مجموعة العمل| سوريا
أصدرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سورية" بياناً رسمياً انتقدت فيه تأخر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات المالية والدورية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مشيرة إلى أن هذا التأخر يتناقض مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون.
وأكد البيان أن الأونروا تتجاهل الصرخات والمناشدات المتكررة التي أطلقها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، مطالبين الوكالة بتحمل مسؤولياتها وتحسين الخدمات المقدمة لهم وفقاً للاحتياجات الفعلية. وأشارت الدائرة إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة وفقدان العديد منهم لمصادر دخلهم، تزيد من حدة الأزمة.
وأوضح البيان أن العديد من العائلات الفلسطينية في سوريا تواجه خطر الإخلاء من منازلها بسبب عدم قدرتها على سداد الإيجارات، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة اليومية. ودعت الدائرة الأونروا إلى وضع خطة طوارئ إغاثية عاجلة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين، وتوفير المقومات الأساسية للحياة التي تضمن مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
كما طالبت الدائرة بإعادة النظر في المعايير التي تعتمدها الأونروا في توزيع المساعدات العينية والمالية، مؤكدة على ضرورة قيام المفوض العام للأونروا بتحركات دولية لجذب الانتباه إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكد البيان على أهمية أن تكون إدارة الأونروا في سوريا أكثر شفافية في تعاملها مع قضايا اللاجئين، وتحديد مواعيد دورية لتوزيع المساعدات، والاستماع إلى مطالبهم بتحسين الخدمات المقدمة.
وحذرت الدائرة من تداعيات تجاهل معاناة اللاجئين واحتياجاتهم، مؤكدة أن صم الآذان عن أوجاعهم سيزيد من تفاقم الأزمة. واختتمت الدائرة بيانها بالتأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بدور الأونروا، داعية إلى توحيد الجهود الدولية للحفاظ على شرعية الوكالة ورفض أي سيناريوهات بديلة.
كما طالبت الدائرة بضرورة قيام المفوض العام للأونروا واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ببذل جهود إضافية لتأمين التمويل اللازم من خلال مخاطبة البرلمانات والحكومات والأمم المتحدة، وخوض معارك قانونية للحفاظ على استمرارية الأونروا ودورها حتى تحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
مجموعة العمل| سوريا
أصدرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سورية" بياناً رسمياً انتقدت فيه تأخر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات المالية والدورية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مشيرة إلى أن هذا التأخر يتناقض مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون.
وأكد البيان أن الأونروا تتجاهل الصرخات والمناشدات المتكررة التي أطلقها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، مطالبين الوكالة بتحمل مسؤولياتها وتحسين الخدمات المقدمة لهم وفقاً للاحتياجات الفعلية. وأشارت الدائرة إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة وفقدان العديد منهم لمصادر دخلهم، تزيد من حدة الأزمة.
وأوضح البيان أن العديد من العائلات الفلسطينية في سوريا تواجه خطر الإخلاء من منازلها بسبب عدم قدرتها على سداد الإيجارات، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة اليومية. ودعت الدائرة الأونروا إلى وضع خطة طوارئ إغاثية عاجلة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين، وتوفير المقومات الأساسية للحياة التي تضمن مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
كما طالبت الدائرة بإعادة النظر في المعايير التي تعتمدها الأونروا في توزيع المساعدات العينية والمالية، مؤكدة على ضرورة قيام المفوض العام للأونروا بتحركات دولية لجذب الانتباه إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكد البيان على أهمية أن تكون إدارة الأونروا في سوريا أكثر شفافية في تعاملها مع قضايا اللاجئين، وتحديد مواعيد دورية لتوزيع المساعدات، والاستماع إلى مطالبهم بتحسين الخدمات المقدمة.
وحذرت الدائرة من تداعيات تجاهل معاناة اللاجئين واحتياجاتهم، مؤكدة أن صم الآذان عن أوجاعهم سيزيد من تفاقم الأزمة. واختتمت الدائرة بيانها بالتأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بدور الأونروا، داعية إلى توحيد الجهود الدولية للحفاظ على شرعية الوكالة ورفض أي سيناريوهات بديلة.
كما طالبت الدائرة بضرورة قيام المفوض العام للأونروا واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ببذل جهود إضافية لتأمين التمويل اللازم من خلال مخاطبة البرلمانات والحكومات والأمم المتحدة، وخوض معارك قانونية للحفاظ على استمرارية الأونروا ودورها حتى تحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
