map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الإفراج عن موقوفي حوش سبيس بعد توجيه اتهامات بلا أدلة

تاريخ النشر : 15-03-2025
الإفراج عن موقوفي حوش سبيس بعد توجيه اتهامات بلا أدلة

مجموعة العمل| دمشق

أفادت مصادر خاصة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأمن العام أطلق سراح المعتقلين من أبناء تجمع حوش سبيس، صباح اليوم السبت 15 آذار، بعد توقيفهم في إطار تحقيقات تتعلق بسرقات وقعت في السفارة الإيرانية.

وأشارت المصادر إلى أن الاتهامات لم تكن مدعومة بأي أدلة، بل استندت إلى معلومات غير مؤكدة تفيد بأن سكان التجمع متورطون في الحادثة.

وأكدت التقارير أن الموقوفين تعرضوا، في بداية التحقيقات، لمعاملات وصفت بأنها تحمل طابع الترهيب والتخويف، على غرار أساليب النظام السابق، إلا أنهم لم يتعرضوا للضرب أثناء فترة احتجازهم، وبعد التحقيق والتأكد من براءتهم، تم الإفراج عنهم.

وكانت قوات الأمن العام قد شنت حملة توقيفات واسعة في منتصف ليلة أول أمس، طالت ما بين 30 إلى 50 فلسطينياً من سكان التجمع، وأوضحت مصادر خاصة للمجموعة أن المداهمات شملت أشخاصاً من مختلف الأعمار، بمن فيهم كبار السن، وجرى نقلهم إلى مقر الأمن العام دون تقديم أي مبررات رسمية لعملية التوقيف.

وربطت مصادر الحملة بحادثة اقتحام السفارة الإيرانية في ديسمبر 2024، التي تخللها سرقة محتويات مالية، إلا أن شهود عيان من الحي نفوا الاتهامات، موضحين أن ما حدث في يوم الاقتحام كان مجرد احتفالات بين السكان، تعبيراً عن مشاعر الغضب والفرح بسقوط السفارة، خاصة أن العديد من أهالي التجمع فقدوا أقاربهم في سجون النظام السوري.

يُذكر أن تجمع حوش سبيس تأسس عقب نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة بدمشق، حيث استقر لاجئون فلسطينيون من عدة عائلات تعود أصولها إلى مناطق حيفا وما حولها. ويعتبر التجمع من المناطق التي تحمل إرثاً تاريخياً مرتبطاً بتهجير الفلسطينيين القسري.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21261

مجموعة العمل| دمشق

أفادت مصادر خاصة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأمن العام أطلق سراح المعتقلين من أبناء تجمع حوش سبيس، صباح اليوم السبت 15 آذار، بعد توقيفهم في إطار تحقيقات تتعلق بسرقات وقعت في السفارة الإيرانية.

وأشارت المصادر إلى أن الاتهامات لم تكن مدعومة بأي أدلة، بل استندت إلى معلومات غير مؤكدة تفيد بأن سكان التجمع متورطون في الحادثة.

وأكدت التقارير أن الموقوفين تعرضوا، في بداية التحقيقات، لمعاملات وصفت بأنها تحمل طابع الترهيب والتخويف، على غرار أساليب النظام السابق، إلا أنهم لم يتعرضوا للضرب أثناء فترة احتجازهم، وبعد التحقيق والتأكد من براءتهم، تم الإفراج عنهم.

وكانت قوات الأمن العام قد شنت حملة توقيفات واسعة في منتصف ليلة أول أمس، طالت ما بين 30 إلى 50 فلسطينياً من سكان التجمع، وأوضحت مصادر خاصة للمجموعة أن المداهمات شملت أشخاصاً من مختلف الأعمار، بمن فيهم كبار السن، وجرى نقلهم إلى مقر الأمن العام دون تقديم أي مبررات رسمية لعملية التوقيف.

وربطت مصادر الحملة بحادثة اقتحام السفارة الإيرانية في ديسمبر 2024، التي تخللها سرقة محتويات مالية، إلا أن شهود عيان من الحي نفوا الاتهامات، موضحين أن ما حدث في يوم الاقتحام كان مجرد احتفالات بين السكان، تعبيراً عن مشاعر الغضب والفرح بسقوط السفارة، خاصة أن العديد من أهالي التجمع فقدوا أقاربهم في سجون النظام السوري.

يُذكر أن تجمع حوش سبيس تأسس عقب نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة بدمشق، حيث استقر لاجئون فلسطينيون من عدة عائلات تعود أصولها إلى مناطق حيفا وما حولها. ويعتبر التجمع من المناطق التي تحمل إرثاً تاريخياً مرتبطاً بتهجير الفلسطينيين القسري.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21261