مجموعة العمل| حلب
شهد مخيم النيرب مساء أمس حالة من التوتر بعد أن قامت مجموعة تابعة للأمن العام بإلقاء القبض على أحمد خليل زهوري، الملقب بـ "أرنوب"، أحد عناصر لواء القدس، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف مساءً.
ووفقاً لشهود عيان، تم اعتقال زهوري أثناء قيامه بجولة مسائية على متن "قطار العز للأطفال"، الذي يشرف عليه ويقِل فيه أطفال من المخيم، وقد تمت عملية الاعتقال بطريقة وُصفت بالاستفزازية وغير المسؤولة، حيث قام عناصر الأمن بسحب زهوري من القطار على مرأى ومسمع الأطفال وإنزالهم منه بعيداً عن منازلهم دون إبلاغ ذويهم، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ويُعتبر مدخل المخيم، المعروف باسم "القوس"، منطقة حساسة ومتطرفة في مثل هذا الوقت من الليل، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
يذكر أن زهوري قد تم اعتقاله عدة مرات سابقة من قبل الأمن العام، حيث يتم استدعاؤه عبر الهاتف ويذهب إليهم طواعية، ليعاد إطلاق سراحه لاحقاً. ويُعرف عن زهوري، بالإضافة إلى انتمائه إلى لواء القدس، اتهامه بالاتجار بالمخدرات، مما يجعله شخصية مثيرة للجدل في المنطقة.
هذا الحادث أثار تساؤلات حول أساليب التعامل الأمني في المناطق الحساسة، ودعا بعض الناشطين إلى ضرورة مراعاة حقوق الأطفال وذويهم في مثل هذه العمليات، لتجنب أي تداعيات سلبية على المجتمع المحلي.
مجموعة العمل| حلب
شهد مخيم النيرب مساء أمس حالة من التوتر بعد أن قامت مجموعة تابعة للأمن العام بإلقاء القبض على أحمد خليل زهوري، الملقب بـ "أرنوب"، أحد عناصر لواء القدس، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف مساءً.
ووفقاً لشهود عيان، تم اعتقال زهوري أثناء قيامه بجولة مسائية على متن "قطار العز للأطفال"، الذي يشرف عليه ويقِل فيه أطفال من المخيم، وقد تمت عملية الاعتقال بطريقة وُصفت بالاستفزازية وغير المسؤولة، حيث قام عناصر الأمن بسحب زهوري من القطار على مرأى ومسمع الأطفال وإنزالهم منه بعيداً عن منازلهم دون إبلاغ ذويهم، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ويُعتبر مدخل المخيم، المعروف باسم "القوس"، منطقة حساسة ومتطرفة في مثل هذا الوقت من الليل، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
يذكر أن زهوري قد تم اعتقاله عدة مرات سابقة من قبل الأمن العام، حيث يتم استدعاؤه عبر الهاتف ويذهب إليهم طواعية، ليعاد إطلاق سراحه لاحقاً. ويُعرف عن زهوري، بالإضافة إلى انتمائه إلى لواء القدس، اتهامه بالاتجار بالمخدرات، مما يجعله شخصية مثيرة للجدل في المنطقة.
هذا الحادث أثار تساؤلات حول أساليب التعامل الأمني في المناطق الحساسة، ودعا بعض الناشطين إلى ضرورة مراعاة حقوق الأطفال وذويهم في مثل هذه العمليات، لتجنب أي تداعيات سلبية على المجتمع المحلي.
