مجموعة العمل| درعا
نظمت منظمة "من أجل سوريا" وقفة في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة السورية.
بمشاركة واسعة من أهالي المعتقلين والمختفين قسراً من أبناء المخيمات الفلسطينية، خاصة مخيمي درعا وخان دنون، بالإضافة إلى عائلات سورية من مختلف المناطق.
جاءت الوقفة تحت شعار "من أجل الحقيقة والعدالة"، حيث حمل المشاركون صور ذويهم المفقودين وأعلام فلسطين، مطالبين بالإفراج عنهم وكشف مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات النظام السابق.
وشهدت الوقفة، التي استمرت من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً، مشاركة العشرات من أبناء مخيم درعا، الذين عبروا عن استمرار معاناتهم منذ بداية حملات الاعتقال والتعذيب التي شهدتها المدينة عام 2011.
وأكد المشاركون أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً تظل في صلب المطالب الأساسية لأي مستقبل عادل لسوريا، مشددين على أن كشف مصير المفقودين وإنصاف الضحايا هو شرط لا غنى عنه لتحقيق المصالحة الوطنية.
وقال أحد المنظمين: "هذه الوقفة هي الأولى من نوعها في درعا بعد سقوط النظام، وهي تأكيد على أن قضية المعتقلين لم تُنسَ، بل ستظل حية في ذاكرة الشعب السوري حتى يتم تحقيق العدالة". وأضاف أن العائلات السورية، التي كانت تجتمع سابقاً في المنفى لرفع صور أحبائها في تظاهرات حول العالم، أصبحت اليوم قادرة على التعبير عن مطالبها داخل سوريا، مما يعكس تحولاً في المشهد السياسي والأمني.
وتأتي هذه الوقفة في إطار حملة أوسع تنظمها منظمة "من أجل سوريا" لتسليط الضوء على قضية المعتقلين والمختفين قسراً، والتي تعد واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في مسار العدالة الانتقالية في سوريا.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السورية للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وكشف مصير المفقودين، مؤكدة أن تحقيق العدالة هو الخطوة الأولى نحو بناء مستقبل مستقر لسوريا.
يذكر أن درعا، التي شهدت بداية الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري عام 2011، كانت أيضاً مسرحاً لأولى حملات الاعتقال والتعذيب الواسعة.
مجموعة العمل| درعا
نظمت منظمة "من أجل سوريا" وقفة في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة السورية.
بمشاركة واسعة من أهالي المعتقلين والمختفين قسراً من أبناء المخيمات الفلسطينية، خاصة مخيمي درعا وخان دنون، بالإضافة إلى عائلات سورية من مختلف المناطق.
جاءت الوقفة تحت شعار "من أجل الحقيقة والعدالة"، حيث حمل المشاركون صور ذويهم المفقودين وأعلام فلسطين، مطالبين بالإفراج عنهم وكشف مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات النظام السابق.
وشهدت الوقفة، التي استمرت من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً، مشاركة العشرات من أبناء مخيم درعا، الذين عبروا عن استمرار معاناتهم منذ بداية حملات الاعتقال والتعذيب التي شهدتها المدينة عام 2011.
وأكد المشاركون أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً تظل في صلب المطالب الأساسية لأي مستقبل عادل لسوريا، مشددين على أن كشف مصير المفقودين وإنصاف الضحايا هو شرط لا غنى عنه لتحقيق المصالحة الوطنية.
وقال أحد المنظمين: "هذه الوقفة هي الأولى من نوعها في درعا بعد سقوط النظام، وهي تأكيد على أن قضية المعتقلين لم تُنسَ، بل ستظل حية في ذاكرة الشعب السوري حتى يتم تحقيق العدالة". وأضاف أن العائلات السورية، التي كانت تجتمع سابقاً في المنفى لرفع صور أحبائها في تظاهرات حول العالم، أصبحت اليوم قادرة على التعبير عن مطالبها داخل سوريا، مما يعكس تحولاً في المشهد السياسي والأمني.
وتأتي هذه الوقفة في إطار حملة أوسع تنظمها منظمة "من أجل سوريا" لتسليط الضوء على قضية المعتقلين والمختفين قسراً، والتي تعد واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في مسار العدالة الانتقالية في سوريا.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السورية للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وكشف مصير المفقودين، مؤكدة أن تحقيق العدالة هو الخطوة الأولى نحو بناء مستقبل مستقر لسوريا.
يذكر أن درعا، التي شهدت بداية الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري عام 2011، كانت أيضاً مسرحاً لأولى حملات الاعتقال والتعذيب الواسعة.