مجموعة العمل| سوريا
وجه نشطاء فلسطينيون في سوريا نداءً إلى الجهات المعنية لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتوضيح موقفها من تقليص المساعدات الإغاثية، وذلك في ظل ما وصفوه بتقاعس الوكالة عن أداء مهامها الأساسية.
وأشار النشطاء إلى أن الأونروا حرمت العديد من اللاجئين الفلسطينيين من المساعدات المالية، والغذائية خلال العام الماضي، ولم تقدم أي معونات حتى الآن في العام الحالي، كما انتقدوا التخفيضات الكبيرة في الخدمات الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية والعلاج.
وفي هذا السياق، طالب النشطاء كلًا من السيد طه فرحات، مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، والسيد سمير الرفاعي، سفير دولة فلسطين في سوريا، بالضغط على الأونروا لإصدار بيان رسمي يوضح عجزها عن تقديم الخدمات الإغاثية بسبب ضعف التمويل.
وأوضحوا أن هذا البيان ضروري لكي يتمكن اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من طلب المساعدات من الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية والأممية العاملة في البلاد، والتي تمتنع عن دعمهم بحجة أن الأونروا تتحمل مسؤولية إغاثتهم وتشغيلهم.
كما دعا النشطاء الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود لمحاسبة الأونروا قانونياً وأخلاقياً على تقصيرها، والعمل على إيجاد جهات داعمة لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في ظل التدهور الاقتصادي الحاد الذي يواجهونه في سوريا.
وفي سياق متصل، شدد النشطاء على ضرورة التصدي لما وصفوه باستغلال الأونروا كوسيلة للثراء من قبل بعض العائلات، محذرين من توظيف الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الأزواج والزوجات، بما يخالف القوانين واللوائح الصادرة بهذا الشأن.
واختتم النشطاء نداءهم بالدعوة إلى أوسع مشاركة في تسليط الضوء على هذه القضية، مؤكدين أن إيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هو مسؤولية جماعية من أجل دعم الأرامل وعائلات المفقودين وذوي الاحتياجات الخاصة.
مجموعة العمل| سوريا
وجه نشطاء فلسطينيون في سوريا نداءً إلى الجهات المعنية لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتوضيح موقفها من تقليص المساعدات الإغاثية، وذلك في ظل ما وصفوه بتقاعس الوكالة عن أداء مهامها الأساسية.
وأشار النشطاء إلى أن الأونروا حرمت العديد من اللاجئين الفلسطينيين من المساعدات المالية، والغذائية خلال العام الماضي، ولم تقدم أي معونات حتى الآن في العام الحالي، كما انتقدوا التخفيضات الكبيرة في الخدمات الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية والعلاج.
وفي هذا السياق، طالب النشطاء كلًا من السيد طه فرحات، مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، والسيد سمير الرفاعي، سفير دولة فلسطين في سوريا، بالضغط على الأونروا لإصدار بيان رسمي يوضح عجزها عن تقديم الخدمات الإغاثية بسبب ضعف التمويل.
وأوضحوا أن هذا البيان ضروري لكي يتمكن اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من طلب المساعدات من الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية والأممية العاملة في البلاد، والتي تمتنع عن دعمهم بحجة أن الأونروا تتحمل مسؤولية إغاثتهم وتشغيلهم.
كما دعا النشطاء الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود لمحاسبة الأونروا قانونياً وأخلاقياً على تقصيرها، والعمل على إيجاد جهات داعمة لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في ظل التدهور الاقتصادي الحاد الذي يواجهونه في سوريا.
وفي سياق متصل، شدد النشطاء على ضرورة التصدي لما وصفوه باستغلال الأونروا كوسيلة للثراء من قبل بعض العائلات، محذرين من توظيف الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الأزواج والزوجات، بما يخالف القوانين واللوائح الصادرة بهذا الشأن.
واختتم النشطاء نداءهم بالدعوة إلى أوسع مشاركة في تسليط الضوء على هذه القضية، مؤكدين أن إيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هو مسؤولية جماعية من أجل دعم الأرامل وعائلات المفقودين وذوي الاحتياجات الخاصة.