map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

المخيم أصل الحكاية. أمسيات ثقافية رمضانية في مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 16-03-2025
المخيم أصل الحكاية. أمسيات ثقافية رمضانية في مخيم خان دنون

مجموعة العمل | ريف دمشق

أقام منتدى كوشان الثقافي الفلسطيني في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أمسيات رمضانية بعنوان (المخيم أصل الحكاية) ، بمشاركة العديد من الشخصيات الحقوقية والفنية والأدبية والثقافية ولفيف من أبناء المخيم تتحدث عن النكبة الفلسطينية عام 1948م ومعاناة التهجير الذي كان شاهداً عليها اللاجئ الفلسطيني وسط المجازر التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بالقرى والمدن الفلسطينية.

بدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي يحمل عنوان (فلسطين في الذاكرة) ، يحمل الأمل فى العودة إلى الأراضي الفلسطينية والممتلكات التي أغتصبها الاحتلال الإسرائيلي ، يؤكد الفيلم أن الحلم الفلسطيني سيبقى معلقاً رغم الجراح والآلام ولن يموت ، فيما عرض الفيلم الوثائقي شخصيات تحاكي الواقع الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني والتمسك بحق العودة وتقرير المصير.

وأشار الأستاذ صبحي الرفاعي على مرارة اللجوء بعنوان مخيم خان دنون للعودة عنوان ، وقال إن العائلات التي عايشت النكبة الفلسطينية بدأت العيش داخل الخان الذي كان له دلالات وشاهد عيان على النكبة ، بعد أن جزء الخان للعديد من الأقسام تقطنه العائلات الفلسطينية ، ويوصف الأستاذ صبحي أن وكالة الأونروا أنشأت مدارس للتعليم حيث تقع على شمال وجنوب الخان وهما مدرسة الخالصة والحولة ، وفي عام 1959 بدأت العائلات الفلسطينية بالخروج من الخان وبناء البيوت المؤلفة من اللبن ، إضافة لتوزيع وكالة الأونروا المعونات الغذائية على الأهالي لسد حاجاتهم على مدى شهر كامل ، وبخصوص الوضع الثقافي في المخيم أضاف الأستاذ صبحي عن تأسيس فرق تشكيلية من الفن التشكيلي إلى العمل المسرحي باستخدام الأدوات البسيطة التي تساهم بتعزيز الجانب الثقافي.

وعلى الصعيد الفني قدم الفنان نسيم عيسى العديد من الأغاني الفلسطينية الملتزمة التي تعبر على نضال المقاومة الشعبية وأثارها ضد المستعمر الصهيوني ، ومن ضمن الأغاني التي قدمت أغنية أحمل روحك على كفك وأغنية يا طفلنا يا ابن الشيم وهدي يا بحر هدي ، هذه الأغاني التي حملت عنوان أن المخيم لا يزال يحافظ على الهوية الوطنية بعد تهجير دام 76 عاماً ، والأغنية الفلسطينية حاضرة في قلوب أصحاب الأرض التي خرجوا منها وسط المجازر والقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الجانب القانوني تحدثت المحامية وفاء موسى إلى حق العودة في القانون الدولي ، وشددت وفاء أن حق العودة للاجئ الفلسطيني هو حق مقدس ويتمتع بمصدرين أثنين قانوني من الناحية الإنسانية ويعبر عن حق الملكية وسياسي من ناحية أخرى من حيث المواطنة والجنسية ، وعبرت على أن حق العودة لا يمكن التنازل عنه لا بمعاهدة ولا أي اتفاق سياسي مهما كان ما دام اللاجئ الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة ، وأن المجتمع الدولي عمل على إبرام هذا الاتفاق رغم معارضة الاحتلال لهذا القرار بعد اتفاقية أوسلو ، وذكرت أن القوانين الدولية لم تسمح لأي جهة دولية بالتلاعب بهذه القرارات التي نصت على أن عودة اللاجئ الفلسطيني إلى وطنه هو جزء لا يتجزأ ضمن المواثيق والمعاهدات التي مرت على الشعب الفلسطيني.

وفي سياق الأمسية الرمضانية الثقافية ألقت الشاعرة شام يوسف عدة قصائد وخواطر معبرة عن ألم وجراح الشهداء الذين ارتقوا في معارك عدة دافعوا فيها عن قضيتهم التي ما زالت مستمرة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21264

مجموعة العمل | ريف دمشق

أقام منتدى كوشان الثقافي الفلسطيني في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أمسيات رمضانية بعنوان (المخيم أصل الحكاية) ، بمشاركة العديد من الشخصيات الحقوقية والفنية والأدبية والثقافية ولفيف من أبناء المخيم تتحدث عن النكبة الفلسطينية عام 1948م ومعاناة التهجير الذي كان شاهداً عليها اللاجئ الفلسطيني وسط المجازر التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بالقرى والمدن الفلسطينية.

بدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي يحمل عنوان (فلسطين في الذاكرة) ، يحمل الأمل فى العودة إلى الأراضي الفلسطينية والممتلكات التي أغتصبها الاحتلال الإسرائيلي ، يؤكد الفيلم أن الحلم الفلسطيني سيبقى معلقاً رغم الجراح والآلام ولن يموت ، فيما عرض الفيلم الوثائقي شخصيات تحاكي الواقع الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني والتمسك بحق العودة وتقرير المصير.

وأشار الأستاذ صبحي الرفاعي على مرارة اللجوء بعنوان مخيم خان دنون للعودة عنوان ، وقال إن العائلات التي عايشت النكبة الفلسطينية بدأت العيش داخل الخان الذي كان له دلالات وشاهد عيان على النكبة ، بعد أن جزء الخان للعديد من الأقسام تقطنه العائلات الفلسطينية ، ويوصف الأستاذ صبحي أن وكالة الأونروا أنشأت مدارس للتعليم حيث تقع على شمال وجنوب الخان وهما مدرسة الخالصة والحولة ، وفي عام 1959 بدأت العائلات الفلسطينية بالخروج من الخان وبناء البيوت المؤلفة من اللبن ، إضافة لتوزيع وكالة الأونروا المعونات الغذائية على الأهالي لسد حاجاتهم على مدى شهر كامل ، وبخصوص الوضع الثقافي في المخيم أضاف الأستاذ صبحي عن تأسيس فرق تشكيلية من الفن التشكيلي إلى العمل المسرحي باستخدام الأدوات البسيطة التي تساهم بتعزيز الجانب الثقافي.

وعلى الصعيد الفني قدم الفنان نسيم عيسى العديد من الأغاني الفلسطينية الملتزمة التي تعبر على نضال المقاومة الشعبية وأثارها ضد المستعمر الصهيوني ، ومن ضمن الأغاني التي قدمت أغنية أحمل روحك على كفك وأغنية يا طفلنا يا ابن الشيم وهدي يا بحر هدي ، هذه الأغاني التي حملت عنوان أن المخيم لا يزال يحافظ على الهوية الوطنية بعد تهجير دام 76 عاماً ، والأغنية الفلسطينية حاضرة في قلوب أصحاب الأرض التي خرجوا منها وسط المجازر والقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الجانب القانوني تحدثت المحامية وفاء موسى إلى حق العودة في القانون الدولي ، وشددت وفاء أن حق العودة للاجئ الفلسطيني هو حق مقدس ويتمتع بمصدرين أثنين قانوني من الناحية الإنسانية ويعبر عن حق الملكية وسياسي من ناحية أخرى من حيث المواطنة والجنسية ، وعبرت على أن حق العودة لا يمكن التنازل عنه لا بمعاهدة ولا أي اتفاق سياسي مهما كان ما دام اللاجئ الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة ، وأن المجتمع الدولي عمل على إبرام هذا الاتفاق رغم معارضة الاحتلال لهذا القرار بعد اتفاقية أوسلو ، وذكرت أن القوانين الدولية لم تسمح لأي جهة دولية بالتلاعب بهذه القرارات التي نصت على أن عودة اللاجئ الفلسطيني إلى وطنه هو جزء لا يتجزأ ضمن المواثيق والمعاهدات التي مرت على الشعب الفلسطيني.

وفي سياق الأمسية الرمضانية الثقافية ألقت الشاعرة شام يوسف عدة قصائد وخواطر معبرة عن ألم وجراح الشهداء الذين ارتقوا في معارك عدة دافعوا فيها عن قضيتهم التي ما زالت مستمرة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21264