مجموعة العمل | حماه
أكد الفنان التشكيلي الفلسطيني باسل عباسي خلال لقاء مع مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، على أهمية دور الأدب والفن في رفض الظلم والتسلط والاستبداد السياسي، وأنه سلاح فعال يمكنه أن يحقق الكثير في مساندة ونصرة قضيتنا الفلسطينية، مردفاً أنه في قلب كل ثورة نابضة بالأمل، تجد أن الكلمة والبندقية يسيران جنباً إلى جنب، حامليْن أمانة النضال والدفاع عن الحق، فالثورة التي يشارك فيها الأدباء والكتّاب والفنانون الملتزمون، هي ثورة لا بد لها من أن تنتصر، لأنها تعبير حقيقي عن وجدان الجماهير وتطلعاتها نحو الحرية والعدالة.
الفنان باسل عباسي: نموذج الالتزام بالفن الوطني
واحدة من أبرز النماذج التي تجسد هذه الفكرة هو الفنان الفلسطيني باسل عباسي، ولد في دمشق عام 1969 ويقيم حالياً في حماة، وهو من أصول فلسطينية من صفد شمال فلسطين، تخرج من كلية التربية كمعلم، وحصل على دبلوم "باحث في شؤون اللاجئين"، ونال دورة تخصصية في أصول الفقه من دار أبي الفداء الشرعية، يتميز باهتمامه بالقضية الفلسطينية، حيث كرس جهده الفني لخدمتها.
باسل عباسي لا ينتمي فقط إلى الفن التشكيلي، بل هو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، وكذلك في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. لقد شارك في أكثر من عشرين معرضاً جماعياً و35 معرضاً فردياً في سورية ولبنان، ما يعكس إيمانه العميق بأن الفن هو أحد الأدوات الفاعلة في مواجهة الاحتلال والتعبير عن معاناة شعبه.
الفن كأداة نضالية
لطالما آمن الفنان عباسي بأن الفن هو وسيلة فعالة لإظهار الحقائق والرد على الهجمات الشرسة التي تتعرض لها القدس وفلسطين في نظره، يعتبر الفن أحد الأشكال الحيوية والمهمة من أشكال النضال الوطني، وهو في جوهره رد عملي على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في كل مكان.
من خلال عمله كمدرب للخط العربي والفن التشكيلي، أسس الفنان ورشات عمل للأطفال بهدف تعليمهم الفن وتشجيعهم على الإبداع، ليصنع جيلاً من الفنانين الشباب القادرين على التعبير عن قضاياهم الوطنية، كما اهتم بتأهيل الأطفال ليكونوا رواداً في مجال الفن على مستوى محافظة حماة وسورية، حيث حرص على نقل المهارات والمعرفة لأجيال المستقبل.
الإبداع والمسرح
بالإضافة إلى عمله التشكيلي، انخرط عباسي في صناعة دمى العرائس، وشارك في العديد من العروض الفنية والمسرحية في منظمة الطلائع ومركز التنمية المجتمعي التابع لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حماة، كما نال العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، ما يثبت أن إبداعه لا يقتصر على حدود المكان أو الزمان.
دعم الفنانين الفلسطينيين
شدد الفنان باسل عباسي خلال اللقاء الذي جمع مجموعة العمل به في مرسمة الذي يتعبره عالمه الخاص، على أهمية تقديم الدعم للفنانين والمبدعين الفلسطينيين في كل مكان، مشدداً على أن الفن هو سلاح آخر يواجه به الفلسطينيون محاولات الطمس والتهميش التي يتعرضون لها، داعياً إلى تكاتف الجهود لدعم هؤلاء المبدعين الذين يعكسون من خلال فنهم وجدان الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال.
وفي ختام حديثه قال وبنبرة فيها الكثير من المشاعر والأحاسيس الصادقة الوطنية: إنه الفن يا صديقي، الروح التي تشعل لهيب المقاومة، والوسيلة التي تبقي الأمل مشتعلاً في قلب كل فلسطيني، ليظل الإبداع سلاحاً حيوياً في مواجهة الاحتلال والتحديات.
مجموعة العمل | حماه
أكد الفنان التشكيلي الفلسطيني باسل عباسي خلال لقاء مع مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، على أهمية دور الأدب والفن في رفض الظلم والتسلط والاستبداد السياسي، وأنه سلاح فعال يمكنه أن يحقق الكثير في مساندة ونصرة قضيتنا الفلسطينية، مردفاً أنه في قلب كل ثورة نابضة بالأمل، تجد أن الكلمة والبندقية يسيران جنباً إلى جنب، حامليْن أمانة النضال والدفاع عن الحق، فالثورة التي يشارك فيها الأدباء والكتّاب والفنانون الملتزمون، هي ثورة لا بد لها من أن تنتصر، لأنها تعبير حقيقي عن وجدان الجماهير وتطلعاتها نحو الحرية والعدالة.
الفنان باسل عباسي: نموذج الالتزام بالفن الوطني
واحدة من أبرز النماذج التي تجسد هذه الفكرة هو الفنان الفلسطيني باسل عباسي، ولد في دمشق عام 1969 ويقيم حالياً في حماة، وهو من أصول فلسطينية من صفد شمال فلسطين، تخرج من كلية التربية كمعلم، وحصل على دبلوم "باحث في شؤون اللاجئين"، ونال دورة تخصصية في أصول الفقه من دار أبي الفداء الشرعية، يتميز باهتمامه بالقضية الفلسطينية، حيث كرس جهده الفني لخدمتها.
باسل عباسي لا ينتمي فقط إلى الفن التشكيلي، بل هو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، وكذلك في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. لقد شارك في أكثر من عشرين معرضاً جماعياً و35 معرضاً فردياً في سورية ولبنان، ما يعكس إيمانه العميق بأن الفن هو أحد الأدوات الفاعلة في مواجهة الاحتلال والتعبير عن معاناة شعبه.
الفن كأداة نضالية
لطالما آمن الفنان عباسي بأن الفن هو وسيلة فعالة لإظهار الحقائق والرد على الهجمات الشرسة التي تتعرض لها القدس وفلسطين في نظره، يعتبر الفن أحد الأشكال الحيوية والمهمة من أشكال النضال الوطني، وهو في جوهره رد عملي على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في كل مكان.
من خلال عمله كمدرب للخط العربي والفن التشكيلي، أسس الفنان ورشات عمل للأطفال بهدف تعليمهم الفن وتشجيعهم على الإبداع، ليصنع جيلاً من الفنانين الشباب القادرين على التعبير عن قضاياهم الوطنية، كما اهتم بتأهيل الأطفال ليكونوا رواداً في مجال الفن على مستوى محافظة حماة وسورية، حيث حرص على نقل المهارات والمعرفة لأجيال المستقبل.
الإبداع والمسرح
بالإضافة إلى عمله التشكيلي، انخرط عباسي في صناعة دمى العرائس، وشارك في العديد من العروض الفنية والمسرحية في منظمة الطلائع ومركز التنمية المجتمعي التابع لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حماة، كما نال العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، ما يثبت أن إبداعه لا يقتصر على حدود المكان أو الزمان.
دعم الفنانين الفلسطينيين
شدد الفنان باسل عباسي خلال اللقاء الذي جمع مجموعة العمل به في مرسمة الذي يتعبره عالمه الخاص، على أهمية تقديم الدعم للفنانين والمبدعين الفلسطينيين في كل مكان، مشدداً على أن الفن هو سلاح آخر يواجه به الفلسطينيون محاولات الطمس والتهميش التي يتعرضون لها، داعياً إلى تكاتف الجهود لدعم هؤلاء المبدعين الذين يعكسون من خلال فنهم وجدان الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال.
وفي ختام حديثه قال وبنبرة فيها الكثير من المشاعر والأحاسيس الصادقة الوطنية: إنه الفن يا صديقي، الروح التي تشعل لهيب المقاومة، والوسيلة التي تبقي الأمل مشتعلاً في قلب كل فلسطيني، ليظل الإبداع سلاحاً حيوياً في مواجهة الاحتلال والتحديات.