مجموعة العمل | ريف دمشق
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الرمدان بريف دمشق أوضاعاً مأساوية لتردي الواقع الخدمي والمعيشي وضعف المساعدات المقدمة من الأونروا، ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بحسب وصف أهالي المخيم.
يعاني المخيم من انقطاع متواصل للكهرباء، وبالتالي انقطاع للماء الذي يعتمد إخراجها من الآبار وتوصيلها للأهالي للكهرباء، مما يجبر الأهالي على شراء المياه من صهاريج الماء، ويصل سعر البرميل الواحد 5 آلاف ليرة سورية، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على الأهالي.
كذلك يعاني المخيم من تردي شبكة الصرف الصحي التي تطوف في الحارات بلا صيانة، وضعف شديد في شبكة المواصلات والاتصالات، إضافة إلى صعوبات كبيرة في حصولهم على مادة الخبز، ومادة المازوت للتدفئة ما يجبرهم على حرق ملابس والأحذية للتدفئة.
أما الوضع المعيشي فهو في تردي مستمر، حيث يعاني السكان من غلاء الأسعار وانتشار البطالة وانعدام الموارد المالية، وأصبح وضع سكان مخيم الرمدان الاقتصادي سيئاً، وكثير منهم لا يجد قوت يومه، كما يشكو السكان من فقدان مساعدات وكالة الأونروا، وإهمالها لواقع المخيم وسكانه.
الأوضاع المعيشية والخدمية السيئة انعكست سلباً على العملية التعليمية لأبناء المخيم، حيث يواجه الطلبة ضعفاً في التحصيل العلمي بسبب انقطاع الكهرباء وضعف شبكة المواصلات التي حرمت العديد من الطلاب من أخذ دروسهم في الأوقات المحددة.
الأهالي ونشطاء المخيم وجهوا مناشدات طالبوا فيه وكالة الأونروا، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين التدخل من أجل حل أزماتهم، والعمل على التخفيف من معاناتهم وحياتهم الصعبة.
مخيم الرمدان من أفقر مخيمات اللاجئين في سوريا، خلال سنوات الثورة السورية وبسبب ضغط المعيشة رحلت العديد من العائلات الفلسطينية نحو مخيمات ومناطق أخرى، إضافة إلى هجرة العديد من شباب المخيم إلى خارج سوريا.
مخيم الرمدان الذي تأسس عام 1954، على مساحة 2500 دونم، يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بالقرب من منطقة الضمير، وهو مخيم صغير لا تعترف به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، رغم تقديمها له بعض الخدمات، ومساعدتها بعض الأسر ذات العسر الشديد.
مجموعة العمل | ريف دمشق
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الرمدان بريف دمشق أوضاعاً مأساوية لتردي الواقع الخدمي والمعيشي وضعف المساعدات المقدمة من الأونروا، ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بحسب وصف أهالي المخيم.
يعاني المخيم من انقطاع متواصل للكهرباء، وبالتالي انقطاع للماء الذي يعتمد إخراجها من الآبار وتوصيلها للأهالي للكهرباء، مما يجبر الأهالي على شراء المياه من صهاريج الماء، ويصل سعر البرميل الواحد 5 آلاف ليرة سورية، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على الأهالي.
كذلك يعاني المخيم من تردي شبكة الصرف الصحي التي تطوف في الحارات بلا صيانة، وضعف شديد في شبكة المواصلات والاتصالات، إضافة إلى صعوبات كبيرة في حصولهم على مادة الخبز، ومادة المازوت للتدفئة ما يجبرهم على حرق ملابس والأحذية للتدفئة.
أما الوضع المعيشي فهو في تردي مستمر، حيث يعاني السكان من غلاء الأسعار وانتشار البطالة وانعدام الموارد المالية، وأصبح وضع سكان مخيم الرمدان الاقتصادي سيئاً، وكثير منهم لا يجد قوت يومه، كما يشكو السكان من فقدان مساعدات وكالة الأونروا، وإهمالها لواقع المخيم وسكانه.
الأوضاع المعيشية والخدمية السيئة انعكست سلباً على العملية التعليمية لأبناء المخيم، حيث يواجه الطلبة ضعفاً في التحصيل العلمي بسبب انقطاع الكهرباء وضعف شبكة المواصلات التي حرمت العديد من الطلاب من أخذ دروسهم في الأوقات المحددة.
الأهالي ونشطاء المخيم وجهوا مناشدات طالبوا فيه وكالة الأونروا، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين التدخل من أجل حل أزماتهم، والعمل على التخفيف من معاناتهم وحياتهم الصعبة.
مخيم الرمدان من أفقر مخيمات اللاجئين في سوريا، خلال سنوات الثورة السورية وبسبب ضغط المعيشة رحلت العديد من العائلات الفلسطينية نحو مخيمات ومناطق أخرى، إضافة إلى هجرة العديد من شباب المخيم إلى خارج سوريا.
مخيم الرمدان الذي تأسس عام 1954، على مساحة 2500 دونم، يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بالقرب من منطقة الضمير، وهو مخيم صغير لا تعترف به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، رغم تقديمها له بعض الخدمات، ومساعدتها بعض الأسر ذات العسر الشديد.