map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

جريمة طعن مروّعة في عين الحلوة تودي بحياة شاب فلسطيني سوري

تاريخ النشر : 21-03-2025
جريمة طعن مروّعة في عين الحلوة تودي بحياة شاب فلسطيني سوري

مجموعة العمل| سوريا

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان جريمة مروّعة أسفرت عن مقتل الشاب محمد إسماعيل حسن، وهو فلسطيني سوري من أبناء مخيم الحسينية، إلى جانب وفاة نجله الرضيع الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة أيام داخل الحضانة في المستشفى، في مأساة مزدوجة هزّت المخيم وأثارت غضب سكانه.

وبحسب مراسل مجموعة العمل، وقع الحادث بعد خلاف نشب في سوق الخضار داخل المخيم، تطوّر إلى اعتداء وحشي بالسلاح الأبيض، حيث أقدم ج ع وشقيقه م، وهما من سكان المخيم، على الاعتداء على والد المغدور وأبنائه. وأسفر الهجوم عن إصابة والد الضحية بعدة طعنات في الرأس واليدين والأذن، فيما أصيب أحد أبنائه بجروح في يده أثناء محاولته التصدي للمهاجمين.

أما محمد إسماعيل حسن، فقد تعرّض لطعنة قاتلة في الرقبة أردته قتيلاً على الفور، فيما لم يكتفِ الجناة بذلك، بل هاجموا منزله واعتدوا على زوجته وشقيقه الثالث، ما زاد من حدة الصدمة داخل المخيم.

في الوقت نفسه، توفي نجل الضحية الرضيع داخل الحضانة في المستشفى، ما زاد من مأساوية الحادثة، وسط حالة من الغضب والاستنكار الواسعين في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، الذين طالبوا بتسليم الجناة للعدالة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.

وفي هذا السياق، صرّح الناشط الفلسطيني أبو المعتصم بالله شعبان بأن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، إذ تعدّ الخامسة من نوعها ضد فلسطينيين سوريين في المخيم منذ بدء موجة التهجير والنزوح من المخيمات الفلسطينية في سوريا، من دون محاسبة الجناة. ودعا إلى تعاون الفصائل الفلسطينية مع الدولة اللبنانية لضمان تسليم القتلة ومحاسبتهم، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21291

مجموعة العمل| سوريا

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان جريمة مروّعة أسفرت عن مقتل الشاب محمد إسماعيل حسن، وهو فلسطيني سوري من أبناء مخيم الحسينية، إلى جانب وفاة نجله الرضيع الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة أيام داخل الحضانة في المستشفى، في مأساة مزدوجة هزّت المخيم وأثارت غضب سكانه.

وبحسب مراسل مجموعة العمل، وقع الحادث بعد خلاف نشب في سوق الخضار داخل المخيم، تطوّر إلى اعتداء وحشي بالسلاح الأبيض، حيث أقدم ج ع وشقيقه م، وهما من سكان المخيم، على الاعتداء على والد المغدور وأبنائه. وأسفر الهجوم عن إصابة والد الضحية بعدة طعنات في الرأس واليدين والأذن، فيما أصيب أحد أبنائه بجروح في يده أثناء محاولته التصدي للمهاجمين.

أما محمد إسماعيل حسن، فقد تعرّض لطعنة قاتلة في الرقبة أردته قتيلاً على الفور، فيما لم يكتفِ الجناة بذلك، بل هاجموا منزله واعتدوا على زوجته وشقيقه الثالث، ما زاد من حدة الصدمة داخل المخيم.

في الوقت نفسه، توفي نجل الضحية الرضيع داخل الحضانة في المستشفى، ما زاد من مأساوية الحادثة، وسط حالة من الغضب والاستنكار الواسعين في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، الذين طالبوا بتسليم الجناة للعدالة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.

وفي هذا السياق، صرّح الناشط الفلسطيني أبو المعتصم بالله شعبان بأن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، إذ تعدّ الخامسة من نوعها ضد فلسطينيين سوريين في المخيم منذ بدء موجة التهجير والنزوح من المخيمات الفلسطينية في سوريا، من دون محاسبة الجناة. ودعا إلى تعاون الفصائل الفلسطينية مع الدولة اللبنانية لضمان تسليم القتلة ومحاسبتهم، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21291