
وشهد الاجتماع نقاشاً مستفيضاً حول الأزمات التي تواجه العائلات الفلسطينية، خاصة تلك التي باتت مهددة بالإخلاء من منازلها بسبب عدم قدرتها على سداد إيجارات المساكن لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأكد المشاركون أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً مع استمرار تأخر المساعدات المالية، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعتمد بشكل كبير على هذه المساعدات لتغطية نفقاتها الأساسية.
كما تم خلال الاجتماع التخطيط لسلسلة من التحركات الاحتجاجية والاعتصامات القادمة، والتي يجري التحضير لها حالياً، وذلك للضغط على الجهات المعنية لتسريع صرف المستحقات المالية وتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين.
وأشار المشاركون إلى أن هذه التحركات تهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية التي يعانيها لبنان، والتي انعكست بشكل مباشر على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعيشون أصلاً في ظروف صعبة.
وتواجه "الأونروا" تحديات مالية كبيرة أدت إلى تأخر في صرف المساعدات، مما زاد من معاناة الآلاف من العائلات التي تعتمد على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تحركات واسعة من قبل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في محاولة منهم للضغط على الجهات الدولية والمحلية لتلبية مطالبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
مجموعة العمل| لبنان
عقد اللاجئون الفلسطينيون المهجرون إلى لبنان اجتماعاً خاصاً يوم أمس في قاعة الشهيد أحمد مصطفى ببيروت، وذلك لمناقشة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها الفلسطينيون السوريون في لبنان، وتأخر صرف المستحقات المالية من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن دورتين متتاليتين.
وشهد الاجتماع نقاشاً مستفيضاً حول الأزمات التي تواجه العائلات الفلسطينية، خاصة تلك التي باتت مهددة بالإخلاء من منازلها بسبب عدم قدرتها على سداد إيجارات المساكن لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأكد المشاركون أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً مع استمرار تأخر المساعدات المالية، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعتمد بشكل كبير على هذه المساعدات لتغطية نفقاتها الأساسية.
كما تم خلال الاجتماع التخطيط لسلسلة من التحركات الاحتجاجية والاعتصامات القادمة، والتي يجري التحضير لها حالياً، وذلك للضغط على الجهات المعنية لتسريع صرف المستحقات المالية وتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين.
وأشار المشاركون إلى أن هذه التحركات تهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية التي يعانيها لبنان، والتي انعكست بشكل مباشر على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعيشون أصلاً في ظروف صعبة.
وتواجه "الأونروا" تحديات مالية كبيرة أدت إلى تأخر في صرف المساعدات، مما زاد من معاناة الآلاف من العائلات التي تعتمد على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تحركات واسعة من قبل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في محاولة منهم للضغط على الجهات الدولية والمحلية لتلبية مطالبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
