فايز أبو عيد – مجموعة العمل
يواجه الناشط الإغاثي والإنساني الفلسطيني السوري محمد واضح ظروفاً إنسانية صعبة بعد احتجازه في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ صباح اليوم الأحد 16 آذار/مارس. حيث تمنع السلطات اللبنانية دخوله البلاد بحجة عدم امتلاكه إقامة لبنانية، رغم وجود إقامة سارية المفعول له في ألمانيا.
وصل محمد إلى مطار بيروت قادماً من ألمانيا، لكنه قوبل بتوقيف من قبل الأمن العام اللبناني ومنع من دخول الأراضي اللبنانية، واحتجازه منذ ساعات الصباح الباكر.
يُعرف محمد واضح بنشاطه الإغاثي والإنساني الواسع في دعم الفلسطينيين في سوريا، وكان يأمل بلقاء والدته وعائلته في لبنان بعد غياب طويل، ولكن هذا الحادث أصابه بالإحباط واليأس من معاملة الدول العربية للاجئ الفلسطيني السوري.
من جانبها دعت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" السلطات اللبنانية إلى الإفراج عن محمد واضح وتسهيل دخوله إلى لبنان، خاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يواجهها الفلسطينيون في سوريا.
كما ناشدت المجموعة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في بيروت للتدخل الفوري لإيجاد حل يمكّن محمد من دخول لبنان ورؤية والدته وعائلته في أسرع وقت.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بتسليط الضوء على هذه القضية وممارسة الضغط للإسراع في إيجاد حل يضمن حقوق محمد واضح الإنسانية.
الجدير بالتونية أن محمد واضح يتمتع بسمعة متميزة كأحد أبرز الناشطين في العمل الإغاثي، حيث عايش حصار مخيم اليرموك وقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
فايز أبو عيد – مجموعة العمل
يواجه الناشط الإغاثي والإنساني الفلسطيني السوري محمد واضح ظروفاً إنسانية صعبة بعد احتجازه في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ صباح اليوم الأحد 16 آذار/مارس. حيث تمنع السلطات اللبنانية دخوله البلاد بحجة عدم امتلاكه إقامة لبنانية، رغم وجود إقامة سارية المفعول له في ألمانيا.
وصل محمد إلى مطار بيروت قادماً من ألمانيا، لكنه قوبل بتوقيف من قبل الأمن العام اللبناني ومنع من دخول الأراضي اللبنانية، واحتجازه منذ ساعات الصباح الباكر.
يُعرف محمد واضح بنشاطه الإغاثي والإنساني الواسع في دعم الفلسطينيين في سوريا، وكان يأمل بلقاء والدته وعائلته في لبنان بعد غياب طويل، ولكن هذا الحادث أصابه بالإحباط واليأس من معاملة الدول العربية للاجئ الفلسطيني السوري.
من جانبها دعت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" السلطات اللبنانية إلى الإفراج عن محمد واضح وتسهيل دخوله إلى لبنان، خاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يواجهها الفلسطينيون في سوريا.
كما ناشدت المجموعة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في بيروت للتدخل الفوري لإيجاد حل يمكّن محمد من دخول لبنان ورؤية والدته وعائلته في أسرع وقت.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بتسليط الضوء على هذه القضية وممارسة الضغط للإسراع في إيجاد حل يضمن حقوق محمد واضح الإنسانية.
الجدير بالتونية أن محمد واضح يتمتع بسمعة متميزة كأحد أبرز الناشطين في العمل الإغاثي، حيث عايش حصار مخيم اليرموك وقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
