مجموعة العمل| دمشق
أعلنت إدارة "موسوعة القرى الفلسطينية" عن افتتاح مكتبها الأول في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد حصولها على ترخيص رسمي من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق، في خطوة تعزز جهودها في توثيق التاريخ الشفهي والموروث الثقافي الفلسطيني.
وتهدف الموسوعة إلى تسليط الضوء على المستوى الثقافي والحضاري الذي وصلت إليه القرى الفلسطينية قبل عام 1948، وتفنيد الادعاءات الصهيونية التي تصورها على أنها "أرض بلا شعب".
كما تسعى إلى توثيق الرواية الشفهية لأبناء القرى المهجّرة عام 1948، 1956، 1967، و1970 في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
وفي إطار الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني، تعتزم الموسوعة إطلاق مجموعة من الأنشطة الثقافية داخل سوريا وخارجها، إضافة إلى دعم ورعاية المبدعين الفلسطينيين من أبناء اللاجئين، بهدف تعزيز ارتباط الأجيال الشابة بتراثهم وتاريخهم.
وفي تصريح خاص لـمجموعة العمل، أكدت رشا السهلي، مديرة موسوعة القرى الفلسطينية، أن "رسالة الموسوعة تتمثل في بناء جسر ثقافي بين الأجيال، ليبقى لحن العودة هو اللحن الخالد في وجدان الشباب، وتعزيز وعيهم بتاريخهم وحقوقهم".
يُذكر أن الموسوعة وثّقت حتى الآن 1200 قرية فلسطينية، سواء تلك التي أزيلت بفعل الاحتلال أو التي هُجّر سكانها قسراً، مما يجعلها أول مؤسسة فلسطينية تحصل على ترخيص رسمي من الحكومة السورية بعد التغييرات الأخيرة في البلاد.
مجموعة العمل| دمشق
أعلنت إدارة "موسوعة القرى الفلسطينية" عن افتتاح مكتبها الأول في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد حصولها على ترخيص رسمي من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق، في خطوة تعزز جهودها في توثيق التاريخ الشفهي والموروث الثقافي الفلسطيني.
وتهدف الموسوعة إلى تسليط الضوء على المستوى الثقافي والحضاري الذي وصلت إليه القرى الفلسطينية قبل عام 1948، وتفنيد الادعاءات الصهيونية التي تصورها على أنها "أرض بلا شعب".
كما تسعى إلى توثيق الرواية الشفهية لأبناء القرى المهجّرة عام 1948، 1956، 1967، و1970 في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
وفي إطار الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني، تعتزم الموسوعة إطلاق مجموعة من الأنشطة الثقافية داخل سوريا وخارجها، إضافة إلى دعم ورعاية المبدعين الفلسطينيين من أبناء اللاجئين، بهدف تعزيز ارتباط الأجيال الشابة بتراثهم وتاريخهم.
وفي تصريح خاص لـمجموعة العمل، أكدت رشا السهلي، مديرة موسوعة القرى الفلسطينية، أن "رسالة الموسوعة تتمثل في بناء جسر ثقافي بين الأجيال، ليبقى لحن العودة هو اللحن الخالد في وجدان الشباب، وتعزيز وعيهم بتاريخهم وحقوقهم".
يُذكر أن الموسوعة وثّقت حتى الآن 1200 قرية فلسطينية، سواء تلك التي أزيلت بفعل الاحتلال أو التي هُجّر سكانها قسراً، مما يجعلها أول مؤسسة فلسطينية تحصل على ترخيص رسمي من الحكومة السورية بعد التغييرات الأخيرة في البلاد.
