map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينينو سوريا في مخيم برج الشمالي البراجنة يعتصمون أمام مبنى الأونروا

تاريخ النشر : 21-03-2025
فلسطينينو سوريا في مخيم برج الشمالي البراجنة يعتصمون أمام مبنى الأونروا

مجموعة العمل| لبنان

نظّم اللاجئون الفلسطينيون من سوريا في لبنان، اليوم، اعتصاماً حاشداً أمام مركز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم برج البراجنة، احتجاجاً على تأخير المساعدات النقدية لأكثر من ثلاثة أشهر، والمطالبة بتوفير خطة إغاثية متكاملة تشمل الخدمات الصحية والتعليمية والحماية الاجتماعية.

شارك في الاعتصام ممثلون عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، الحزب السوري القومي الاجتماعي، وفصائل الثورة الفلسطينية، إلى جانب حشد واسع من اللاجئين.

افتتحت الفعالية السيدة ابتسام ميعاري، التي وجهت التحية إلى أمهات الشهداء بمناسبة يوم الأم، مشددةً على صمود المرأة الفلسطينية كشريكة في النضال والمقاومة.

وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر حيدر، مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ليست مجرد ملف إغاثي، بل قضية وطنية عادلة تتعرض لمخططات تهدف إلى تصفيتها. وقال:

"نقف اليوم لنرفع الصوت عاليًا ضد الاستهداف الممنهج للأونروا، فالمحاولات لإنهائها أو تقليص خدماتها تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لإنهاء ملف اللاجئين وطمس حقوقهم."

كما دعا إلى فتح حوار لبناني فلسطيني شامل يضمن تحسين أوضاع اللاجئين، ووقف التمييز ضدهم، وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة مشاريع التصفية.

من جهته، شدد القيادي في الجبهة الديمقراطية أحمد سخنيني على أن الأزمة التي تواجهها الأونروا ليست مجرد أزمة مالية، بل تأتي في إطار مخطط لإنهاء وجود اللاجئين الفلسطينيين ككيان سياسي وحقوقي، مؤكدًا:

"نحن لسنا أرقامًا أو ضحايا، بل شعبٌ يناضل من أجل حريته وحقوقه، ولن نقبل أن تُختزل قضيتنا في حسابات مالية أو ضغوط سياسية."

أما الناشط رامي منصور، فتحدث باسم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، معبرًا عن حجم المعاناة المعيشية في لبنان نتيجة تقليصات الأونروا والإهمال الدولي. وقال:

"انتظرنا المساعدات النقدية لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي مبرر، في ظل أوضاع معيشية كارثية. لن نقبل بأن نُترك لمصير مجهول، وسنواصل تحركاتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة."

في ختام الاعتصام، تلا عضو اللجنة الميدانية الرفيق أبو عايد المذكرة المطلبية الموجهة إلى مديرة شؤون الأونروا في لبنان السيدة دوروثي كلاوس، والتي تضمنت:

1. صرف المساعدات النقدية فوراً عن الأشهر المتأخرة، وضمان انتظام توزيعها شهرياً.

2. معالجة ملف الإقامات بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان حقوق اللاجئين القانونية والإنسانية.

3. توفير خطة إغاثية شاملة ومستدامة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية بما يتناسب مع احتياجات اللاجئين.

4. تحرك المفوض العام للأونروا لحشد الدعم المالي وضمان استمرار الخدمات دون تقليص.

تم تسليم المذكرة إلى مدير خدمات الأونروا في المخيم الأستاذ ناصر صالح، وسط تأكيد المشاركين على استمرار التحركات واتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم تلبية المطالب.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21289

مجموعة العمل| لبنان

نظّم اللاجئون الفلسطينيون من سوريا في لبنان، اليوم، اعتصاماً حاشداً أمام مركز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم برج البراجنة، احتجاجاً على تأخير المساعدات النقدية لأكثر من ثلاثة أشهر، والمطالبة بتوفير خطة إغاثية متكاملة تشمل الخدمات الصحية والتعليمية والحماية الاجتماعية.

شارك في الاعتصام ممثلون عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، الحزب السوري القومي الاجتماعي، وفصائل الثورة الفلسطينية، إلى جانب حشد واسع من اللاجئين.

افتتحت الفعالية السيدة ابتسام ميعاري، التي وجهت التحية إلى أمهات الشهداء بمناسبة يوم الأم، مشددةً على صمود المرأة الفلسطينية كشريكة في النضال والمقاومة.

وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر حيدر، مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ليست مجرد ملف إغاثي، بل قضية وطنية عادلة تتعرض لمخططات تهدف إلى تصفيتها. وقال:

"نقف اليوم لنرفع الصوت عاليًا ضد الاستهداف الممنهج للأونروا، فالمحاولات لإنهائها أو تقليص خدماتها تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لإنهاء ملف اللاجئين وطمس حقوقهم."

كما دعا إلى فتح حوار لبناني فلسطيني شامل يضمن تحسين أوضاع اللاجئين، ووقف التمييز ضدهم، وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة مشاريع التصفية.

من جهته، شدد القيادي في الجبهة الديمقراطية أحمد سخنيني على أن الأزمة التي تواجهها الأونروا ليست مجرد أزمة مالية، بل تأتي في إطار مخطط لإنهاء وجود اللاجئين الفلسطينيين ككيان سياسي وحقوقي، مؤكدًا:

"نحن لسنا أرقامًا أو ضحايا، بل شعبٌ يناضل من أجل حريته وحقوقه، ولن نقبل أن تُختزل قضيتنا في حسابات مالية أو ضغوط سياسية."

أما الناشط رامي منصور، فتحدث باسم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، معبرًا عن حجم المعاناة المعيشية في لبنان نتيجة تقليصات الأونروا والإهمال الدولي. وقال:

"انتظرنا المساعدات النقدية لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي مبرر، في ظل أوضاع معيشية كارثية. لن نقبل بأن نُترك لمصير مجهول، وسنواصل تحركاتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة."

في ختام الاعتصام، تلا عضو اللجنة الميدانية الرفيق أبو عايد المذكرة المطلبية الموجهة إلى مديرة شؤون الأونروا في لبنان السيدة دوروثي كلاوس، والتي تضمنت:

1. صرف المساعدات النقدية فوراً عن الأشهر المتأخرة، وضمان انتظام توزيعها شهرياً.

2. معالجة ملف الإقامات بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان حقوق اللاجئين القانونية والإنسانية.

3. توفير خطة إغاثية شاملة ومستدامة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية بما يتناسب مع احتياجات اللاجئين.

4. تحرك المفوض العام للأونروا لحشد الدعم المالي وضمان استمرار الخدمات دون تقليص.

تم تسليم المذكرة إلى مدير خدمات الأونروا في المخيم الأستاذ ناصر صالح، وسط تأكيد المشاركين على استمرار التحركات واتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم تلبية المطالب.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21289