مجموعة العمل| درعا
توفي اللاجئ الفلسطيني أحمد غسان الطلب (25 عاماً)، وأصيب شقيقه إبراهيم (18 عاماً) بجروح خطيرة، إثر انفجار قذيفة دبابة من مخلفات الحرب في منطقة النعيمة بدرعا، ونقل الشقيق المصاب إلى أحد مشافي دمشق لتلقي العلاج، وفقاً لما أفاد به مراسل مجموعة العمل في المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن الشقيقين من أبناء مخيم درعا الفلسطيني، وكانا يقيمان في منطقة النعيمة، التي تشهد انتشاراً واسعاً لمخلفات الحرب الخطيرة، بما في ذلك الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة.
من جانبهم، حذر نشطاء الأهالي من خطر الاقتراب من الأجسام الغريبة أو العبث بها، ودعوا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه لفرق الطوارئ المختصة. كما وجهوا مناشدات عاجلة للسلطات المعنية للقيام بحملات مكثفة لإزالة مخلفات الحرب، التي تشكل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية.
يذكر أن عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في عدة مناطق تعرضوا لحوادث انفجار ألغام وأجسام غريبة، أدت بعضها إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال والمدنيين.
وتأتي هذه الحوادث في ظل استمرار معاناة المنطقة من آثار سنوات الصراع الطويلة، التي خلفت أعداداً هائلة من المخلفات الحربية غير المتفجرة.
وتعكس هذه الحادثة الأخطار الجسيمة التي تواجه السكان المحليين، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخلات عاجلة من قبل الجهات المعنية لتنظيف المناطق المتضررة وتأمين حياة المدنيين.
مجموعة العمل| درعا
توفي اللاجئ الفلسطيني أحمد غسان الطلب (25 عاماً)، وأصيب شقيقه إبراهيم (18 عاماً) بجروح خطيرة، إثر انفجار قذيفة دبابة من مخلفات الحرب في منطقة النعيمة بدرعا، ونقل الشقيق المصاب إلى أحد مشافي دمشق لتلقي العلاج، وفقاً لما أفاد به مراسل مجموعة العمل في المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن الشقيقين من أبناء مخيم درعا الفلسطيني، وكانا يقيمان في منطقة النعيمة، التي تشهد انتشاراً واسعاً لمخلفات الحرب الخطيرة، بما في ذلك الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة.
من جانبهم، حذر نشطاء الأهالي من خطر الاقتراب من الأجسام الغريبة أو العبث بها، ودعوا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه لفرق الطوارئ المختصة. كما وجهوا مناشدات عاجلة للسلطات المعنية للقيام بحملات مكثفة لإزالة مخلفات الحرب، التي تشكل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية.
يذكر أن عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في عدة مناطق تعرضوا لحوادث انفجار ألغام وأجسام غريبة، أدت بعضها إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال والمدنيين.
وتأتي هذه الحوادث في ظل استمرار معاناة المنطقة من آثار سنوات الصراع الطويلة، التي خلفت أعداداً هائلة من المخلفات الحربية غير المتفجرة.
وتعكس هذه الحادثة الأخطار الجسيمة التي تواجه السكان المحليين، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخلات عاجلة من قبل الجهات المعنية لتنظيف المناطق المتضررة وتأمين حياة المدنيين.